عرض رأس أثري يمني نادر في مزاد عالمي بعد يوم من عرض 9 قطع أخرى في سويسرا
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
كشف خبير الآثار اليمني عبدالله محسن عن عرض قطعة أثرية يمنية نادرة في مزاد “أستارتي” المقرر في 11 يونيو 2025م.
وقال محسن في منشور بصفحته على فيسبوك- إن القطعة عبارة عن رأس حجري فريد من نوعه، يعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، وتظهر ملامح دقيقة لوجه نسائي بيضاوي الشكل، بعيون لوزية كبيرة مطعّمة بمادة منحوتة من الحجر الجيري، مع حواجب وأنف بارز وشفتين رفيعتين، وتسريحة شعر مميزة تغطي جانبي الوجه.
وأوضح أن المزاد يدّعي أن الرأس كان ضمن “مجموعة أ.ك الخاصة” قبل عام 1971م، ثم انتقل إلى تاجر آثار أوروبي في ديسمبر 2011م، ومنه إلى الورثة، وهم المالكون الحاليون للقطعة.
وعبّر الخبير في علم الاثار محسن عن قلقه من استمرار عرض وبيع آثار يمنية ثمينة في المزادات العالمية، في ظل استمرار النزاع داخل اليمن، وتفاقم تهريب الآثار وغياب جهود الاسترداد الرسمي.
وبحسب محسن فإن هذا النوع من القطع يجسد جماليات الفن اليمني القديم ويعكس مهارات النحت والدقة التي تميز بها الفن في جنوب الجزيرة العربية خلال فترات ما قبل الميلاد.
ويأتي هذا بعد يوم واحد من عرض 9 قطع أثرية يمنية نادرة في مزاد سويسري.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أثار تراث مزاد عالمي سويسرا
إقرأ أيضاً:
الطيار "الشاوش" يتهم قيادات يمنية بالوشاية به لإعتقاله في السعودية
اتهم الطيار اليمني طلال الشاوش، قيادة يمنية، بالوشاية عليه واعتقاله في المملكة العربية السعودية، بعد أن وصلها للعمل وترك وظيفته في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.
وقال الطيار طلال الشاوش، في منشور له على صفحته بمنصة فيسبوك، إن أول محقق وجه له أسئلة عدة من أبرزها عن رفض قائد القوات الجوية السابق التسليم (محمد صالح الأحمر) للخلف (راشد الجند)، وأين هو قائد القوات السابق وهل لدية منصب؟ ومن هم من أقرباء الرئيس السابق ممن لديهم مناصب في الحكومة حاليًا؟
وأضاف إلى استجوابه بأسئلة أخرى، من بينها لمن تخضع جزيرة سقطرى حاليا؟، وعن أوضاع وحال الطائرات اليمنية وكم لديه ساعات طيران ولماذا هو متذمر من الأوضاع الجارية؟.
وأوضح أن الأسئلة التي تعرض لها أثناء التحقيق كانت جميعها مستفزه وأنه أجاب عنها جميعا، مشيرا إلى أن أبرز ما رد عليه بشأن تذمره كان رده نتيجة تدمير الطائرات ومسكنه وراتبه ومستقبل أطفاله وكيف أصبح عاجزا عن تحقيق حياة كريمة لأطفاله، ليهز المحقق رأسه قائلا: "مؤلم عقيد طيار يشتغل في ورشة تجهيز مطاعم".
وأشار إلى أن المحقق قال له إن هنالك إجراءات سيتواصلون مع القيادات اليمنية وسيكون خير ثم ارسلني إلى السجن الانفرادي ليبدأ بعدها فصول المعاناة مع المحقق الآخر بعد تواصلهم مع القيادات اليمنية".
وأكد أن قيادات القوات الجوية اليمنية قدمت تهمه خبيثة ضد الطيار "الشاوش" انتقاما منه لما كان بينه وبينهم من قضية سابقة بخصوص أمن وسلامة الطيران حيث حوكم بسببها وكان الحكم لصالحه، غير أن تهديداتهم استمرت ضده حتى جاءت الفرصة للوشاية به.
والطيار الشاوش هو أول طيار يمني يرفض أوامر قيادة القوات الجوية بعدم الطيران بطائرات معطلة وخارج الجاهزية. ولطالما تسبب الطيران بها بكوارث إذ سقطت 3 - 4 طائرات فوق الأبرياء في السنوات القليلة الماضية أكثرها مأساوية التي سقطت في شارع الزراعة بالعاصمة صنعاء.
وحصل الشاوش على البراءة من المحكمة الاستئنافية العسكرية من التهم المنسوبة إليه برفض الأوامر العسكرية بعد رفضه الطيران بطائرة تدريب ميج 21 خارج الجاهزية لأن احتمال سقوطها وارد ونكبة المدنيين أو حتى سقوطها في الصحراء.
وكان قد عاد الشاوش إلى قريته ماوية في تعز، حيث أصبح يهتم بمجال الزراعة بعد أن استولت جماعة الحوثي، على القوات المسلحة اليمنية بكافة قطاعاتها، وعلق أصدقاء الطيار على منشور سابق له آنذاك، بأن العمل مزارعا أشرف من أن يكون خائنا لبلده، في إشارة منهم إلى رفض الرائد الشاوش العمل مع الحوثيين.
وتعرض الطيار اليمني طلال الشاوش للإعتقال والسجن في المملكة العربية السعودية التي اتجه إليها بحثا عن فرصة عمل بعد توقفه عن الوظيفة والعمل في مجال قيادة الطيران اليمني.