الجزيرة:
2025-12-10@01:57:27 GMT

ماذا حققت مجموعة السبع خلال نصف قرن؟

تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT

ماذا حققت مجموعة السبع خلال نصف قرن؟

أوتاوا- تأتي قمة مجموعة السبع المقرر عقدها في ألبرتا بكندا خلال 15 و17 يونيو/ حزيران الجاري، تزامنا مع مرور 50 عاما على إنشاء المجموعة التي تضم أكبر اقتصادات العالم، ولكن لا حديث عن الذكرى الـ50 بقدر ما ينصب التركيز على التوقعات من القمة الحالية في ظل العديد من التحديات العالمية.

ويرى مراقبون أن منجزات المجموعة على المستويات السياسية والاقتصادية ما تزال دون المأمول مقارنة بعمرها الطويل نسبيا، مرجعين ذلك إلى أنها منتدى غير رسمي وأن قراراتها غير ملزمة، مما يجعل من الصعب مقارنة التعهدات بالتنفيذ الفعلي.

التقرير يحاول توضيح دور المجموعة، وما هية مؤتمرها، والمنجزات التي قدمتها.

متى تأسست المجموعة وما أبرز محطاتها التاريخية؟

وفقا للموقع الإلكتروني المخصص للدورة الحالية، فإن مجموعة السبع تأسست خلال اجتماعات عُقدت في سبعينيات القرن الماضي بين وزيري مالية فرنسا وألمانيا، قبل أن يترأس كل منهما بلاده خلال أزمة النفط العالمية آنذاك، التي أثّرت بشدة على أكبر اقتصادات العالم.

وعام 1975 شكّلت فرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة مجموعة الدول الست لمناقشة سبل التصدي للمخاوف الاقتصادية الرئيسية التي أعقبت الأزمة، وانضمت كندا إلى المجموعة بعد عام واحد من تشكيلها فأصبح مسماها مجموعة السبع.

إعلان

وفي 1977، انضم رئيس المفوضية الأوروبية إلى المناقشات، وبدءًا من عام 1994، انضمت روسيا أيضا إلى المناقشات، وتم اعتماد عضويتها في 1998، وأصبحت تُعرف باسم مجموعة الثمانية "جي ايت" (G8).

في 2014، عُلِّقت عضوية روسيا إلى أجل غير مسمى بسبب ضمها شبه جزيرة القرم، فعاد مسمى المجموعة إلى ما كان عليه قبل انضمام روسيا.

ويعد الاتحاد الأوروبي في بعض الأحيان-بحكم الواقع- العضو الثامن في مجموعة السبع؛ لكونه يتمتع بجميع حقوق ومسؤوليات الأعضاء باستثناء رئاسة الاجتماعات أو استضافتها.

وتلتقي المجموعة بصفة سنوية لحضور قمة بدعوة من زعيم الدولة التي تترأس دورة ذلك العام، وتتناوب الدول الأعضاء على رئاسة المجموعة سنويا، باستثناء الاتحاد الأوروبي، ويقتصر دوره على الحضور.

وتستثني المجموعة الصين، رغم كونها قوة صناعية عالمية، بحجة أنها دون معيار حساب نصيب الفرد من ثروات البلاد.

مجموعة الدول السبع تنطلق في قمتها بكندا بمزيد من التحديات في ظل ما يجري في العالم (شترستوك) ما صلاحيات الدولة المستضيفة؟

تتمتع الدولة الرئيسة بامتيازات وصلاحيات منها:

تصميم هيكل وتسلسل الاجتماعات التي تسبق القمة تحديد أهداف القمة والقضايا المطروحة للنقاش تحديد طريقة تفاعل مجموعة السبع مع المجتمع المدني ومنظمات الأعمال تحديد ضيوف القمة والاجتماعات الأخرى ذات الصلة من خارج مجموعة السبع ما أبرز إنجازات المجموعة منذ إنشائها؟

منذ إنشائها في أوائل السبعينيات، ناقشت المجموعة الأزمات المالية والأنظمة النقدية والأزمات العالمية الكبرى مثل نقص النفط، ومن أبرز إنجازاتها:

إطلاق مبادرة دعم 42 دولة فقيرة مثقلة بالديون عام 1996، جنبا إلى جنب مع مبادرة متعددة الأطراف لتخفيف عبء الديون، وقد تعهدت المجموعة عام 2005 بإلغاء ديون المؤسسة الإنمائية الدولية للبلدان التي مرت ببرنامج "المبادرة متعددة الأطراف لتخفيف عبء الديون". إنشاء صندوق دولي لمكافحة أمراض الإيدز والسل والملاريا، وتقول المجموعة إنه أنقذ حياة نحو 27 مليون شخص منذ عام 2002 إعلان

وأدت المجموعة منذ إنشائها قبل 50 عاما، كما تقول، دورا محوريا في تعزيز السياسات الاقتصادية الدولية، والمناقشات حول قضايا عالمية، والتزمت بدعم السلام والأمن الدوليين، لكن الطبيعة غير الرسمية للمجموعة التي لا تمتلك مقرا رسميا وأمانة عامة تتولى تنسيق مواقفها ومتابعة قراراتها تجعل من الصعب تقييم التنفيذ والالتزامات.

