أفضى التعاون الإبداعي والمميز بين كل من علامة المجوهرات الفاخرة  "تيفاني آند كو" و "دانييل أرشام" إلى ظهور تحفة "تيفاني بلو بوكيمون" هذا العام.

اقرأ ايضاًالمعطف الأسود عنوان أناقتك لهذا الشتاء .. نصائحنا لاختيار ما يناسبك

تعاونت كل من الشركتين تيفاني وبوكيمون بقيادة المصمم والفنان المعاصر دانييل أرشام إلى ظهور ظاهرة ثقافية عالمية مميزة ليتم تصميم مجموعة مجوهرات وإكسسوارات فاخرة وملفتة للنظر حاملة لأبرز أيقونات ورموز العلامتين الشهيرتين ليتجسد جوهر كلا العالمين اللذان يجمعان رموز أيقونية في تصاميم جديدة ملفتة للنظر لتكون بمثابة  تحية مرحة لـ"بوكيمون" المحبوب والرقي الخالد للون الأزرق المميز لمجوهرات "تيفاني آند كو".

تفاصيل مجموعة تيفاني آند كو الجديدة


 في هذا التعاون الأبرز والذي يبدو أنه سيكون التعاون الأخير لهذه العلامة لهذا العام، عملت العلامة التجارية المملوكة لشركة (LVMH) مرة أخرى مع الفنان المعاصر دانييل أرشام، الذي تعاون مع العلامة من قبل.

أعاد تصميم صندوق تيفاني الأزرق الشهير وتحويل قفل من أرشيفه إلى منحوتات برونزية، ولتتحول كرة بوكيمون العجيبة إلى مستوى آخر أكثر رقي وفخامة وبمكنونات مميزة من أرقى الأحجار الكريمة.

وتتكون المجموعة الجديدة من تسعة تصاميم مجوهرات، بما في ذلك المعلقات والقلائد، التي تسلط الضوء على ستة "بوكيمونز": بيكاتشو، شارماندر، سكويرتل، جيغليباف، كوبون، وميو، حيث سنعت هذه القلائد بتصميمات فاخرة ودقيقة من الفضة الإسترلينية المؤكسدة مع لمسات من الألماس.

وكإشارة إلى اللون الأصفر الكهربائي لبيكاتشو، تتوفر الشخصية أيضا من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطا مع لمسات من الألماس  كقلادة صغيرة وأخرى كبيرة.

كما تأتي تصميمات الفضة الإسترلينية المؤكسدة الفاخرة المشكلة على تصاميم الفنان التشكيلي الأبرز لهذا العصر دانييل أرشام بشخصيات بوكيمون المختلفة لتكون مغلفة في صندوق (Tiffany & Arsham Studio وPokémon Blue Box)، بينما توجد قلادات (Pikachu) الذهبية في كرة (Tiffany Blue Poké Ball) الخاصة والمحدودة الإصدار.

اقرأ ايضاًأبرز اتجاهات ألوان ظلال العيون الحيوية في خريف وشتاء 2023-2024

كما تأتي تصاميم القلادات أو الأساور توفر بكرات (Tiffany Blue Poké) والتي تتعدد استخداماتها لتنسقيها مع ملابسك باسلوب "كلاتش"مما يجعلها مناسبة للمناسبات غير الرسمية والرسمية. سواء كنت ترتديها مع فستان "كوكتيل" أنيق أو لتضيفي لمسة من السحر والخيال الطفولي إلى ملابسك اليومية، فإن هذا الإكسسوار يتكيف بسهولة مع مجموعة متنوعة من الأنماط التي ستعتمدينها في أزيائك.

مجموعة "تيفاني بلو بوكي بول" تتعدى كونها مجرد قطع مجوهرات، بل أنها بمثابةتعبير عن الذات بالنسبة لأولئك الذين نشأوا مهووسين بالبوكيمون، فإن ارتداء هذه القطعة أمر رائع وفيه إشارة حنين إلى مغامرات الطفولة الجامحة. وفي الوقت نفسه، هي بمثابة رمز لقبول المغامرة والحنين إلى الماضي في مرحلة الكبر.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: بوكيمون مجوهرات مجوهرات فاخرة تيفاني تيفاني آند كو التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

من النفط إلى الذكاء الاصطناعي.. كيف تعيد دول الخليج تشكيل اقتصادها؟

نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، تقريرًا، تناولت فيه تصاعد دور دول الخليج، خصوصًا دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، في إعادة تشكيل مسار اقتصاداتها بعيدًا عن النفط من خلال الاستثمار الضخم في مجال الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنّ: "هذه الاستراتيجية الطموحة تهدف إلى تحويل هذه الدول إلى لاعبين كبار على الساحة العالمية للتكنولوجيا. سلط مؤتمر "فيفا تيك" التقني بباريس الضوء على شركة "المجموعة 42" الإماراتية التي كان القليل من الحضور يعرفونها".

وأوضحت: "حضر مدير الشركة، بينغ شياو، اللقاء، بتكريم رسمي بوجود ممثلين عن الدولة الفرنسية، في إشارة إلى أهمية الشراكات الدولية في هذا القطاع".

فرنسا ضمن دائرة الاستثمار
ذكرت الصحيفة أنّ: "الإمارات  تشارك بشكل مباشر في بناء البنية التحتية الرقمية في فرنسا من خلال استثمارات ضخمة في مراكز البيانات. ومن أبرز المشاريع التي تقودها شركة "مجموعة 42" بالتعاون مع صندوق "إم جي إكس" السيادي هو مركز بيانات في منطقة فوجو بقدرة 1.4 غيغاواط، أي ما يعادل قدرة مفاعل نووي كبير".

