اجتمعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا مع رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ اليوم الجمعة في بكين في مستهل زيارة قصيرة تركز على الحرب بين إسرائيل وحماس وكذلك على الثقافة والتبادلات الأكاديمية.
يأتي وصول كولونا في وقت تبدأ هدنة إنسانية في غزّة صباح اليوم الجمعة على أن تليها عملية إفراج عن دفعة أولى من الرهائن المدنيين لدى حركة حماس بعد الظهر، على ما أعلنت قطر أمس الخميس، بينما أكدت حماس مبادلة رهائن إسرائيليين بأسرى فلسطينيين.


وسيكون الوضع في الشرق الأدنى على جدول أعمال المناقشات بين كولونا ومحاوريها الصينيين.
وقال مصدر ديبلوماسي لصحافيين فرنسيين بينهم مراسل وكالة فرانس برس إن «الصين لاعب له وزن أكبر من أي وقت مضى في المنطقة» بالنظر خصوصا إلى «علاقتها المهمة والقوية مع إيران».
وأضافت «أول شيء نتوقعه من الصين في هذا الصراع هو توحيد جهودها مع جهودنا لضمان تجنب أي تصعيد إقليمي، في ضوء الرسائل التي يمكن أن ترسلها إلى مجموعة كاملة من الجهات الفاعلة الإقليمية، خصوصا إيران».
ورعت الصين في بداية العام اتفاق تطبيع العلاقات الديبلوماسية بين إيران والسعودية بعد انقطاع طويل في العلاقات بين القوتين الإقليميتين.
وذكّرت كولونا التي استقبلها رئيس الوزراء لي تشيانغ صباح الجمعة في قصر الشعب في بكين، محاورها بأن الصين وفرنسا «عضوان دائمان في مجلس الأمن» ولديهما بصفتهما هذه «مسؤوليات عالمية».
وأكدت أنهما «تسعيان جاهدتين لإيجاد إجابات للتحديات الكبرى، ولا سيما تحديات المناخ والتنوع البيولوجي وأي شيء يمكن أن يخفف التوترات في العالم».
وستشارك كولونا مع نظيرها وانغ يي في رئاسة «الحوار الفرنسي الصيني الرفيع المستوى حول التبادلات ذات الطابع البشري» في جامعة بكين بعد ظهر الجمعة.
يهدف هذا الحوار الذي بدأ عام 2014 وتوقف موقتا أثناء جائحة كوفيد، إلى مناقشة موضوعات مثل التبادلات الأكاديمية والعلمية والثقافية والرياضية والقضايا المرتبطة بالسياحة وحتى مسائل المساواة بين الجنسين.
ومن المقرر أن تعقد كولونا بعد ذلك اجتماعا ثنائيا رسميا مع وانغ يي، قبل عقد مؤتمر صحافي مشترك مساءً.
ويتعين على فرنسا والصين أيضا توقيع سلسلة اتفاقات في مجالات مختلفة مثل التعليم والصحة والثقافة والتبادلات الجامعية.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

نائب وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

التقى نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم،  وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحقوق الإنسان بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية هاميش فالكونر، وذلك خلال زيارة معاليه الرسمية إلى المملكة المتحدة. 

وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

كما التقى رئيس المكتب البريطاني لشؤون السودان والممثل الخاص للمملكة المتحدة في السودان ريتشارد كراودر، وذلك خلال زيارة معاليه الرسمية إلى المملكة المتحدة.

وجرى خلال اللقاء، استعراض مستجدات الأوضاع الراهنة في السودان والجهود المبذولة بشأنها، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

والتقى الخريجي أيضًا نائب مستشار الأمن القومي البريطاني نيك كاتساراس، وذلك خلال زيارة معاليه الرسمية إلى المملكة المتحدة.

وجرى خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الصديقين، ومناقشة عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

#لندن | معالي نائب وزير الخارجية #وليد_الخريجي @W_Elkhereiji يلتقي معالي وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحقوق الإنسان بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية السيد هاميش فالكونر، وذلك خلال زيارة معاليه الرسمية إلى المملكة المتحدة. pic.twitter.com/pJ89XrCQmm

— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) July 3, 2025 نائب وزير الخارجيةوزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقياقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • عاجل. وزير الخارجية البريطاني خلال زيارة دمشق: المملكة المتحدة تعيد علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا
  • معهد أمريكي يحذر من تخفيضات ميزانية وزارة الخارجية على مصالح واشنطن في الشرق الأوسط وجهود محاربة إيران والحوثيين (ترجمة خاصة)
  • الخارجية الفرنسية تدين الهجوم الروسي على أوكرانيا
  • واشنطن تبدأ بإزالة القيود على الصين.. وبكين تدعو لتصحيح المسار التجاري
  • وزير الخارجية السعودي يصل إلى روسيا في زيارة رسمية
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية: العمل العسكري لن يفضي لدولة
  • وزير الخارجية يصل إلى موسكو في زيارة رسمية
  • مع توسّع أسطولها.. الصين تخطط لمزيد من المهام البحرية الخارجية
  • نائب وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • نائب وزير الخارجية يلتقي وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا