العرض المسرحى حجر القلب لفرقة موط المسرحية على مسرح قصر ثقافة أسيوط
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
شهد مسرح قصر ثقافة أسيوط العرض المسرحي حجر القلب لفرقة موط المسرحية ضمن عروض الموسم الحالي التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وبإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، في إطار برامج وزارة الثقافة.
وجاء ذلك بحضور جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم، خالد خليل المدير العام لفرع ثقافة أسيوط، أعضاء لجنة التحكيم الناقد مجدي الحمزاوي، الناقد صلاح فرغلي، والديكوريست محمود حنفي ووليد فتحي عضو المتابعة بالإدارة العامة للمسرح
وبحضور متميز لنخبة من فنانى ومبدعى أسيوط الفنانة نرمين رستم، الفنان جلال ابو الدهب، المايسترو حسام حسني ، المخرج الفنان خالد ابو ضيف، الأديب الدكتور سيد عبد الرازق، الأديب رأفت عزمي ، الاديب ايمن رجب طاهر ، الأديبة آيات الشريف، الشاعر محمد جابر المتولى، الأديب المسرحى حسام الدين عبد العزيز، المخرج محمود عيد، ونخبة من أدباء وشعراء وفنانى ومبدعى أسيوط
تنفذ عروض شرائح المسرح بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وإنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبد الناصر مدير عام الإقليم،بفرع ثقافة أسيوط برئاسة خالد خليل، تغريد عادل مدير إدارة التخطيط والمتابعة بالاقليم، ريهام بغدادى مسئول المسرح بالاقليم ، الفنان احمد الشريف مدير إدارة الشئون الفنية بالفرع، من خلال فرع ثقافة فرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبد المريد، وقدمه قصر ثقافة موط برئاسة ماهر كامل
تألقت فرقة موط المسرحية بعرضها المميز "حجر القلب"، الذى يعد المستوحى من رواية "خالتي صفية والدير" للكاتب الكبير بهاء طاهر، يعد تجسيدًا غنيًا لصراع إنساني عميق بين الحب والخذلان، وبين البراءة والانتقام.
تدور أحداث المسرحية حول "صفية"، الفتاة الجميلة التي نشأت في بيئة مرفهة، و"حربي"، الشاب الفقير الذي أحبها في صمت. لكن بفعل الظروف والمؤامرات، تتحول صفية من امرأة عاشقة إلى شخصية قاسية، ليصبح "حجر القلب" رمزًا للتحول العاطفي الجارح من الحب إلى الكراهية، ومن الرحمة إلى الانتقام.
أخرج العرض الفنان أسامة عبد الرؤوف، الذي أشار إلى أن المسرحية تستعرض صراعًا إنسانيًا ونفسيًا في بيئة ريفية بسيطة، لكنها مليئة بالتعقيدات الاجتماعية والثقافية. وأضاف أن العمل يحمل طابعًا رمزيا من خلال الغوص في أعماق النفس البشرية حين تواجه الحب، الخيانة، والخذلان.
العرض من اشعار درويش الاسيوطي، الحان عبد البارى عبد العزيز، ديكور وملابس فتحى مرزوق، مخرج منفذ محسن سعيد، اخراج الفنان اسامه عبد الرؤوف
وتختتم العروض اليوم السبت 31 مايو فى تمام الساعة الثامنة مساء على مسرح قصر ثقافة أسيوط بالعرض المسرحي “سترة” لفرقة قومية سوهاج، من إخراج مصطفى إبراهيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بهاء طاهر بير ثقافة أسیوط قصر ثقافة
إقرأ أيضاً:
وفاة جون لودج.. الصوت الخالد لفرقة "ذا مودي بلوز" عن 82 عامًا
توفي الموسيقي البريطاني جون لودج، المغني وعازف الجيتار باس في فرقة The Moody Blues، عن عمر ناهز 82 عامًا، بحسب ما أعلنت عائلته التي أكدت أنه رحل بسلام محاطًا بأحبائه، بينما كانت تعزف في الخلفية ألحان الأخوين إيفرلي وبادي هولي التي أحبها طوال حياته.
بداية أسطورية شكلت ملامح الروك التقدميوُلد جون لودج في برمنجهام، وانضم إلى فرقة ذا مودي بلوز في منتصف ستينيات القرن الماضي، حيث كان أحد الأعمدة الإبداعية التي منحت الفرقة طابعها الموسيقي المميز.
ولعب دورًا محوريًا في ألبوم "أيام المستقبل المنصرم" (1967)، الذي عُدّ من أوائل الألبومات المفاهيمية في تاريخ الروك، إلى جانب إسهامه في الألبوم التجريبي "البحث عن الوتر المفقود" (1968).
إبداع متواصل وإرث موسيقي خالدساهم لودج في كتابة وأداء العديد من الأغاني الخالدة مثل Nights in White Satin وQuestion وIsn't Life Strange، إلى جانب أعمال أخرى رسخت مكانة الفرقة ضمن رواد الروك التقدمي، منها On the Threshold of a Dream وTo Our Children’s Children’s Children وA Question of Balance.
بفضل رؤيته الموسيقية وقدرته على المزج بين العاطفة والعمق الفلسفي، أصبحت أعماله مرجعًا لجيل كامل من الموسيقيين.
بعيدًا عن الأضواء، عاش لودج حياة هادئة في كنف عائلته. تزوج من كيرستن عام 1968، وأنجب منها طفلين أحدهما ألهم أغنيته الشهيرة Emily’s Song. عُرف بإيمانه المسيحي القوي الذي ساعده، كما قال في أكثر من مقابلة، على التمسك بالتوازن في عالم الموسيقى الصاخب والمليء بالإغراءات.
استمرار العطاء حتى اللحظة الأخيرةلم يتوقف جون لودج عن الأداء رغم تقدمه في السن، إذ واصل جولاته الفنية مع فرقته، وأحيانًا بمشاركة صهره وولديه إميلي وكريستيان.
وظل يعتبر العزف الحي على المسرح "أعظم مصدر سعادة في حياته"، وبرحيل جون لودج، تفقد موسيقى الروك أحد أكثر أصواتها دفئًا وصدقًا، بينما يبقى إرثه الفني شاهدًا على موهبة نادرة جمعت بين الإبداع والإنسانية.