أعلنت شركة / مايكروسفت/ أنها تخطط لإضافة روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي / Copilot/ إلى جميع منتجاتها وخدماتها.
ويوجد /Copilot/ في ويندوز 11، وقد أضافته الشركة الآن إلى ويندوز 10، مع أن هذا ليس كل شيء إذ تريد الشركة أن يجربه كل مستخدم ويندوز.
ويتمتع/ Copilot/ في نظام التشغيل ويندوز 11 ببعض التكامل على مستوى نظام التشغيل، في حين أن إصدار ويندوز 10 هو في الأساس مجرد موقع Bing Chat متاح عبر متصفح إيدج، ولا يمكنه فتح التطبيقات أو تغيير الإعدادات أو تنفيذ أي شيء يجعله تطبيقا أصليا لنظام التشغيل ويندوز 10.


ووفقا للشركة، يعتمد روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي/ Copilot/ على النماذج اللغوية الكبيرة، ونأمل أن نجرب/ Copilot/ ضمن ويندوز عبر شريط المهام أو متصفح إيدج، وذلك سواء كنت مستخدما عاديا أو موظفا يعمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
وقالت الشركة: "يمكنك مع Copilot استخدام تجارب الذكاء الاصطناعي التوليدي دون التضحية بالخصوصية، ويمكنك أن تكون في طليعة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي مع حماية بيانات الشركة الحساسة".
وأضافت: "يشعر الأشخاص الذين يتعاملون مع المعلومات يوميا بالحماس بخصوص قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي من أجل مساعدتهم في اكتشاف المحتوى الجديد، وقد يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي عن طريق الوصول إلى Copilot أو ChatGPT في المتصفح".
وتؤكد الشركة أن/ Copilot/ في ويندوز مصمم لتلبية كلا المتطلبين، إذ تقدم مايكروسوفت لعملاء المؤسسات إصدارا مدارا من /Copilot/ يسمح للمؤسسات بتمكين مزايا الذكاء الاصطناعي لموظفيها دون المخاطرة بالكشف غير المقصود عن معلومات سرية أو خاصة.
وتشير/ مايكروسوفت/ إلى إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي من أجل إنشاء محتوى إبداعي، مما قد يفتح مصادر إيرادات جديدة، فيما تأمل الشركة أن يصبح/ Copilot/ أداة مهمة في نظام ويندوز البيئي.

المصدر: العرب القطرية

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يعيد رسم سوق العمل.. ما هي المهن المعرضة للخطر؟

ووفق هذا المؤشر، تصدرت قائمة الوظائف المعرضة للأتمتة: المترجمون، المؤرخون، الكتّاب، مندوبي المبيعات، وممثلو خدمة العملاء. اعلان

حذّرت دراسة بحثية أجرتها شركة مايكروسوفت من أن الذكاء الاصطناعي التوليدي بات يشكل تهديدًا مباشرًا لفئات واسعة من الوظائف المكتبية، فيما تبدو المهن اليدوية منخفضة الأجور أكثر أمانًا في مواجهة هذا التغيير التكنولوجي المتسارع.

الدراسة، التي لم تخضع بعد للمراجعة، استندت إلى تحليل 200 ألف محادثة مجهولة الهوية بين المستخدمين وروبوت الدردشة Bing Copilot، بهدف تقييم مدى قابلية الوظائف الحالية للاستبدال بالذكاء الاصطناعي. وخلص الباحثون إلى أن الوظائف الأكثر عرضة للخطر هي تلك المعنية بتقديم المعلومات، والكتابة، والتدريس، والإرشاد.

Related أصدقاء افتراضيون.. هكذا يؤثر الذكاء الاصطناعي على عواطف الأطفال والمراهقين"لم نصوت لتشات جي بي تي".. رئيس الوزراء السويدي يستخدم الذكاء الاصطناعي في قرار حكومي"انهيار" الزيارات الإلكترونية.. كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي معادلة الإعلام الرقمي؟ مؤشر لقياس قابلية الوظائف للاستبدال

استحدث فريق مايكروسوفت ما يُعرف بـ"مؤشر قابلية الذكاء الاصطناعي للتطبيق على الوظائف"، والذي يقيس مدى تطابق قدرات الذكاء الاصطناعي مع المهام الوظيفية المختلفة. ووفق هذا المؤشر، تصدرت قائمة الوظائف المعرضة للأتمتة: المترجمون، المؤرخون، الكتّاب، مندوبي المبيعات، وممثلو خدمة العملاء.

