بسبب هواء التدفئة.. تجنب جفاف العينين بهذه الحيل البسيطة!
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
جفاف العينين هو أحد أمراض العيون الأكثر شيوعاً خاصة في فصل الشتاء.سواء كنت في الخارج، في السيارة أو في المنزل بين جدرانك الأربعة، لا يمكنك الاستغناء عن التدفئة خلال الأشهر الباردة. لكن بالإضافة إلى تكاليفها الباهظة، يضر الهواء الساخن والجاف المنبعث من التدفئة بأعيننا. مجلة "فرويندين" الألمانية تقدم خمس حيل بسيطة يمكن اتباعها للحفاظ على صحة العينين.
الهواء النقي
يتسبب الهواء الساخن المنبعث من أجهزة التدفئة في جفاف سطح أعيننا بسرعة أكبر. مما يؤدي إلى فقدان الأغشية المخاطية للعين لأهم حماية توفرها الدموع. إذا كنت تقضي الكثير من الوقت في غرف دافئة، فيمكنك بسهولة مواجهة ذلك من خلال تهوية الغرفة بانتظام. يجب فتح النوافذ كل ثلاث ساعات على الأقل. التهوية المنتظمة لا تؤدي فقط إلى تحسين جودة الهواء بشكل واضح، ولكن في الوقت نفسه يوفر الهواء النقي أيضاً رطوبة للعينين. كما يعد المشي أثناء استراحة الغداء بديلاً جيداً أيضاً.
شرب الكثير من الماء
تناول كمية كافية من السوائل أساساً مهماً لصحة الجسم، ولكن أيضًا لصحة العيون. من أجل منع الجلد والأغشية المخاطية وكذلك منطقة العين الحساسة من الجفاف، يحتاج جسمنا إلى سوائل كافية. ولهذا السبب لا ينبغي عليك شرب ما يكفي من الماء في أيام الصيف الحارة فحسب، بل يجب عليك أيضاً الانتباه إليه في أيام الشتاء الباردة. بالنسبة للبالغين، يُفترض أن الاحتياجات اليومية تبلغ حوالي لترين أو كوب من الماء في الساعة.
النباتات ذات الأوراق الكبيرة
من أجل زيادة الرطوبة في الغرفة بشكل طبيعي، تعتبر النباتات أفضل وسيلة لذلك. إذ من خلال التبخر الدائم، يتم تزويد الهواء بالرطوبة باستمرار وإطلاق ما يصل إلى 90 بالمائة من مياه الري الممتصة مرة أخرى إلى هواء الغرفة. تعتبر الأنواع ذات الأوراق الكبيرة مناسبة بشكل خاص مثل شجرة الزيزفون أو السرخس أو العشب القبرصي وغيرها.
وعاء الماء أو النافورة الداخلية
قد يكون البعض على دراية بهذه النصيحة من خلال جداتهم. وتتمثل هذه النصيحة في وضع وعاء مملوء بالماء على المدفأة. تتسبب الحرارة في تبخر الماء، والذي بدوره يطلق في الهواء. من المهم تغيير الماء بانتظام وتنظيف الوعاء بشكل جيد. وهذا يعني عدم وصول الجراثيم إلى الهواء. كما يعمل وجود نافورة مياه داخلية أيضاً على ترطيب الهواء في الغرفة.
قطرات العين
يوصى باستخدام قطرات العين التي تحتوي على حمض الهيالورونيك الذي يحبس الرطوبة على سطح العين. فمن ناحية، يمكن استخدام قطرات العين بشكل وقائي بهدف مواجهة الضغط الإضافي على العينين الناجم عن الهواء الساخن المنبعث من أجهزة التدفئة. ومن ناحية أخرى، يمكن استخدام هذه القطرات أيضاً في علاج جفاف العين والتخفيف من الأعراض المزعجة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اختيار منطقة العين عاصمةً للسياحة العربية للعام 2026
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن المجلس الوزاري العربي للسياحة التابع لجامعة الدول العربية منطقة العين عاصمةً للسياحة العربية لعام 2026، معززةً مكانتها وجهةً إقليمية رائدة، ونجاحها كعاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025.
وهذه هي المرّة الأولى التي تحصل فيها وجهة سياحية على اللقبين على الصعيدين الخليجي والعربي وعربياً، لعامين متتاليين.
ودعماً لهذا الإنجاز، تتعاون دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي مع المنظمة العربية للسياحة، والشركاء في منطقة العين لتقديم برنامج من الفعّاليات الثقافية والمهرجانات والمبادرات المجتمعية والحملات الترويجية الهادفة خلال عام 2026، بهدف تسليط الأضواء على منطقة العين وترسيخ ريادتها للسياحية الإقليمية.
وركّز ملف الترشيح الفائز الذي أعدّته دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، على نقاط القوّة لمنطقة العين من نواحي البنية التحتية الحديثة والمستدامة، والجاهزية الرقميّة، وأنظمة التنقّل المتكاملة، إضافةً إلى سهولة الوصول لأصحاب الهمم، ومراعاة البيئة، والمزيج الفريد من المعالم التراثية والثقافية والطبيعية والترفيهية للعائلات.
وجاء هذا الفوز بناءً على المعايير التي أعدتها المنظمة العربية للسياحة وأقرّها المجلس الوزاري العربي للسياحة، وبالتنسيق المباشر مع وزارة الاقتصاد والسياحة - دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتمضي دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في تحقيق رسالتها الرامية إلى تعزيز البرامج السياحية والثقافية في جميع أنحاء الإمارة، بما يتماشى مع استراتيجية أبوظبي السياحية. وتواصل الدائرة تطوير منطقة العين وجهةً سياحيةً متميزةً، في مجالات الثقافة والعافية والمغامرة.
ويسهم الاستثمار الاستراتيجي في التوسع في الأصول السياحية والفندقية والثقافية للمنطقة في إبراز التاريخ العريق للعين، ومناظرها الطبيعية الخلابة وتراثها الفريد، أمام جمهور أكبر، مما يرسخ هويتها، مع الارتقاء بجودة الحياة للسكان.
وانعكست الجاذبية المتصاعدة لمنطقة العين كوجهة سياحية في ارتفاع عدد نزلاء منشآتها الفندقية خلال النصف الأول من عام 2025، بنسبة 12% على أساس سنوي ليصل إلى 228 ألف نزيل.
وعلى مستوى المعالم المتميّزة، سجلت واحة العين زيادةً بنسبة 40% في عدد زوارها خلال النصف الأول من عام 2025، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024، وازداد زوّار قصر المويجعي بنسبة 49%، ومركز القطّارة للفنون بـنسبة 42%.
واكتسبت الخريطة السياحية في منطقة العين زخماً إضافياً بإعادة افتتاح متحف العين خلال شهر أكتوبر 2025 بعد عملية تجديد شاملة.
يذكر أن منطقة العين فازت بلقب عاصمة السياحة العربية لعام 2026 خلفاً للعاصمة العراقية بغداد، بعد أن توجت بلقب عاصمة السياحة الخليجية لعام 2025 خلفاً للعاصمة البحرينية المنامة.