وأضافت: "تشمل الشراكات أيضًا شركات فرنسية مثل مسترال أيه آي، ومعهد بوليتكنيك، والبنك العام للاستثمار "بي بي آي فرانس" وبمساهمة شركة إنفيديا الأمريكية. فيما تؤكد وزارة الذكاء الاصطناعي والرقمنة الفرنسية أن هذه الاستثمارات هدفها تلبية الحاجة المتزايدة إلى قوة الحوسبة في تطوير الذكاء الاصطناعي محليًا".


مشاريع مشتركة وتوسّع مستمر
تشارك "المجموعة 42"، أيضًا، عبر ذراعها شركة  "كور 42 " في مشروع بناء حرم جامعي للذكاء الاصطناعي قرب مدينة غرونوبل الفرنسية، يستفيد من إعادة تأهيل مراكز بيانات قائمة. ومن المقرر أن يدخل المشروع حيز التشغيل في تشرين الأول/ أكتوبر 2025 بدعم من تحالف فرنسي محلي يضم عددًا من الشركات الناشئة والفاعلين الاقتصاديين".

واسترسل: "تسعى كل من شركة "أوريوس" و" كور 42" إلى توسيع النشاط عبر استكشاف مواقع جديدة في منطقتي غراند إيست وفرنسا العليا".

وأردف: "في خطوة أخرى، أبرمت "مجموعة 42" الإماراتية شراكة مع  "مسترال أيه آي" لتطوير تطبيقات موجهة للشركات في أوروبا والشرق الأوسط في إطار تعاون تكنولوجي أوسع يشمل زيارات رسمية ووفود متخصصة".

استراتيجية تعاون استراتيجية
"تندرج هذه المبادرات في إطار الحوار الاستراتيجي بين الإمارات وفرنسا الذي بدأ سنة 2008، ويغطي مجالات متعددة من الدفاع والثقافة إلى التعليم والتكنولوجيا" وفقا للتقرير نفسه الذي ترجمته "عربي21".

واستطرد: "لكن هذه الانطلاقة الخليجية ليست محصورة في فرنسا فقط بل تمتد إلى الولايات المتحدة وأماكن أخرى، حيث تسعى الإمارات إلى تمويل نمو شركات عالمية مثل شركة أوبن إيه آي وتعمل على مشروع "ستارغيت" الضخم في تكساس بتمويل قد يصل إلى 500 مليار دولار".

طموحات وتحديات
بحسب التقرير ذاته، فإنّ: "الذكاء الاصطناعي بات محور الاستراتيجية الإماراتية منذ تأسيس وزارة خاصة له سنة 2017 بهدف تحقيق مساهمة نسبتها 20% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول سنة 2031. أما السعودية، فتسعى لتحقيق قدرة إنتاجية تصل إلى 6.6 غيغاواط بحلول 2034، عبر صندوق الاستثمارات العامة وصندوقين جديدين بقيمة 100 مليار دولار لكل منهما".

أبرز: "هذا التوسّع لا يخلو من تحديات. فقد واجهت مجموعة 42 في السنوات الماضية مخاطر سياسية واتهامات مرتبطة بالعلاقات مع شركات صينية قبل أن تعيد ترتيب صفوفها وتفتح صفحة جديدة مع واشنطن، ما مّكنها من الحصول على شرائح إلكترونية حديثة وتعزيز الشراكات مع شركات أمريكية مثل مايكروسوفت وأنفيديا".


موقف فرنسي: السيادة ليست انعزالية
من جانبها، أكدت فرنسا، بحسب التقرير، أنها: "لا تستطيع تطوير البنية التحتية الخاصة بالذكاء الاصطناعي بمفردها وأن التعاون الدولي ضروري بشرط ضمان السيادة. وأشار المتحدث باسم وزارة الشؤون الرقمية الفرنسية إلى أنّ: السيادة ليست انعزالية"، وأكدت الوزارة أنها ستراقب عن كثب أي نقل محتمل للتكنولوجيا الحساسة".

 وتقلا عن مدير شركة "مجموعة 42"، بينغ شياو، ختمت الصحيفة تقريرها بالقول: "هو واثق من أن التوسع العالمي في الذكاء الاصطناعي سيجعل الإمارات مركزًا مهماً في هذا المجال".

وأشار إلى أنّ: "العالم يحتاج إلى 300 إلى 500 غيغاواط من قدرة مراكز البيانات، بينما لا يوجد الآن سوى 60 غيغاواط. بهذا التوجه، ترسم دول الخليج خريطة طريق جديدة نحو المستقبل تعتمد على التكنولوجيا كركيزة أساسية للتحول الاقتصادي والسياسي".

مقالات مشابهة

  • مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تُشغّل مستشفى المحمدية بجدة
  • من النفط إلى الذكاء الاصطناعي.. كيف تعيد دول الخليج تشكيل اقتصادها؟
  • ماذا حققت مجموعة السبع خلال نصف قرن؟
  • فيديو.. مجموعة من السودانيين يستعدون لمغادرة العاصمة المصرية القاهرة إلى منطقة أم دوم
  • أول تعليق لميسي قبل لقاء الأهلي المصري
  • قطر والسعودية تستضيفان الملحق الآسيوي المؤهل لمونديال 2026
  • الولايات المتحدة تعرقل تحرك أوروبا لخفض سقف سعر النفط الروسي
  • الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية يتجاوز 100 مليار دولار في 2024
  • «ايدج» و«ليوناردو» تؤسسان مشروعاً مشتركاً لإنشاء مركز تكنولوجي متطور
  • مجموعة stc توسّع شبكة الجيل الخامس على مستوى المملكة