قادها الرئيس الكوبي.. مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في هافانا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قاد الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، الخميس، تظاهرة ضخمة في هافانا دعما للفلسطينيين وجهت خلالها انتقادات للولايات المتحدة بسبب دعمها إسرائيل.
وقالت كريستينا دياز (22 عاما) الطالبة في جامعة هافانا لوكالة فرانس برس: "ما يطلبه الشباب الكوبي في هذه المسيرة هو وقف إطلاق النار"، مضيفة "من السذاجة الاعتقاد بأن (ما يحدث في غزة) هو حرب.
وتولى الرئيس الكوبي محاطا بزوجته، ليز كويستا، ورئيس الوزراء، مانويل ماريرو، قيادة التظاهرة التي انطلقت بدعوة من الشباب الشيوعي وجرت في ماليكون، الخط الساحلي في هافانا حيث تقع السفارة الأميركية.
وقال خافيير إرنستو بوروتو (19 عاما) الذي وضع كوفية باللونين الأبيض والأسود: "ما يحدث في فلسطين ظلم كبير ومذبحة".
وخلال ساعة تقريبا لوح المتظاهرون بأعلام فلسطين وبلافتات كتب عليها "فلسطين حرة" و"لا للإبادة الجماعية. تحيا فلسطين".
وشارك في هذا التجمع "أكثر من 100 ألف شخص من سكان هافانا" حسب إحصاء لوزارة الداخلية نشر على منصة إكس.
ودعي الطلاب وموظفو الشركات العامة إلى المشاركة في هذه المسيرة التي نظمت خلال زيارة يجريها للعاصمة الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان، إيمون غيلمور، وسار المتظاهرون بالقرب من مبنى السفارة الولايات المتحدة.
وهذه أكبر تظاهرة تنظم في كوبا منذ بداية الحرب التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس في 7 أكتوبر على الأراضي الإسرائيلية تسبب بمقتل 1200 شخص غالبيتهم مدنيون حسب السلطات الإسرائيلية. وتحتجز حماس وفصائل فلسطينية أخرى نحو 240 رهينة في غزة منذ الهجوم.
ومذاك تنفذ إسرائيل حملة قصف مدمرة على قطاع غزة أوقعت 14854 قتيلا حسب حماس.
وشارك في هذه المسيرة شبان فلسطينيون يدرسون الطب في كوبا. وقال الطالب عصام البالغ 22 عاما لفرانس برس: "أشكر كثيرا الشعب والحكومة الكوبيين لدعمهما الدائم لفلسطين".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مظاهرة حاشدة في مأرب تنديدا بجرائم الإبادة في قطاع غزة
شهدت مدينة مأرب، الجمعة، تظاهرة حاشدة، للتنديد باستمرار حرب الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة.
ورفع المشاركون في التظاهرة، شعارات ولافتات تعبر عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني، مستنكرين الصمت الدولي إزاء الجرائم المتواصلة بحق المدنيين، والتي تتنوع بين القتل المباشر والحصار الخانق وحرمان السكان من الغذاء والدواء والماء.
وردد المحتجون، هتافات تطالب المجتمع الدولي وأحرار العالم بالتدخل العاجل لوقف المجازر، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية وإنقاذ أكثر من مليوني إنسان يواجهون الموت الجماعي في غزة.
وأكد المحتجون في بيان لهم، أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في القطاع يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية، داعين الحكومات والمنظمات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، ووقف العدوان فورًا.