كتب- حسن مرسي:
قالت الدكتورة نهى طلعت أمين سر التحالف الوطنى للعمل الأهلى، إن هناك محبة خاصة من المصرية لإخوانهم في فلسطين وهذه هي قضيتنا الأولى، ومن بداية الازمة كانت لدينا حالة وجاهزين لتقديم المساعدة والعون لأهالينا هناك.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحياة اليوم مع الإعلامى مصطفى شردى: "المساعدات انتقلت من المحافظات وحتى وصولها إلى سيناء بجهد مشرف من شباب المتطوعين، وهذا جدير بأن نقول إن الشباب المصرى قد المواقف وبيبدعوا من وقت الأزمة وحتى الآن".

وتابعت: "المساعدات والمساهمات تأتى من كافة الطبقات ولدينا مخزون كبير ولا نرسل مساعدات بدون فهم أو دراسة".

وأكملت: هناك حاجة للأغطية والبطاطين في غزة خاصة مع دخول فصل الشتاء، وهناك فرق كاملة تقوم بدراسة الاحتياجات مع المنظمات الاغاثية الموجودة والأنروا، وهناك سائقى شاحنات كانوا متطوعين وبعضهم تنازل عن أجره.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة التحالف الوطني مساعدات غزة شباب المتطوعين نهى طلعت طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

“9 طويلة”.. ظاهرة يمكن القضاء عليها

في كل مرة يُخطف فيها هاتف على قارعة الطريق، أو تُزهق روح إنسان بريء وهو يدافع عن ماله، لا تُسرق الممتلكات ولا الأرواح فقط… بل يُختطف معها الإحساس بالأمان.
لم تكن “9 طويلة” مجرد تسمية شعبية لمجموعة من الجرائم، بل تحولت إلى واقع يومي مرير، وتهديد علني لسلطة الدولة وهيبة القانون. صارت المواتر، والأسلحة النارية والسكاكين جزءًا من مشهد بعض أجزاء ولاية الخرطوم، وصار المواطن العادي في كثير من الأحيان هدفًا سهلاً لعصابات تتحرك بثقة مقلقة، كأن الشارع لهم.

لكن مهما تفاقمت هذه الظاهرة، فهي ليست أقوى من الدولة، ولا أدهى من القانون.
“9 طويلة” يمكن القضاء عليها، لا بالبيانات ولا بالتمنيات، بل بالخطط الذكية، وبإرادة تنفيذ لا تتردد. المطلوب ببساطة أن نرفع هذه الظاهرة إلى مستوى الأولويات، وأن نُعلن بوضوح أن القضاء على “9 طويلة” هدف استراتيجي لا مساومة عليه، يتم تحقيقه في أو قبل نهاية العام 2025م.
وهنا تبرز أهمية أن يُصاغ هذا الهدف وفق منهجية الأهداف الذكية (SMART Goals)، بحيث يكون:
محددًا (Specific)
قابلًا للقياس (Measurable)
قابلًا للتحقيق (Achievable)
مرتبطًا بالأولويات (Relevant)
ومقيدًا بزمن (Time-bound)
حين نُخضع ظاهرة مثل “9 طويلة” لهذا النموذج، نكون قد قطعنا نصف الطريق نحو الحل، لأننا نعرف ما نريد، ومتى، وكيف.
والحق يُقال، إن قيادة الشرطة لم تقصّر.

وفّرت المعينات، ودفعت بوسائل الحركة، وأبدت استعدادًا كاملاً لتبني هذه المعركة الأمنية كملف خاص يستحق كل الجهد.

وما تبقى الآن هو التطبيق الميداني المنضبط، ووحدة القيادة، وتكامل الجهود بين الإدارات المختلفة، بدءًا من الدوريات وحتى التحريات، ومن المعلومات وحتى غرف العمليات.
نحن لا نطلب المعجزات. نطلب فقط أن نعيش في مدينة لا يحكمها الخوف، ولا تتحكم فيها المواتر. أن تتمكن فتاة من المشي في الشارع دون أن تُمسك بحقيبتها كأنها في سباق نجاة، وأن يستخدم الناس هواتفهم دون أن يتلفتوا كل لحظة خلفهم.

“9 طويلة” لن تُهزم بالكلام، ولن تنتهي من تلقاء نفسها. ستبقى طالما سمحنا لها بالبقاء، وسترحل متى ما قررنا أن نهاجمها بالجدية التي ظهرت بها.

لقد آن الأوان أن نستعيد الشارع، وأن نعيد للمواطنين شعورهم البسيط والمشروع بالأمان. ما نطلبه ليس ترفًا… بل أبسط حقوقنا: أن نمشي آمنين.

✍️ عميد شرطة (م) عمر محمد عثمان

٩ يوليو ٢٠٢٥م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • استمرار الحرب في السودان يُفاقم أزمة النازحين غرب البلاد
  • العمليات بشروط .. قانون المسؤولية الطبية يحدد ضوابط التدخل الجراحي
  • الجيش السوداني يصد هجوما على الفاشر.. وتفاقم أزمة النازحين غرب البلاد
  • عشوائية تبليط كورنيش العرائش تثير غضب الساكنة وسط تبادل الإتهامات حول المسؤولية
  • عماد الدين حسين: إعلام السوشيال ميديا أصبح مؤثرا وهناك منافسة قوية مع الإعلام التقليدي
  • الشرطة الإسرائيلية: إطلاق نار في مفترق غوش عتصيون جنوبي الضفة الغربية وهناك عدد من الإصابات بدرجات متفاوتة
  • “9 طويلة”.. ظاهرة يمكن القضاء عليها
  • تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني
  • FP: كيف توظف إسرائيل العصابات والفوضى لمحاولة التهجير القسري لسكان غزة؟
  • ياسر أبو شباب من سطو على قوافل المساعدات إلى خيانة وطن.. ما القصة؟