وزير حرب الاحتلال يتوقع قتالا عنيفا لشهرين مقبلين.. استعدوا للمرحلة المقبلة
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال وزير حرب الاحتلال، يوآف غالانت، إن من المتوقع أن تستمر المعارك العنيفة في قطاع غزة، لمدة شهرين آخرين.
ونقلت هيئة البث العبري عن غالانت، قوله خلال زيارته لقاعدة "عتليت" البحرية، أمس الخميس، "إن فترة الهدنة ستكون راحة قصيرة، وفي نهايتها سيستمر القتال بكثافة، حيث ستكون هناك العديد من العمليات التي سيكون للبحرية فيها شيء لتفعله، حتى ننهي التهديد العسكري من غزة".
وأضاف غالانت، "سنقضي على حماس كإطار عسكري وحكومي، ونحن بحاجة إلى القضاء على التسلسل القيادي، سواء أولئك الذين في القمة، أو الناس على الأرض النواب، الجنرالات والناشطين في الميدان".
وأشار إلى ضرورة ممارسة الضغط العسكري على قطاع غزة، مبينا أن على غزة قوات الاحتلال التنظيم والإعداد والاستعداد للمرحلة المقبلة.
بدأت في الساعة السابعة صباحا بتوقيت القدس المحتلة (8 بتوقيت مكة المكرمة)، الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، والتي تستمر أربعة أيام بوساطة قطرية مصرية أمريكية، وذلك بعد عدوان دام 49 يوما.
وقبيل سريان الهدنة، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة÷ وارتكب مجازر وحشية، لا سيما في مخيم النصيرات، والمستشفى الإندونيسي الذي اقتحمه قبل ساعة فقط من الهدنة، وأعدم امرأة بداخله.
وبحسب المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، فإن الهدنة ووقف إطلاق النار يتبعها تسليم الدفعة الأولى من المحتجزين المدنيين، وذلك حوالي الساعة الـ4 من عصر اليوم الجمعة.
ولفت إلى أن الدفعة الأولى من المحتجزين الذين سيفرج عنهم تضم 13 من النساء والأطفال، من أصل 50 مقسمين على 4 أيام.
وشدد المتحدث باسم الخارجية القطرية على أن أيام الهدنة الأربعة سيتم فيها جمع المعلومات عن بقية المحتجزين، معبرا عن أمله في أن تقود هذه الهدنة الإنسانية لبدء عمل أكبر لتحقيق هدنة دائمة وسلام دائم.
من جهتها، أصدرت كتائب القسام بيانا توضيحيا، قال فيه إن "التهدئة لمدة 4 أيام تبدأ من صباح يوم الجمعة، يرافقها وقف جميع الأعمال العسكرية من كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية، وكذلك العدو الصهيوني، طوال فترة التهدئة".
ولفتت إلى "توقف الطيران المعادي عن التحليق بشكل كامل في جنوب قطاع غزة، كما " يتوقف الطيران المعادي عن التحليق لمدة 6 ساعات يومياً من الساعة الـ 10 صباحاً وحتى الــ 4 مساء في مدينة غزة والشمال".
وأكد البيان أنه سيتم الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين من النساء والأطفال مقابل كل أسير إسرائيلي واحد، بواقع 50 أسيرا إسرائيليا من النساء والأطفال دون الــ19 عاماً.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غالانت غزة الهدنة حماس حماس غزة جيش الاحتلال الهدنة غالانت سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
100 مليون درهم للمرحلة الأولى من تطوير محمية رأس الخور بدبي
دبي: «الخليج»
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالعمل على تطوير المحميات الطبيعية في إمارة دبي، بما يتماشى مع مستهدفات خطة دبي الحضرية 2040، أعلنت بلدية دبي ترسية عقد المرحلة الأولى من مشروع تطوير محمية رأس الخور للحياة الفطرية بكلفة نحو 100 مليون درهم، بينما تصل الكلفة الإجمالية للمشروع الذي سيُنفذ على مرحلتَين إلى 650 مليون درهم، لتعزيز النُظم البيئية والتنوع البيولوجي، والحفاظ على استدامة الموائل الطبيعية، فضلاً عن ترسيخ جاذبية المحمية مقصداً للسياحة البيئية المستدامة، توفر تجربة سياحية فريدة ومتكاملة، وترتقي بجَودة حياة ورفاهية السكان والسياح.
