يسعى الزمالك لفك عقدة الخروج المتكرر من دور المجموعات بالبطولات الأفريقية عندما يفتتح يوم الأحد المقبل مبارياته بكأس الكونفدرالية لكرة القدم بمواجهة أبو سليم بطل ليبيا، فيما يأمل مودرن فيوتشر في الوصول لأبعد نقطة في المنافسة على اللقب الذي يحلم بأن يكون أول لقب أفريقي له.

وخرج الزمالك من دور المجموعات في السنوات الثلاث الأخيرة بدوري أبطال أفريقيا وسيستضيف أبو سليم الليبي حديث العهد بالمسابقات الأفريقية يوم الأحد ضمن الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثانية، بينما يستضيف فيوتشر فريق سوبر سبورت من جنوب أفريقيا ضمن مباريات المجموعة الأولى.

تدريبات فريقنا متواصلة.????#zamalek | #MostTitledIn20C | #الزمالك_اولاً pic.twitter.com/kXyD03EwmC

— Zamalek SC (@ZSCOfficial) November 22, 2023


وسيعاني الزمالك بعض الشيء، في مواجهة الفريق الليبي، خاصة بعد غياب صانع لعبه والجناح الأيسر مصطفى شلبي في الفترة الأخيرة.
ويعاني شلبي من إصابة قوية في القدم ويخضع لبرنامج تأهيلي وعلاجي ولن يتمكن من اللحاق بمباراة الأحد.
كما يغيب محمود حمدي (الونش) قلب الدفاع الذي ما زال يخضع لبرنامج علاجي بعدما أجرى في يونيو (حزيران) الماضي جراحة لعلاج قطع بالرباط الصليبي.
كما يغيب عبد الله جمعة الظهير الأيسر بعد إعلان إصابته مجدداً في الركبة، أثناء مشاركته في التدريبات الجماعية مؤخراً.
ويسعى الجهاز الطبي للزمالك لتجهيز التونسي سيف الدين الجزيري عقب تعافيه من الإصابة على أمل قيادة هجوم الفريق أمام أبو سليم.
وسيخضع الجزيري لاختبار طبي اليوم الجمعة لتحديد إمكانية مشاركته في المباراة من عدمها.
وشارك الجزيري في التدريبات الجماعية للزمالك بعد تماثله للشفاء من الإصابة التي كان يعاني منها بشد في العضلة الخلفية، ليصبح جاهزاً من الناحية الطبية لكن قرار مشاركته سيحدده معتمد جمال المدرب المؤقت للزمالك بعد إجراء الاختبار الطبي الأخير.
في المقابل، أكد شكري الخطوي مدرب أبو سليم الليبي احترامه لمنافسه الزمالك قبل المواجهة المرتقبة التي ستجرى على ملعب إستاد برج العرب بالإسكندرية.
وقال الخطوي في تصريحات تلفزيونية "نحترم فريق الزمالك بشكل كبير ونستعد جيداً لهذه المواجهة المرتقبة.
"ستكون مواجهة صعبة للغاية.. والزمالك فريق مميز وتابعته في مباراة بيراميدز بكأس مصر.
"شاهدنا كيف عاد من تأخره في النتيجة ثلاث مرات خلال اللقاء، وهذا الأمر يوضح مدى قوة المنافس".
وتضم المجموعة الثانية إلى جانب الزمالك وأبو سليم كلاً من ساجرادا إسبرانزا الأنغولي وأكاديمية سوار الغيني .
* مجموعة صعبة
يلتقي فيوتشر الممثل الثاني للكرة المصرية يوم الأحد في كأس الكونفدرالية مع ضيفه سوبر سبورت بطل جنوب أفريقيا الذي أوقعته القرعة مع اتحاد العاصمة الجزائري، حامل لقب كأس الكونفدرالية وبطل كأس السوبر الأفريقي في نسخته الأخيرة، والهلال الليبي.
وعكف البرتغالي ريكاردو فورموسينيو مدرب فيوتشر في الأيام الماضية على دراسة الفريق الجنوب أفريقي وطريقة لعبه وأبرز لاعبيه من أجل إيقاف خطورتهم على مرمى فيوتشر عن طريق مشاهدة مقاطع فيديو من مباراة الفريق الأخيرة أمام منافسه أورلاندو بايرتس فى الدورى المحلي والتى فاز بها بثلاثة أهداف.
ويأمل فورموسينيو في تحقيق نتيجة إيجابية في مباراته الأولى على إستاد السلام بالقاهرة تكون دافعاً للفريق للتقدم في المنافسة.
ويدير المباراة طاقم تحكيم من بوركينا فاسو بقيادة الحكم جيان أوتارا ويعاونه سيدو طاميا وحبيب عمر كمساعدين إضافة لباتو بينوتي كحكم رابع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الزمالك أبو سلیم