في المقابل، جاءت مهن مثل تشغيل المعدات الثقيلة، التنظيف، تغطية الأسطح، التدليك، وغسل الصحون في أسفل قائمة المخاطر، باعتبارها وظائف يصعب على الذكاء الاصطناعي التوليدي أداءها أو محاكاتها.

تحذيرات وتحفظات

رغم النتائج اللافتة، دعا الباحثون إلى الحذر عند تفسير البيانات. وأوضحوا أن الذكاء الاصطناعي حتى الآن لا يستطيع تنفيذ مهام وظيفة كاملة بمفرده، بل يقتصر دوره على دعم بعض الجوانب في البحث، والكتابة، والتواصل.

وأشار الباحث الرئيسي في الدراسة، كيرن توملينسون، إلى أن "الهدف من البحث ليس التنبؤ بنهاية الوظائف، بل تحديد المجالات التي قد تتغير طريقة أداء العمل فيها بفعل الذكاء الاصطناعي".

كما لفتت الدراسة إلى أن البيانات المستخدمة لا تعكس الآثار الاقتصادية غير المباشرة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في بيئة الأعمال. واستشهد الباحثون بتجربة البنوك مع أجهزة الصراف الآلي، والتي أدت إلى توسيع شبكة الفروع وتوظيف مزيد من الموظفين، رغم أتمتة جزء من مهامهم.

مخاوف واقعية وواقع مضطرب

في الوقت الذي تحاول فيه كبرى شركات التكنولوجيا تصوير الذكاء الاصطناعي كأداة لتحسين الإنتاجية وخلق وظائف جديدة، لا يتردد البعض في الاعتراف بتداعياته القاسية على سوق العمل. فقد صرّح الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، مؤخرًا بأن بعض فئات الوظائف — مثل خدمة العملاء — قد "تختفي بالكامل".

فيما قال إيليا كلارك، مستشار الأعمال والرئيس التنفيذي لإحدى الشركات: "بصفتي مديرًا تنفيذيًا، لقد سرّحت موظفين بسبب الذكاء الاصطناعي، وأنا متحمس جدًا للإمكانات التي يتيحها".

ورغم التوقعات، يبقى من الصعب تحديد الشكل النهائي لسوق العمل في عصر الذكاء الاصطناعي. وقد ختمت الدراسة بالقول: "الوظائف الجديدة التي ستنشأ، وكيفية إعادة تشكيل الوظائف القديمة، ستكون من أبرز محاور البحث في المستقبل. كما أن التقنية نفسها ما تزال في تطور مستمر، وقياساتنا الحالية ليست سوى لقطة زمنية في مسار طويل من التغيير."

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • «جوجل» تطرح وضع «الذكاء الاصطناعي» في البحث
  • الذكاء الاصطناعي ييثير قلق العالم .. ما سبب فرض بعض الدول قيودا على استخدامه؟
  • “أوبن إيه آي” تطلق “جي بي تي 5” أقوى نماذجها للذكاء الاصطناعي التوليدي
  • هل ينجح العراق برهانه على الذكاء الاصطناعي في التعليم؟
  • الذكاء الاصطناعي يطرد البشر من وظائفهم.. ما هي الوظائف المهددة؟
  • غوتيريش يحذّر من استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري
  • كيف غيرت كانفا وجه التصميم بمساعدة الذكاء الاصطناعي؟
  • الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقاً جديدة لأبحاث الأمراض النادرة
  • الذكاء الاصطناعي يعيد رسم سوق العمل.. ما هي المهن المعرضة للخطر؟
  • المغرب ضمن أفضل 10 دول في مؤشر الذكاء الاصطناعي (إنفوغراف)