روسيا تسقط 16 مسيرة أوكرانية في القرم وفلجرجراد
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، إسقاط 13 مسيرة أوكرانية استهدفت شبه جزيرة القرم الروسية، و3 طائرات أخرى في مقاطعة فولجوجراد غربي روسيا.
روسيا: دعوات قبول أوكرانيا بالناتو دون القرم ودونباس إقرار بأن هذه المناطق لم تعد أوكرانية روسيا تعترض 6 مسيرات أوكرانية فوق القرم والبحر الأسودوذكرت الوزارة، وفقا لقناة (روسيا اليوم)، أن الدفاعات الروسية أحبطت أمس هجومًا أوكرانيًا جديدًا بمسيرات استهدفت أراضي روسيا، وأسقطت 13 مسيرة فوق القرم و3 مسيرات في مقاطعة فولجوجراد الروسية.
يشار إلى أن مسيّرة أوكرانية استهدفت، الأربعاء الماضي، مجموعة من الصحفيين في مقاطعة زابوروجيه التي انضمت إلى روسيا، ما أدى إلى مقتل مراسل قناة "روسيا 24" بوريس مقصودوف.. كما أسقطت الدفاعات الروسية ثلاث طائرات بدون طيار أوكرانية فوق شبه جزيرة القرم.
وتكثفت الهجمات الأوكرانية في الأراضي الروسية في الأشهر الأخيرة على خلفية هجوم مضاد باشرته كييف في مطلع يونيو.
وتستهدف القرم التي ضمتها موسكو العام 2014 بانتظام لأنها تشكل القاعدة الخلفية للأسطول الروسي في البحر الأسود وطريق إمدادات للقوات الروسية في جنوب أوكرانيا وشرقها.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القرم روسيا فولجوجراد الدفاع الروسية مسيرة أوكرانية اوكرانيا
إقرأ أيضاً:
المجلس الأوروبي: عقوبات جديدة ضد روسيا إذا لم توقف العدوان على أوكرانيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس المجلس الأوروبي، قال ملتزمون مع بريطانيا بالعمل على تحقيق سلام شامل وعادل في أوكرانيا.
وأضاف رئيس المجلس الأوروبي، أن سنفرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم توقف عدوانها على أوكرانيا، ويجب ضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة ووقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "روسيا تشن أعنف هجوم بطائرات مسيرة على أوكرانيا منذ فبراير الماضي".
وقال التقرير: "قبل ساعات من مكالمة مرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة سبل وقف إطلاق النار في أوكرانيا، شنت روسيا أعنف هجوم جوي بالطائرات المسيّرة على الأراضي الأوكرانية منذ بدء عمليتها العسكرية، وأكد سلاح الجو الأوكراني أن موسكو أطلقت 273 طائرة مسيّرة، متجاوزة الرقم القياسي السابق الذي سُجل في فبراير الماضي، في الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب. وأسفر الهجوم عن مقتل امرأة على الأقل وتدمير عدد من المنازل، ما أثار موجة من الغضب المحلي والدولي".
وأضاف: "في الوقت نفسه، كشفت المخابرات الأوكرانية عن مخاوف من أن موسكو تخطط لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات بهدف ترهيب الغرب، في ظل حشود عسكرية روسية متزايدة على الحدود الأوكرانية، وجاء التصعيد بعد أول محادثات مباشرة بين كييف وموسكو منذ أكثر من ثلاث سنوات، والتي عُقدت الجمعة الماضية بضغط من ترامب، الذي يسعى لإنهاء الحرب بسرعة، حسب تعهداته، ورغم الاتفاق على تبادل ألف أسير من الجانبين، لم يُحرز أي تقدم بشأن التوصل إلى هدنة، بسبب شروط روسية وصفتها أوكرانيا بأنها "غير قابلة للقبول".
ودعا زعماء أوروبيون إلى فرض عقوبات إضافية على موسكو إذا لم تُبدِ استعدادًا حقيقيًا لوقف إطلاق النار. وتزايدت التحذيرات من احتمال قيام روسيا بعملية عسكرية أوسع خلال الفترة المقبلة، ما ينذر بتدهور إضافي في الأوضاع الميدانية ويعقّد جهود التهدئة الدولية.