إقرأ أيضاً:

صفوت سليم يكتُب: الفقد الكبير.. وجع لا يزول

يعزّ عليّ أن أمسك قلمي، لا لأن الكلمات جفت، بل لأن الحزن أثقل من أن يُحتوى على ورق، ومع ذلك أمسكه اليوم كمن يقبض على جرحٍ نازف، يحاول عبثًا تضميده بالحروف، فلا يزيده إلا اشتعالًا، أكتب لا لأبوح، بل لأتنفس، لأن الصمت بعد رحيلك صار خانقًا، ولأن القلب إن طال كتمانه انفجر، ما أكتبه ليس كلمات، بل بقايا وجع، وشهادة حية على أقسى لحظة انكسار مررت بها في حياتي، لحظة فقدك يا حمايا، الرائد عاصم غريب، يا أبي الثاني، وسندي، وظهري الذي كنت أستند إليه مطمئنًا.

رحلت على حين غِرة، بلا وداع ولا تمهيد، كأن الموت استعجلك غير عابئ بالقلوب المعلقة بك، تركت خلفك سيرة نقية، وتاريخًا ناصعًا، ومحبة صادقة تشهد بها الوجوه قبل الألسنة، من عرفك اطمأن، ومن اقترب منك شعر بالأمان، أما أنا، فلم أفقد شخصًا فحسب، بل فقدت عالمًا كاملًا كان يهوّن عليّ قسوة الحياة ويمنحها معنى.

لم أتخيّل يومًا أن يأتي الفراق بهذه السرعة، كنا نعيش على يقين الوجود، نسأل عن بعضنا بلا سبب، ونتصل فقط لنسمع الصوت، نطيل الحديث بلا موضوع، ونضحك من القلب، ثم نغلق الهاتف ونحن واثقون أن الودّ موصول، كم مرة قلت لي، كنت لسة هكلمك، وكم مرة سبقتك بها، كأن بين قلوبنا عهدًا غير مكتوب، واليوم صمت الصوت، وبقي صداه يطرق قلبي كلما تذكرت.

حين بلغني خبر تعبك المفاجئ، شعرت بقبضة خفية تعتصر صدري، انطلقتُ أنا وزوجتي بخطوات مرتبكة وأنفاس متقطعة، وكان الزمن ينسل من بين أيدينا، الطرق مزدحمة، والقلق يسبقنا، تمنيت لو أسبق الوقت، لو أفتح الطرق بيدي، لو أصل إليك قبل أن يفعل الموت ما أعجز عن منعه، ثم جاءت المكالمة، كلمة واحدة أسقطت العالم من حولي، لم أفهم معناها، لم أستوعب وقعها، فقط شعرت أن النور انطفأ دفعة واحدة، وأن شيئًا في داخلي تهدم بلا أمل في الترميم.

