الأوقاف: برامج تدريبية غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
اتخذت وزارة الأوقاف المصرية من التدريب النوعي التراكمي المكثف المستمر خطا و منهجا ثابتا في صقل مهارات الأئمة والواعظات واستحدثت العديد من البرامج التدريبية وتوسعت في الشراكة مع المؤسسات المعنية بصناعة الفكر وبناء الشخصية ونشر الوعي المستنير.
وأكد وزير الأوقاف، أن من أهم البرامج والدورات المتخصصة التي استحدثتها الأوقاف في ضوء توجيه واهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي ببناء قدرات الأئمة والواعظات: برنامج قادة فكر ورائدات فكر ، وكل من دورة المهارات الإعلامية والمفاهيم الاستراتيجية، وكذلك دورات إعداد الأئمة الجدد ، والدورة المتكاملة ودورات الحاسب الآلي بأكاديمية الأوقاف المصرية التي تم افتتاحها يناير ٢٠١٩ م وصارت أهم وأقوى صرح عالمي متخصص في تأهيل وتدريب الأئمة والواعظات.
كما نظمت وزارة الأوقاف، دورات التميز الدعوي المشتركة مع الأزهر الشريف ، والدورات المشتركة بين الأوقاف والأزهر والإفتاء والهيئة الوطنية للإعلام ، والدورات المتخصصة المشتركة مع الجامعات المصرية في التخصصات اللغوية والثقافية المختلفة من علم النفس وعلم الاجتماع وعلوم الحضارة والعمران ، إضافة إلى برنامج البناء الثقافي الميداني للائمة والواعظات ، وكل ذلك بكثافة غير مسبوقة وتتابع مستمر ، وتدرج في مستويات التدريب مع الاستعانة بأفضل المدربين كفاءة وأكثرهم تميزا في مختلف المجالات.
وأسهمت هذه البرامج والدورات المكثفة التي لا تنقطع في رفع مستوى الأئمة والواعظات وأدائهن المتميز في مختلف المجالات وانعكس ذلك على تنوع الأنشطة والفعاليات الدعوية والتثقيفية بكثافة وحيوية وأداء غير مسبوق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف البرامج التدريبية الرئيس عبد الفتاح السيسي الأئمة والواعظات
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: نعتز برسالة التسامح التي تتبناها مصر والسنغال ونتطلع لمزيد من التعاون
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في الأمسية الشعرية التي نظمتها سفارة جمهورية السنغال بالقاهرة، تحت عنوان: "العمرية المصرية والبكرية السنغالية"، بمناسبة مرور ٦٥ عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والسنغال، وذلك بقاعة الفسطاط بمركز الأزهر للمؤتمرات.
أمسية شعرية احتفالًا بمرور ٦٥ عامًا على العلاقات المصرية السنغاليةحضر الأمسية الدكتور كيموكو دياكيتي، سفير السنغال؛ والأستاذ الدكتور علاء جانب، عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر -نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ والسفير شريف رفعت، نائب مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية؛ والدكتورة رانيا عبداللطيف، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الدولية بوزارة الثقافة؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف.
وتخلل الحفل تبادل الحديث الودي بين وزير الأوقاف والبعثة الدبلوماسية السنغالية، وأكد الوزير اعتزازه بالعلاقات التاريخية بين البلدين، ممتدحًا أكابر العلماء من السنغال، ومنهم فضيلة الشيخ إبراهيم عبد الله نياس، الذي ارتقى منبر الجامع الأزهر، وخطب الجمعة في سابقة فريدة، واستمع له فضيلة الشيخ محمود شلتوت (رحمه الله) شيخ الأزهر حينها، مشيرًا إلى التقارب الكبير بين فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وفخامة الرئيس باسيرو ديوماي فاي، والتعاون المتنامي في مختلف المجالات.
وتناولت الأمسية قصيدتين: الأولى "العمرية" للشاعر حافظ إبراهيم، والثانية "البكرية" للشاعر السنغالي محمد توري "ابن حوى". وأشاد الوزير بمبادرة السنغاليين في جمع القصيدتين في كتاب "تحفة الدولتين في جمع الخليفتين"، وقد أثنى وزير الأوقاف على تقديم العمرية على البكرية تكريمًا لمصر، وكان الأولى تقديم البكرية على العمرية، وردًّا للاحترام بمثله قامت وزارة الأوقاف بإصدار كتابٍ بعنوان "تاج العلاء ومعراج الأصفياء في مدح الثلاثة الخلفاء"، ضم القصيدتين المذكورتين، وتقديم البكرية على العمرية بترتيب الخلفاء الراشدين، وقصيدة ثالثة "العلوية" للشاعر محمد بن عبد المطلب في مدح سيدنا علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، داعيًا لتأليف قصيدة في مدح سيدنا عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، لاستكمال مدح الخلفاء الأربعة.
وفي ختام الحفل، أهدى وزير الأوقاف نسخة من الكتاب لسفير السنغال، وتم توزيع ١٠٠ نسخة على الحضور.
من جانبه، أكد السفير السنغالي عمق العلاقات بين البلدين منذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر، مشيدًا بالتعاون الثقافي والعلمي والديني والاستثماري بين البلدين. كما توجه بالشكر لوزارات الخارجية والثقافة والأوقاف وجامعة الأزهر ومؤسسات المجتمع المدني.
وأكد السفير شريف رفعت أن العلاقات المصرية السنغالية تجسد نموذجًا للأخوة الإفريقية، موضحًا أن الشعر جسر للتواصل الثقافي العميق بين الشعبين.
كما أثنت الدكتورة رانيا عبداللطيف على الترابط الثقافي بين مصر والسنغال، مشيدة بأداء طه محمد الأزهري ومحمد توري في إلقاء القصيدتين، ومؤكدة وحدة الرؤية بين البلدين في مواجهة التحديات.
ونقل الأستاذ الدكتور علاء جانب تحيات الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، مؤكدًا أن الأزهر الشريف يشكل جسراً حضاريًا بين مصر والسنغال، ويحتضن طلاب العلم السنغاليين، إسهامًا في نشر رسالة التسامح والمحبة.