مراسلتنا: هدوء حذر يخيّم على جنوب لبنان (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أفادت مراسلة RT بأن هدوء حذرا يخيم على جنوب لبنان مع دخول الهدنة بين إسرائيل وحركة "حماس" حيز التنفيذ قبل قليل، بعد 49 يوما من القصف الإسرائيلي المتواصل لقطاع غزة.
وذكرت مراسلتنا أن الهدوء مستمر في الجنوب وعلى طول قرى الشريط الحدودي
في ظل غياب تحليق طائرات الاستطلاع الإسرائيلية.
وأفادت بأن قوات الطوارئ الدولية "اليونيفيل"، تسير دوريات على طول الحدود اللبنانية الجنوبية.
وأعلن "حزب الله" اللبناني يوم أمس الخميس، تنفيذ عدد كبير من العمليات ضد الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة".
ودخلت صباح اليوم الجمعة الهدنة المؤقتة بين الحكومة الإسرائيلية وحركة "حماس" حيز التنفيذ حيث من المقرر أن تستمر لمدة 4 أيام.
وبدأ دخول شاحنات الوقود من مصر إلى غزة عبر معبر رفح، في إطار الهدنة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بيروت حركة حماس حزب الله قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قتل قادة جنوب لبنان.. إصابة جندي لـ«اليونيفيل» بقنبلة إسرائيلية
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025، عن تنفيذ غارة بطائرة مسيّرة في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر في “حزب الله” اللبناني، قال إنه كان يعمل على “ترميم القدرات العسكرية للحزب”.
وذكر الجيش في بيانه أن الغارة نُفذت أمس السبت قرب بلدتي قلاوية وخربة سلم، واستهدفت عنصرًا مشاركًا في إعادة بناء البنية التحتية العسكرية لحزب الله، مشيرًا إلى أن العملية تأتي ضمن جهود إسرائيل “لمنع إعادة تموضع الحزب في المناطق الجنوبية من لبنان”.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن غارة إضافية بطائرة مسيرة استهدفت آلية بناء في بلدة بليدا، قال إنها كانت تُستخدم لأغراض مشابهة في إعادة الإعمار العسكري.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من كشف الجيش الإسرائيلي عن اغتيال القيادي حسن علي جميل عطوي، الذي وصفه بأنه “عنصر مركزي في وحدة الدفاع الجوي لحزب الله”، وذلك في غارة على منطقة النبطية.
ووفقًا للمتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، فإن عطوي كان مسؤولًا عن عمليات إعادة الإعمار العسكري، ويمتلك “علاقات مباشرة بقيادات في إيران” ضمن جهود تسليح وتطوير الدفاعات الجوية التابعة للحزب.
يُشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، بعد تصاعد المواجهات إثر إعلان الحزب فتح “جبهة إسناد لقطاع غزة” في أعقاب الحرب الإسرائيلية الأخيرة هناك.
وبحسب الاتفاق، كان من المفترض أن تنسحب إسرائيل من جنوب لبنان بحلول 26 يناير 2025، لكنها أبقت على تواجد عسكري في خمس نقاط استراتيجية، مبررة ذلك بـ”حماية المستوطنات الشمالية”.
وفي المقابل، تواصل إسرائيل تنفيذ غارات متقطعة على مواقع في جنوب لبنان، تقول إنها تستهدف بنى تحتية ومواقع عسكرية لحزب الله، في حين يتهم الحزب تل أبيب بـ”العدوان المتعمد على المدنيين”.
يونيفيل: إصابة جندي بقنبلة إسرائيلية قرب موقعنا في كفركلا وتكرار الانتهاكات للقرار 1701
أعلنت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، أن طائرة مسيرة إسرائيلية ألقت قنبلة انفجرت قرب أحد مواقعها في بلدة كفركلا جنوب لبنان صباح السبت، ما أدى إلى إصابة أحد جنود حفظ السلام بجروح طفيفة.
اليونيفيل أوضحت في بيان، اليوم الأحد، أن الجنود رصدوا في وقت سابق طائرتين مسيرتين تحلقان في محيط الموقع قبل الانفجار، مشيرة إلى أن الجندي المصاب تلقى الإسعافات الأولية.
وأضافت أن هذا الحادث هو الثاني من نوعه خلال شهر أكتوبر، حيث ألقت طائرة إسرائيلية قنابل قرب عناصرها الأسبوع الماضي في بلدة مارون الراس، أثناء عملهم مع الجيش اللبناني لتأمين المنطقة.
البيان أكد أن هذه الحوادث تمثل انتهاكًا خطيرًا للقرار الدولي 1701، وتعرض حياة قوات حفظ السلام للخطر، داعيًا إسرائيل إلى التوقف الفوري عن أي هجمات على قواتها أو بالقرب منها، احترامًا للاتفاقات الدولية والتزاماتها تجاه الأمن والاستقرار في الجنوب اللبناني.