دخلت المستشفى كمن يدخل محطته الأخيرة، أبحث عنك في الوجوه، في العيون، في الممرات، عن أي إشارة تقول إنك ما زلت هنا، لم أجدك، وجدت دموعًا مكتومة، ووجوهًا منكسة، وسكونًا ثقيلًا، صرخت كطفل فقد ملاذه، بلا وعي ولا تماسك، وبكيت كما لم أبكِ من قبل، بحثت عن زاوية أختبئ فيها لأبكيك أنت، وأبكي نفسي، وأبكي ظهرًا كنت أظنه لا ينكسر.

يا حمايا وأبي، رحيلك لم يكن فراقًا عاديًا، بل زلزالًا اقتلع أشياء في داخلي لم أكن أعلم أنها قابلة للاقتلاع، كنت الحكمة حين أحتاج الرأي، والسند حين أتعثر، والرفيق حين تضيق الدروب، كنت الأمان في زمن الخوف، والكلمة الطيبة في وقت القسوة، واليوم غاب كل ذلك دفعة واحدة، فوجدتني أواجه الحياة بفراغٍ موحش.

إلى من ألجأ بعدك، من يسمعني دون شرح، من يطمئن قلبي دون كلام، كل شيء بعدك يبدو ناقصًا، باهتًا، هشًّا، أمشي كأنني أفتّش عنك في الملامح، وأجلس في الأماكن التي تحدثنا عنها، فأسمع صوتك في الذاكرة، ثم أفيق على حقيقة أنك لن تعود، فيتجدد الوجع.

لقد قال لي كل من عزاني، كان دايمًا بيذكرك بالخير، وكأنك حتى في غيابك لم تكف عن حمايتي، تركتني مرفوع الرأس أمام الناس، مكسور القلب في داخلي، تركت لي اسمًا نظيفًا يشبهك، لكنك أخذت معك جزءًا من روحي لا يعوضه زمن ولا يداويه صبر.

وجعك لا يهدأ ولا يغفو، يختبئ أحيانًا ثم يعود أشد قسوة، أحاول أن أبدو ثابتًا، لكنني في الحقيقة مثقل، أجر أيامي ببطء، فقدك علمني كيف يكون الإنسان حيًّا بجسده، مكسورًا بروحه، يبتسم ودمعته حبيسة، ويعيش وهو يفتقد نعمة كان يظنها دائمة.

رحلت يا حمايا، لكنك لم تغب، أنت حاضر في الذاكرة، في الدعاء، وفي كل مرة أحتاج فيها سندًا فلا أجد سوى طيفك، ستبقى حيًّا في قلبي ما حييت، وسأحمل وجعك لا لأتخلص منه، بل لأنه شاهد على عظمتك، وعلى فداحة خسارتي.

رحمك الله رحمةً واسعة، وأسكنك فسيح جناته، وربط على قلوبنا، فالفقد حين يكون بهذا العمق، يترك الإنسان نصفه حيًّا، ونصفه الآخر مقيمًا عند من رحل.

مقالات مشابهة

  • الفيصلي يتوّج بلقب درع الاتحاد بعد الفوز على الحسين إربد
  • فلامنجو يهزم بيراميدز بثنائية و يتوج بلقب كأس التحدي ويتأهل لمواجهة بطل أوروبا
  • صفوت سليم يكتُب: الفقد الكبير.. وجع لا يزول
  • الزمالك يكشف موقف مدافع الفريق من لقاء حرس الحدود بكأس عاصمة مصر
  • الزمالك يحسم موقف ثلاثي الفريق قبل مباراة حرس الحدود
  • جنيفر لورنس خسرت لقب الفتاة الرائعة لتفوز بلقبٍ آخر غير متوقّع!
  • الزمالك يتحرك لتسويق ثنائي الفريق استعدادًا للانتقالات الشتوية
  • نجم الزمالك السابق: الفريق تأثر كثيرًا برحيل زيزو وإمام عاشور
  • فلامنغو البرازيلي يتُوج بلقب ديربي الأمريكتين ضمن كأس القارات FIFA قطر 2025
  • فلامنغو البرازيلي يتوج بلقب ديربي الأمريكتين FIFA قطر 2025™ في الدوحة