أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الهلال الأحمر» يوقع عقود توريد أجهزة لمستشفى «أهل مصر» المشاهير يخطفون الأضواء في معرض دبي لبناء لأجسام


شهدت التجارب التأهيلية للفورمولا-2 التي أقيمت أمس ضمن فعاليات سباق جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا-1 أجواء حماسية، وانتهت بتصدّر جاك دوهان سائق فريق إنفكتا فيرتشوسي ريسنج حصة التجارب محققاً بذلك مركز الانطلاق للسباق الختامي للبطولة يوم الأحد ومركز الانطلاق العاشر لسباق سبرينت اليوم.


وكان دوهان قد شارك في حصة التجارب الحرة الأولى للفورمولا-1 مع فريق ألبين، ليعود بعدها خلف عجلة القيادة في التجارب التأهيلية للفورمول-2 ويتصدر الترتيب بتسجيل زمن قدره 1:35.567، في حين أنهى متصدّر البطولة ثيو بورشير الجولة في المركز الرابع عشر بزمن قدره 1:36.437 بعد مواجهته بعد الصعوبات خلال حصة التجارب هذه.
أما فيكتور مارتينز سائق فريق إيه آر تي جراند بري، الذي تصدر حصة التجارب الحرة الأولى في وقت سابق من اليوم نفسه، فقد سجّل ثاني أسرع زمن بلغ 1:35.791، بينما جاء كوش مايني من فريق كامبوس ريسنغ في المركز الثالث بزمن قدره 1:35.976.
وكان متصدّر بطولة الفورمولا-2، ثيو بورشير، قد شارك في التجارب الحرة الأولى للفورمولا-1 مع فريق ألفا روميو، حيث حلّ محل جو جوانيو. وعلى الرغم من تحقيقه المركز الرابع عشر في حصة التجارب التأهيلية، إلا أن السائق الفرنسي لا يزال يتطلّع للحفاظ على لقب البطولة في السباق الختامي يوم الأحد، خاصة مع تقدّمه على فريدريك فيستي بفارق 25 نقطة، وأيومو إيواسا بفارق 39 نقطة، واللذين حققا المركزين التاسع والخامس على التوالي في التجارب التأهيلية. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي حلبة مرسى ياس الفورمولا 1

إقرأ أيضاً:

محمد سلماوي في الثمانين.. فارس الكلمة الحرة وظلّ نجيب محفوظ

في صباحٍ يشبه اللغة التي أحبها، وفي يومٍ من أيام مايو الهادئة، يحتفل المثقفون المصريون بعيد ميلاد كاتبٍ لم يكن مجرد شاهد على العصر، بل كان أحد صُنّاعه بالكلمة والرأي والموقف، إنه الكاتب الكبير محمد سلماوي، الذي يُتم عامه الثمانين، لا يزال يحمل قلمه كما يحمل الجندي سلاحه، بوعيٍ وانضباط وشغف لا يخبو.

محمد سلماوي : مهمة الأديب أن يعبر عن ضمير أمته ..والكتاب المطبوع يقدم المعرفة الكليةمن ضوء المسرح إلى صخب الصحافة

وُلد محمد سلماوي عام 1945 في القاهرة، في زمنٍ كان فيه المثقف يُعدُّ مشروعًا وطنيًا بحد ذاته، درس الأدب الإنجليزي بجامعة القاهرة، عين مدرسًا للغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب - جامعة القاهرة عام 1966، وفي عام 1970 انتقل إلى جريدة الأهرام ليعمل بها محررًا للشئون الخارجية، وفي عام 1988 انتدب وكيلاً لوزارة الثقافة للعلاقات الخارجية، وفي عام 1991 عين مديرًا للتحرير بجريدة «الأهرام ويكلي» الصادرة باللغة الإنجليزية، ثم عين رئيسًا للتحرير بجريدة «الأهرام إبدو» الصادرة بالفرنسية، وإلى جانب ذلك عمل محمد سلماوي كاتبًا بجريدة «الأهرام» اليومية، ورئيسا لمجلس أمناء صحيفة «المصري اليوم»، اليومية المصرية المستقلة، ثم رئيسا لمجلس تحرير الصحيفة، في الثالث من يناير، من العام 2014.
لم يكن سلماوي أسير قالب واحد، بل تنقل بين الصحافة، المسرح، القصة القصيرة، المقال السياسي، والعمل الثقافي العام، وفي كل حقلٍ كان له صوته الخاص.

