رئيس مصر يقارن بين اللاجئين العراقيين وتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
الجمعة, 24 نوفمبر 2023 1:22 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، إن فكرة التهجير الخاصة بسكان قطاع غزة مرفوضة لأن الأمر مختلف عن استقبال مصر 9 ملايين لاجئ في فترات زمنية سابقة.
وأوضح السيسي خلال مؤتمر صحفي مع رئيسي وزراء إسبانيا وبلجيكا، وتابعه / المركز الخبري الوطني/، أن “مصر ترفض فكرة التهجير، قلت هذا الكلام أمس وأقوله اليوم.
وأضاف أن “ما يحدث في غزة أمر خطير وهو تهجير قسري إلى خارج القطاع”، مؤكداً على أنه يجب إيجاد مناطق آمنة في كل قطاع غزة لإيواء من فقدوا منازلهم.
ولفت الرئيسي المصري إلى أن “الأولوية الآن هي احتواء التصعيد وتوفير مساعدات لقطاع غزة، ومن المهم إدخال مساعدات تكفي لإغاثة جميع سكان قطاع غزة”.
ودخلت هدنة حيز التنفيذ بين المقاومة الفلسطينية والكيان الإسرائيلي صباح اليوم وتستمر لـ4 أيام يتم خلالها إدخال مساعدات لغزة التي شن الكيان حرباً مدمرة عليها منذ أسابيع وأسفرت عن استشهاد آلاف الفلسطينيين غالبيتهم نساء وأطفال.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
الأردن.. عودة 170 ألف لاجئ سوري لبلدهم
#سواليف
أعلنت #مفوضية #شؤون_اللاجئين في #الأردن عودة أكثر من 170 ألف #سوري إلى وطنهم منذ #سقوط_النظام السابق.
مشيرة إلى أن هذه التغيرات فتحت نافذة أمل للسلام والاستقرار في البلاد، وشجعت #اللاجئين_السوريين على العودة إلى بلادهم.
ومنذ اندلاع #الأزمة_السورية عام 2011، استضاف الأردن على أراضيه قرابة مليون ونصف مليون لاجئ سوري، بينما المسجلون رسمياً لدى مفوضية اللاجئين يبلغ عددهم نحو 430 ألفاً فقط. يعيش معظمهم داخل المدن لا في المخيمات، ما يفرض ضغوطاً على الخدمات العامة ويحوّل ملف اللجوء إلى تحدٍ طويل الأمد.
مقالات ذات صلةوبعد مرور عام على تغيّر المشهد الأمني في سوريا في 8 ديسمبر الماضي، شهدت المنطقة موجة من العودة الطوعية. وحسب بيانات مفوضية اللاجئين، عاد نحو 172 ألفاً، مع تأكيد المفوضية والحكومة الأردنية أن العودة يجب أن تبقى طوعية وآمنة، وتُدعم بمعلومات دقيقة وخدمات متوفرة.
وتعمل الحكومة الأردنية والمفوضية والجهات الشريكة على مزيج من الحماية والدعم الإنساني، مع تنسيق مستمر مع سوريا الجديدة لتيسير عودة طوعية منظمة. ورغم ذلك، تُظهر الأرقام أن جزءاً كبيراً من السوريين يفضّل البقاء في الأردن لحين توافر شروط الأمان والخدمات الأساسية.
وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن عدد اللاجئين السوريين في الأردن مازال مرتفعاً، وأن العودة تسير ببطء رغم مرور أكثر من عام على التحولات السياسية في سوريا. يبقى ملف اللاجئين السوريين مفصلاً إنسانياً وسياسياً في الأردن، في ظل وجود آلاف العائلات التي مازالت تبحث عن ضمانات قبل اتخاذ قرار الرحيل.