ويتكامل المشروع مع أجندة دبي الاقتصادية D33، وتحديداً أولوية جعل دبي ضمن أهم 3 وجهات عالمية للزائرين في السياحة، بفضل نموذجها الرائد لنوعية الحياة التي توفرها للإنسان، فضلاً عما ستخلقه من فرص استثمارية تسهم في تعزيز مساهمة المحمية في العوائد الاقتصادية المباشرة.
وحرصت البلدية على تخطيط وتصميم المحمية انطلاقاً من احتياجات سكان وسياح الإمارة، وبما يخلق أفضل تجربة سياحية وترفيهية.
ستمتد المرحلة الأولى على مساحة 6.4 كيلومتر مربع من أرض المحمية، ومن المتوقع إنجازها في نهاية عام 2026، حيث ستعمل البلدية على إعادة تأهيل موائل أشجار المانغروف (القرم)، واستعادتها وتحسينها، عبر زراعة أشجار جديدة، وزيادة الغطاء النباتي لأشجار القرم بواقع 60%، من 40 إلى 65 هكتاراً، فضلاً عن تنفيذ أعمال فتح القنوات وإعادة تأهيل الغابات. كما تشمل إنشاء موائل جديدة وتطوير المواقع المستحدثة، بما في ذلك بحيرة المانغروف، وبحيرة الطرف الشمالي، وأحواض القصب، وإنشاء المحور الأخضر، حيث تمتد هذه المرحلة لتشمل أعمال الرصد والمراقبة البيئية بعد انتهاء أنشطة إعادة التأهيل.
وفي السياق ذاته، سترفع المرحلة الأولى من مساحة المسطحات المائية بواقع 144% لتصبح المساحة الكلية 74 هكتاراً، بما يسهم في تحقيق كثير من المكتسبات البيئية، أبرزها زيادة معدلات امتصاص ثاني أكسيد الكربون بنسبة 60%، وزيادة مساحة المسطحات الطينية (السبخات الملحية) في المحمية بواقع 10 هكتارات، لما لها من دور كبير في دعم النظم الإيكولوجية والتنوع الحيوي بالمحمية.
قال المهندس مروان أحمد بن غليطة، المدير العام «يُمثل مشروع تطوير محمية رأس الخور للحياة الفطرية، أحد أبرز المشاريع التي تنفذها بلدية دبي لتطوير البنية التحتية للمرافق البيئية في الإمارة. وبتصميمه الفريد، يشكل نقلة نوعية تعزز جهود ومكتسبات الإمارة في تطوير المحميات الطبيعية، وفق ممارسات مبتكرة تحقق النمو المستدام وتعزز التوازن البيئي للنظم الإيكولوجية».
قال بدر أنوهي، المدير التنفيذي لمؤسسة المرافق العامة «سيسهم المشروع في تحقيق نقلات بيئية نوعية تعزّز مستويات الاستدامة البيئية، وخلق فرص استثمارية ووجهات سياحية ذات طابع بيئي، ستسهم في مضاعفة عدد زوار المحمية عند انتهاء المشروع بمعدل 6 أضعاف بواقع 250 إلى 300 ألف زائر سنوياً».
أما بالنسبة لأعمال المرحلة الثانية، فسيكون التركيز فيها على تطوير البنية التحتية الرئيسية، والارتقاء بمستوى الخدمات المُقدمة، وكفاءة المرافق الترفيهية، التي تتيح إمكانية استضافة الكثير من الفعاليات والأنشطة الترفيهية بمساحة إجمالية 20 ألف متر مربع، وبما يراعي المتطلبات الخاصة بالنظم البيئية داخلها.
وستشمل هذه المساحات، مركزاً للزوار بتصميم متفرد يتيح التعرف إلى مختلف أنواع الحياة الفطرية والطيور الموجودة في المحمية، ومنصات أبراج لمشاهدة الطيور، وكثيراً من المرافق التجارية والترفيهية، كالمطاعم والأكشاك، وأخرى لتعزيز جوانب التوعية والتثقيف البيئي.
كما ستضم هذه المرحلة إنشاء مساراتٍ للدراجات الهوائية بطول 5.6 كيلومتر، وأخرى للمشي وسط الطبيعة بطول 3 كيلومترات، وستعزز رقعة الزراعة التجميلية بواقع 23 هكتاراً.