بعد شبهات الفساد.. دعوى اعتداء جنسي تلاحق عمدة نيويورك
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
يواجه رئيس بلدية نيويورك، إريك آدامز، تهما بالاعتداء جنسيا على امرأة قبل 30 عاما، بحسب ما كشفت الصحافة الأمريكية، وذلك بعد تهم سابقة بالفساد للشرطي السابق الذي ينفي ما أسند إليه.
وبحسب الشكوى التي نقلها موقع "ذي مسنجر" وصحيفة "نيويورك بوست"، فقد تعرّضت المدّعية "للاعتداء الجنسي من قبل إريك آدامز" في نيويورك في العام 1993 "أثناء عملهما في مدينة نيويورك"، وكان آدامز حينها عنصراً في الشرطة.
ووفق "ذي مسنجر"، فإن الوثيقة الواقعة في ثلاث صفحات والتي رفعت مساء الأربعاء، لا تقدّم مزيداً من التفاصيل.
وقال آدامز للصحافيين "أنا لا أؤذي أحداً أبداً. هذا لم يحدث".
من جهته، أكد متحدث باسمه أنّ "رئيس البلدية لا يعرف من هي هذه المرأة"، مضيفاً "إذا التقيا، فهو لا يتذكّر ذلك. ولكنّه لن يفعل أبداً أي شيء قد يؤذي أي شخص جسدياً، وهو ينفي ذلك بشدة".
وتطالب المشتكية التي لم يتم الكشف عن اسمها، بمحاكمة وتعويض قدره خمسة ملايين دولار، وفق "ذي مسنجر".
ويشغل آدامز (63 عاماً) منصب رئيس بلدية نيويورك منذ عامين. وقد صادرت الشرطة الفدرالية هواتفه مؤخراً، كجزء من تحقيق في تمويل غير قانوني لحملة انتخابية، حيث أشارت الصحافة إلى شبهات فساد ترتبط بتركيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نيويورك الجنسي امريكا نيويورك تحرش جنس سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
توقيف ضابط استخبارات فرنسي سابق بتهمة إدارة شبكة استغلال جنسي للأطفال عبر الإنترنت
صراحة نيوز- أوقفت السلطات الفرنسية في مدينة ستراسبورغ ضابطًا سابقًا في جهاز الاستخبارات الخارجية، في إطار تحقيق دولي بشأن شبكة يُشتبه في تورطها بنشر محتوى إباحي لأطفال عبر الإنترنت.
وذكرت النيابة العامة في ستراسبورغ أن الضابط المتقاعد، البالغ من العمر 58 عامًا، يخضع للحبس الاحتياطي منذ 25 يوليو/تموز، بعد توجيه عدة تهم له، من بينها الاتجار بالبشر، والاعتداء الجنسي على قاصرين، بالإضافة إلى تسجيل واستيراد ونشر مواد استغلالية للأطفال عبر الإنترنت.
اعتداءات جنسية موثقة بالفيديو
وأظهرت التحقيقات الأولية أن الضابط الفرنسي أشرف عن بُعد على تنفيذ اعتداءات جنسية بحق أطفال في دول أفريقية، خاصة في كينيا، حيث سبق له السفر في إطار عمله الرسمي. وتشير المعلومات إلى أنه دفع أموالًا لأشخاص محلّيين لتصوير تلك الانتهاكات وتوثيقها بالفيديو، قبل أن تُنشر على الإنترنت بتوجيه مباشر منه.
ولم تكشف النيابة العامة حتى الآن عن عدد الضحايا أو الفترة الزمنية التي وقعت خلالها هذه الجرائم.
بلاغ أميركي وراء كشف القضية
انطلقت التحقيقات بعد تلقي السلطات الفرنسية بلاغًا من مؤسسة أميركية مختصة بمكافحة الاستغلال الجنسي للأطفال، إثر رصد مقاطع مصورة نُشرت على الإنترنت، حيث قامت بتحويلها إلى الجهات المعنية في فرنسا.
ويتولى المكتب المركزي لمكافحة العنف ضد الأشخاص، عبر وحدة مختصة بجرائم القُصّر، متابعة التحقيق في القضية.
ويحذر خبراء من خطورة ما بات يُعرف بظاهرة “البث المباشر للاعتداءات الجنسية”، والتي تشمل طلب أفراد من دول غنية تنفيذ انتهاكات بحق أطفال في دول فقيرة مقابل المال، وتوثيقها لأغراض استغلالية.