إيلون ماسك يتهم بتعاطي مواد مخدره خلال حملة ترامب 2024
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
ظهرت مؤخراً مزاعم مثيرة بشأن رجل الأعمال الأمريكي الشهير، إيلون ماسك، مالك شركتي تسلا وسبيس إكس، حيث أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن ماسك زاد من تعاطيه للمخدرات خلال مشاركته النشطة في الحملة الرئاسية لدونالد ترامب لعام 2024.
اقرأ أيضالحم بعجين بـ3 آلاف ليرة يثير الجدل في مدينة تركية
السبت 31 مايو 2025وأشار التقرير إلى أن ماسك كان يحمل صندوق دواء يحتوي على حوالي 20 حبة، كما كان يستخدم مادة الكيتامين بجرعات مرتفعة.
وكان ماسك قد صرح سابقًا باستخدامه للكيتامين كعلاج للاكتئاب، متابعًا أنه يتناول الدواء بشكل منتظم كل أسبوعين. كما أشار في منشوراته ومقابلاته إلى معاناته من تقلبات مزاجية حادة وضغوط نفسية مستمرة، واصفًا حياته بأنها مليئة بـ”الصعود والهبوط والتوتر الذي لا ينتهي”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أخبار عالمية إيلون ماسك تسلا حملة 2024 دونالد ترامب سبيس إكس صحة نفسية كيتامين
إقرأ أيضاً:
أسهم تسلا تختم شهر مايو بقوة مع أنباء إنهاء إيلون ماسك فترة عمله مع ترامب
ارتفعت أسهم شركة تسلا بقيادة إيلون ماسك، خلال شهر مايو، رغم تراجع مبيعات السيارات في الصين وأوروبا، وذلك بعد تعهده بالتركيز على أعماله بدلاً من السياسة.
وسجلت أسهم (تسلا) ارتفاعًا تجاوز 20% خلال مايو، رغم أنها لا تزال منخفضة بنحو 12% منذ بداية العام. في المقابل، تراجعت أسهم شركة آبل بنحو 21% منذ بداية 2025، وهي الأسوأ بين كبرى الشركات التكنولوجية، وفقا لشبكة (سي.إن.بي.سي.).
وجاء هذا الارتفاع بالتزامن مع انتهاء فترة ماسك كموظف حكومي خاص في إدارة الرئيس دونالد ترامب المعنية بكفاءة الحكومة، وقال ترامب عبر منصته "تروث سوشيال: هذا سيكون يومه الأخير، لكنه سيبقى دائمًا معنا.. إيلون رائع.
وذكر ماسك في مكالمة الأرباح الأخيرة لـ (تسلا) أنه سيقلص بشكل كبير من وقته المخصص للعمل الحكومي، لكنه يعتزم الاستمرار يومًا أو يومين أسبوعيًا كمستشار حتى نهاية ولاية ترامب، مؤكدًا احتفاظه بمكتبه في البيت الأبيض.
وقال ماسك - خلال مؤتمر صحفي في المكتب البيضاوي - سأظل صديقًا ومستشارًا، وأنا دائمًا في خدمة الرئيس إذا طلب مني شيئًا.
ورغم هذه التطورات، أفادت صحيفة نيويورك تايمز، بأن ماسك واجه مشاكل شخصية وتعاطي مواد مخدرة أثناء دعمه لحملة ترامب، دون وضوح حول استمرارية ذلك خلال عمله الرسمي.
وتراجعت مبيعات (تسلا) في أوروبا إلى النصف في أبريل مقارنة بالعام الماضي، كما انخفضت المبيعات في الصين بنسبة 25% خلال أول ثمانية أسابيع من الربع الحالي.
وتعرضت الشركة لاحتجاجات بسبب علاقات ماسك مع ترامب، ودعمه لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، كما طالبت صناديق التقاعد مجلس إدارة (تسلا) بإلزام ماسك بالعمل 40 ساعة أسبوعيًا لإدارة "الأزمة الحالية".
في المقابل، تسعى (تسلا) لجذب انتباه المستثمرين نحو مشاريعها في السيارات الذاتية القيادة والروبوتات، ومن المتوقع أن تطلق الشركة خدمتها للسيارات الروبوتية في أوستن، تكساس، في 12 يونيو.
ووفقا لبلومبرج، ستبدأ الخدمة بأسطول صغير من سيارات موديل واي المزودة بتقنية القيادة الذاتية الكاملة، رغم أن (تسلا) لم تؤكد تاريخ الإطلاق رسميًا بعد.
كما تستفيد (تسلا) من امتلاكها مصانع تجميع ضخمة في كاليفورنيا وتكساس، ما يجعلها أكثر مرونة في مواجهة الرسوم الجمركية مقارنة بمنافسيها.