دي خيا يدافع عن ألوان "الفيولا" حتى 2028
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
أعلن نادي فيورنتينا الإيطالي عن تجديد عقد حارس مرماه الإسباني ديفيد دي خيا حتى نهاية يونيو 2028.
انضم الإسباني دي خيا (34 عامًا) إلى فيورنتينا في فترة الانتقالات الصيفية الماضية بعقد لمدة عام واحد مع خيار التمديد.
وقال فيورنتينا عبر موقعه على الإنترنت: "يعلن فيورنتينا تجديد عقد اللاعب ديفيد دي خيا مع النادي حتى 30 يونيو 2028".
وأضاف: "اختار ديفيد دي خيا، الذي انضم في فترة الانتقالات الصيفية الماضية بعد مسيرة مقسمة بين أتليتيكو مدريد ومانشستر يونايتد، مواصلة مسيرته بقميص فيورنتينا".
بدأ دي خيا مسيرته في أتلتيتكو مدريد حيث فاز بالدوري الأوروبي وكأس السوبر الأوروبية.
ولعب في مانشستر يونايتد 12 موسمًا حتى رحل عنه في يوليو 2023، بعد انتهاء عقده مسدلًا الستار على مسيرة شهدت الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز مرة واحدة وكأس الاتحاد الإنجليزي مرة واحدة وكأس رابطة الأندية مرتين والدوري الأوروبي مرة واحدة.
وبحسب موقع فيورنتينا، شارك حارس المرمى في 42 مباراة مع الفريق حافظ على نظافة شباكه في 11 منها خلال الموسم.
وأنهى فيورنتينا الموسم في المركز السادس بالدوري الإيطالي برصيد 65 نقطة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يحدد موعد أول اختبار لنظام القبة الذهبية قبل انتخابات 2028
حددت وزارة الدفاع الأميركية موعد أول اختبار رئيسي لنظام الدفاع الصاروخي الفضائي الجديد "غولدن دوم" (القبة الذهبية) في الربع الأخير من عام 2028، وفقا لما نقلته شبكة سي إن إن عن مصدرين مطلعين.
وبحسب أحد المسؤولين الدفاعيين، فإن توقيت الاختبار يعكس رغبة في "تحقيق إنجاز يمكن الإشارة إليه خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية"، مضيفا أن وزارة الدفاع تسعى لتفادي أي عقبات قد تؤخر المشروع.
وسيُعرف هذا الاختبار باسم إف تي أي-إكس (FTI-X)، وهو اختصار لـ"اختبار الطيران المتكامل"، وسيشمل تشغيل أنظمة الاستشعار والأسلحة معا لاعتراض أهداف متعددة.
وتتولى وكالة الدفاع الصاروخي تنفيذ الاختبار، لكنها لم تُعلّق على تقرير "سي إن إن".
ويتماشى هذا التوقيت مع وعد الرئيس دونالد ترامب في مايو/أيار الماضي بـ"إنجازه خلال 3 سنوات". وكان ترامب قد أعلن حينها، أن المنظومة الجديدة ستكون قادرة على "اعتراض الصواريخ حتى لو أُطلقت من أقصى أنحاء العالم".
تحديات تقنيةورغم أن المشروع طموح للغاية، يرى مسؤولون دفاعيون أنه يواجه تحديات تقنية كبيرة، خصوصا في عدد الأقمار الصناعية المطلوب لتغطية المجال الأميركي.
وكان الجنرال مايكل جيتلين، الذي عينه ترامب في مايو/أيار الماضي لقيادة المشروع ضمن قوات الفضاء، قد أشار أخيرا إلى صعوبة بناء المعترض الفضائي من حيث التكلفة والإنتاج على نطاق واسع، رغم توفر التكنولوجيا اللازمة.
ويُتوقع أن يشكل اختبار 2028 "المرحلة الأولى" من المشروع، الذي يعتمد حاليا على الأنظمة الموجودة لإثبات جدواه، بحسب مصدر آخر.
وقد خُصص مبلغ 25 مليار دولار من حزمة الإنفاق الدفاعي لتمويل المشروع، لكن تقديرات أخرى تشير إلى أن التكلفة النهائية قد تصل إلى مئات المليارات من الدولارات.
وتختبر شركات مثل نورثروب غرومان ولوكهيد مارتن فعلا تقنيات تدخل في مكونات المشروع، كصواريخ اعتراضية فضائية ورادارات بعيدة المدى.
إعلانفي المقابل، تتصاعد المخاوف بشأن نقص الرقابة على المشروع، خاصة بعد إلغاء مكتب مدير الاختبارات والتقييم العملياتي، الذي كان يفترض أن يشرف على اختبارات النظام.
كما مُنح الجنرال جيتلين سلطات استثنائية في منح العقود وشراء التكنولوجيا، على أن يكون مسؤوله المباشر الوحيد هو ستيفن فينبرغ، نائب وزير الدفاع.
وتنص مذكرة داخلية على أن القبة الذهبية ستكون معفية من الإجراءات التقليدية للإشراف على برامج الأسلحة، نظرا لتعقيده التقني، في وقت تتسابق عشرات الشركات الكبرى مثل، سبيس إكس وآندوريل وبالانتير، للفوز بدور في تطوير النظام.