المسرحي المتمرد

في الثمانينات، لمع اسمه كمسرحي مختلف، فكتب نصوصًا أثارت نقاشات وجدلًا "فوت علينا بكرة؛ اللى بعده"، "القاتل خارج السجن"، "سالومي"، "اثنين تحت الأرض"، "الجنزير"، "رقصة سالومي الأخيرة"، لم تكن مسرحياته ترفًا ثقافيًا، بل كانت مرايا حادة تعكس ملامح المجتمع العربي بعد النكسة، وتجترح أسئلة حول السلطة، الحرية، والهوية.
قال عنه الناقد الراحل د. محمد عناني: "كان سلماوي أحد أوائل من أدركوا أن المسرح ليس مجرد خشبة بل منبر للحقيقة."

في حضرة نجيب محفوظ

ربما لا يعرف كثيرون أن محمد سلماوي كان من أقرب المقربين إلى نجيب محفوظ، خاصة في سنواته الأخيرة، كان أحد أصدقائه الدائمين في جلسة "الحرافيش"، كما كتب مقدمة بعض كتبه، ووثّق ذكرياته معه في كتابه الشهير "يومًا أو بعض يوم"، حيث يرسم ملامح محفوظ الإنسان، بعيدًا عن الصورة الرسمية.
يروي سلماوي أن محفوظ "لم يكن يتحدث كثيرًا، لكن حين يتكلم، كان يصيب الجوهر مباشرة.. وكان يرى أن الكاتب لا يجب أن يصرخ، بل أن يهمس في أذن الزمن".

رجل الصحافة والكلمة الملتزمة

بجانب الأدب، خاض سلماوي غمار الصحافة بقوة، فشغل منصب رئيس تحرير جريدة "الأهرام إبدو"، ثم رئيس اتحاد الكتّاب المصريين، ورئيس اتحاد الكتاب العرب، وكان من أوائل من نادوا باستقلالية القرار الثقافي العربي عن السياسات الرسمية.

جوائز وتكريمات


نال محمد سلماوي عشرات الجوائز والتكريمات من مصر وخارجها، وكرّمته جامعات ومؤسسات أدبية، لكنه لم يتورّط أبدًا في لعبة الأضواء، ظل يعتبر أن "الكاتب لا يعيش في حفل تكريم، بل في ورشة كتابة مستمرة".

عيد ميلاده الثمانون.. وتحية لا بد منها

في احتفالية المجلس الأعلى للثقافة يوم الأحد المقبل، لا يُحتفى فقط بعمر، بل بمسيرة، محمد سلماوي لا يُقاس بعدد الكتب، بل بعدد المواقف التي صمد فيها حين صمت غيره، هو ذلك النوع من الكتّاب الذين إذا كتبوا لم يُكرّروا، وإذا صمتوا لم يغيبوا.

الكلمة التي لا تموت
ثمانون عامًا مرّت، لكن محمد سلماوي لا يزال يُجيد الإنصات لما هو آتٍ، ويكتب كما لو أن اللغة ما زالت جديدة، وأن المستقبل لم يُكتب بعد، وفي زمن يتراجع فيه دور المثقف، يظل سلماوي شاهدًا على أن الكلمة – إذا خرجت من القلب – لا تشيخ.

طباعة شارك محمد سلماوي المثقفون المصريون جريدة الأهرام الأهرام ويكلي المسرحي المتمرد القاتل خارج السجن

مقالات مشابهة

  • لوكلير يسيطر على التجارب الحرة بجائزة موناكو
  • «الفورمولا-1» تعاقب «السائق المبتدئ» بالتراجع 10 مراكز في موناكو!
  • طفرة جديدة في المداخيل الضريبية لتتجاوز 122 مليار درهم خلال 4 أشهر فقط
  • محمد سلماوي في الثمانين.. فارس الكلمة الحرة وظلّ نجيب محفوظ
  • البنك الاردني الكويتي الراعي الرسمي لمسابقة السباحة الحرة الثالثة في العقبة
  • صانعة محتوى بالـ Ai: العمل بتلك التقنية يعتمد على التجارب والتغيير
  • الأهلي يتفوق أداءً ونتيجة في ديربي بنغازي ويعتلي صدارة المجموعة الأولى بثلاثية نظيفة
  • محمد سعده: الاستثمارات المباشرة والبورصة أكبر المستفيدين من قرار خفض الفائدة
  • تقييم رؤساء الجامعات الأردنية.. ضرورة وطنية تستند إلى التجارب الدولية
  • «واتساب» في المرتبة الأولى.. تطبيقات التواصل الاجتماعي تتصدر مشهد الاستخدام الرقمي في المملكة