“هندسة المباني والمنشآت في البيئة التاريخية للمدن” في مؤتمر علمي بالمركز الثقافي الروسي بدمشق
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
دمشق-سانا
استضاف المركز الثقافي الروسي بدمشق اليوم المؤتمر العلمي الأول بعنوان “هندسة المباني والمنشآت في البيئة التاريخية للمدن” الذي يقام بالتعاون بين كل من الوكالة الفيدرالية للتعاون الدولي الإنساني في سورية وجامعة مدينة نيجي نوفغورود للهندسة المعمارية والمدنية والأكاديمية الروسية للهندسة المعمارية وفنون البناء.
ولفت نيكولاي سوخوف مدير المركز الثقافي الروسي بدمشق إلى أهمية المؤتمر في تسليط الضوء على الأنماط المعمارية في المدن وتواصل المركز مع مختصين بالفن المعماري لمناقشة قضايا خاصة بتنظيم المدن.
وقدمت الباحثة عبير العرقاوي في بداية المؤتمر مداخلة تحدثت فيها عن الحفاظ على عمارة وتخطيط دمشق القديمة، والتخريب الذي تعرضت له بسبب الحرب الإرهابية على سورية مشيرة إلى أهمية تبادل الخبرات مع الجانب الروسي.
وفي مداخلتها تطرقت الباحثة سندس حميدي إلى العمارة الطينية في سكن منطقة القلمون التي ترجع للجذور الآرامية، وتحدثت عن خصائص العمارة التراثية وتفرد التشكيل المعماري فيها.
ولفتت الباحثة مروة التركماني إلى أهمية الحفاظ على الموقع الأثري وأصالته وقيمته، والحد من التهديدات والتلف الناتجة عن العوامل الطبيعية، والحفاظ عليه من أي تدخلات تهدد سلامته وتسهيل وصول الزوار إليه والتعرف على مختلف عناصره ومكوناته.
وتناولت الباحثة رانيا قطف العمارات السكنية بدمشق وتاريخ التطور العمراني فيها وأسباب تميزها وتفردها.
وأشارت هدية عبد الرزاق آقبيق مهندسة معمارية في تصريح لمراسلة سانا إلى أنها شاركت بالمؤتمر عبر مداخلة تتحدث عن عمارة الماء في الصالحية لافتة إلى أهمية الموضوع لأن أساليب جر ونقل المياه في الصالحية تضاهي الآن الوسائل الموجودة بنقل وجر المياه.
ميس العاني
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى أهمیة
إقرأ أيضاً:
انعقاد مؤتمر “رالي طويق” للسيارات الكلاسيكية
شهدت حلبة كورنيش جدة اليوم، انعقاد مؤتمر “رالي طويق” للسيارات الكلاسيكية، بإشراف الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، حيث كُشف رسميًّا عن النسخة الرابعة من مسار الرالي، الذي يقام خلال الفترة من 25 يناير – 6 فبراير 2026.
وينطلق الرالي بمسارات تمتد عبر السعودية ودول خليجية متعددة، انطلاقًا من العلا ثم مُدن حائل، وبريدة، والرياض، والأحساء، ليتوجه إلى جبل الظنّة بالإمارات العربية المتحدة ومدينة العين، وينتقل إلى مسقط في سلطنة عُمان، ويعود في الختام إلى الشارقة، بمشاركة أكثر من 50 سيارة كلاسيكية من موديلات 79 وما دون، ووسط تضاريس متنوعة وجغرافيا فريدة، تمتد لأكثر من 3400 كيلومتر.
ويأتي الإعلان عن المسار الجديد ليعكس هوية الرالي وما يقدمه من تجربة فريدة تجمع أصالة السيارات الكلاسيكية وجمال المواقع الطبيعية والتاريخية التي تمر بها مراحل الحدث.
من جانبه أكّد رئيس فريق التنظيم لرالي طويق الدولي للسيارات الكلاسيكية الدكتور ناصر المسعري، في تصريحٍ لـ”واس”، أن الرالي يمثّل منصة نوعية تحتضن شغف المشاركين بسياراتهم التاريخية، مؤكدًا أن النسخة الرابعة تستقطب نماذج فريدة تجاوز عمرها عدة عقود، مما يجعل المشاركة فيها اختبارًا حقيقيًّا لقوة المركبات وكفاءة قائديها، ويعكس مكانة المملكة المتنامية في تنظيم الفعاليات المتخصصة ذات الطابع التراثي والرياضي.
وبيّن الدكتور المسعري أن اختيار اسم “طويق” يأتي نسبة إلى الجبل التاريخي العريق في المملكة، بوصفه رمزًا للصلابة والثبات، وهي الصفات التي تتواءم مع طبيعة الرالي الذي يعتمد على سيارات يتراوح عمرها بين (47 – 70) عامًا، مما يجعل التحدي ذا طابع تقني وإنساني في آنٍ واحد، ويمنح المنافسة معايير عالمية تضاهي أبرز الراليات الدولية.
وأضاف أن الرالي ينسجم مع توجهات المملكة في تعزيز مسارات الثقافة والسياحة والترفيه والرياضة، مشيرًا إلى أن الفعالية تُسهم في إبراز القيمة التاريخية للسيارات الكلاسيكية، إلى جانب دورها في جذب الزوار والمشاركين من داخل المملكة وخارجها، ضمن منظومة تدعم المشهد السياحي والثقافي الوطني.
يُذكر أن الرالي يتميز بكونه مرحليًّا، يمر فيه المتسابقون بعدة مراحل ومدن ودول عبر مسارات محددة للسائقين، كما يجب على المتسابقين إنهاء كل مرحلة ضمن وقت محدد للحصول على نقاط المرحلة الكاملة، وتُجمع النقاط لتحديد المراكز النهائية، مما يجمع بين التحدي والمهارة والمتعة البصرية للسيارات الكلاسيكية.