في لحظة شجاعة نادرة.. شاب من عدن ينقذ مواطن من الغرق
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
شهدت مدينة عدن، صباح اليوم السبت، موقف بطولي قلما يتكرر، حين تمكن عدد من شباب المدينة من إنقاذ مواطن جرفته أمواج البحر العاتية في منطقة التواهي، وكاد أن يفقد حياته في مشهد مؤلم ومؤثر.
وبينما كانت الأمواج تتلاطم بالمواطن وتدفعه بعيدًا عن الشاطئ في ظل غياب تام لأي فرق إنقاذ، لم يتردد أحد الشباب في المغامرة بحياته، واندفع بشجاعة إلى قلب المياه الهائجة متحديًا الخطر، لينتشل المواطن من براثن الغرق.
مقطع فيديو وثّق هذه اللحظات الإنسانية المؤثرة، أظهر فيه الشاب وهو يواجه التيارات القوية بصبر وعزيمة، فيما كان المواطن المنهك يستسلم للموج، بعد أن أوشكت قواه على الانهيار وفقد الأمل بالنجاة.
وبرغم برودة الماء وخطورة الوضع، تمكّن الشاب من إنقاذ المواطن وإعادته إلى الشاطئ وسط تصفيق ودموع الحاضرين، في مشهد حمل الكثير من المعاني عن النخوة والإنسانية والتضحية.
الحادثة أعادت تسليط الضوء على غياب أدوات السلامة وفرق الإنقاذ في بعض شواطئ المدينة، وأثارت دعوات واسعة لتوفير فرق طوارئ دائمة لحماية أرواح المواطنين، خصوصًا في فترات الصباح والمواسم السياحية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
في رسالة نادرة.. «حاخامات» من العالم يطالبون إسرائيل بوقف تجويع المدنيين في غزة
وقع مئات الحاخامات اليهود من مختلف أنحاء العالم، ينتمون إلى تيارات دينية متنوعة، على رسالة تدعو الحكومة الإسرائيلية إلى وقف استخدام التجويع كسلاح حرب ضد قطاع غزة.
وجاء في الرسالة، التي نشرتها صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن “الشعب اليهودي يواجه أزمة أخلاقية خطيرة”، مؤكدين أن “القتل الجماعي للمدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن، واستخدام التجويع كسلاح حرب، أمر لا يمكن السكوت عنه”.
ووصف الموقعون على الرسالة، بينهم الحاخام المحافظ جوناثان فيتنبرغ، والحاخام آرثر جرين من بوسطن، والحاخام أرييل بولاك من تل أبيب، تقليص المساعدات الإنسانية إلى غزة ومنع الغذاء والماء والأدوية عن المدنيين بأنه “يتعارض مع القيم اليهودية الأساسية”.
وطالب الحاخامات الحكومة الإسرائيلية بالسماح “بوصول مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى غزة تحت إشراف دولي”، وإعادة الرهائن إلى ديارهم “بكل الوسائل الممكنة”، ووقف هجمات المستوطنين في الضفة الغربية التي وصفوها بـ”العدوانية والإجرامية”.
واختتمت الرسالة بالدعوة إلى حوار يضمن الأمن للإسرائيليين، والكرامة والأمل للفلسطينيين، ومستقبلاً سلمياً للمنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء السبت هدنة إنسانية وتعليقاً مؤقتاً للأعمال العسكرية في المناطق المكتظة بالسكان، كما خصص ممرات آمنة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بالتعاون مع مؤسسات دولية.