وفي حديث للجزيرة نت، يقول الباحث السياسي زهير الشاعر، إن مجموعة السبع رغم ما حققته من إنجازات خلال نصف قرن، تواجه اليوم انتقادات متصاعدة بسبب الفجوة الكبيرة بين ما تتعهد به وما تنفذه فعليًا.

ويضيف "المجموعة، التي تضم أغنى ما يُعرف بالديمقراطيات الصناعية في العالم، لطالما أطلقت وعودًا كبرى في ملفات معقّدة كالفقر، وتغير المناخ، والأمن الغذائي، والنزاعات الإقليمية، إلا أن هذه الوعود كثيرًا ما تبقى دون تنفيذ فعلي، أو تتحول إلى إجراءات جزئية لا ترقى إلى مستوى التحديات المطروحة".

ويشير الشاعر إلى أن الفجوة تتضح بشكل خاص في القضايا ذات الحساسية السياسية العالية، مثل الحرب الروسية الأوكرانية، أو الإحتلال الإسرائيلي لفلسطين، أو الملف النووي الإيراني، حيث تُقيد الاستجابة الجماعية للمجموعة بحسابات المصالح القومية والتوازنات الجيوسياسية المختلفة بين الدول الأعضاء.

وخلصت دراسة علمية بعنوان "كيف تراجع مجموعة السبع عملها في مجال التنمية.. دراسة حالة للمساءلة الداخلية"، أجراها الباحث الألماني روجر فيتشر إلى أن مجموعة الدول السبع أقل فعالية مما ينبغي في تنفيذ التزاماتها في ظل الظروف المتغيرة.

وتضيف الدراسة أن العملية برمتها غير رسمية ولا تُفضي إلى نتائج ملزمة قانونا، وهذا يصعّب على الجهات المعنية الخارجية مقارنة أقوال المجموعة بسلوكها، ويعقد أيضا إجراء نقاش عقلاني حول شرعية قرارات مجموعة الدول السبع.

ما العقبات التي تحول دون التنفيذ؟ إعلان

توجد عدة عقبات رئيسية تعيق تنفيذ تعهدات المجموعة، يوجزها الشاعر في:

غياب الآليات الملزِمة، حيث تبقى قرارات المجموعة في إطار التوصيات غير الملزمة قانونيًا، ما يجعل التنفيذ خاضعًا لتقديرات كل دولة. الخلافات بين الأعضاء، كالتي ظهرت بين كندا وأميركا أو بين الأخيرة وأوروبا، في ملفات محورية كالعلاقة مع الصين، وتمويل التحول الأخضر، والحروب الراهنة. ازدواجية المعايير، حيث تُرفع شعارات حقوق الإنسان والديمقراطية، بينما يتم التغاضي عن انتهاكات بعض الحلفاء، ما يضعف من مصداقية المجموعة. تغير موازين القوى العالمية، مع صعود دول كالصين والهند والبرازيل، الأمر الذي يحد من قدرة المجموعة على فرض رؤيتها كما كانت في العقود الماضية.

ما القضايا الجوهرية في القمة ومن المشاركون؟

من المقرر أن تناقش القمة التي تنطلق الأحد 15 يونيو في ألبرتا وتستمر حتى الثلاثاء، موضوعات منها:

حماية المجتمعات وتعزيز السلام والأمن العادل والدائم في أوكرانيا وغيرها من مناطق الصراع في العالم تعزيز أمن الطاقة وتسريع التحول الرقمي خلق فرص عمل ذات أجور أعلى، من خلال تحفيز الاستثمار الخاص فتح أسواق جديدة تمكّن الشركات من المنافسة والنجاح جذب استثمارات كبيرة في البنية التحتية.

ومن المتوقع أن يحضر القمة من خارج المجموعة كل من السعودية والإمارات وإندونيسيا والهند وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا والمكسيك وأوكرانيا والبرازيل وأستراليا، ويعزو المراقبون توسيع قائمة المدعوين إلى سعي كندا لتعزيز مكانتها الدولية.

ما المتوقع من القمة الحالية؟

تحاول القمة التي يترأسها رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، إيجاد أرضية مشتركة وتحييد الخلاف مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث تشير صحيفة تورونتو ستار إلى أن قمة كاناناسكيس في ألبرتا لن تصدر بيانا ختاميا مشتركا، بل سيكون هناك بيان رئاسي لرئيس الوزراء كارني.

إعلان

وتتوقع الصحيفة أن تلخص الجلسات المغلقة التي يتوقع أن تشهد بعض المناقشات الساخنة في وثائق يرجح أن تكون خالية من التفاصيل المهمة.

وفي سياق متصل دعا رئيس الوزراء الكندي الأسبق، جان كرييتان، المشاركين في القمة إلى تجنب الانخراط فيما وصفه بالتصرفات الجنونية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال كريتيان، خلال حديثه الجمعة بمؤتمر في كالجاري، إن القادة لا يمكنهم التنبؤ بما سيفعله ترامب، مضيفا أنه قد يكون متنمرًا، ومن الأفضل لبقية قادة مجموعة السبع تجاهل أي انفعالات.

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات مجموعة السبع مجموعة الدول إلى أن

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للإعلام» تُشارك في قمة «بريدج 2025» بمبادرات تفاعلية

أبوظبي (الاتحاد)

تُشارك «أبوظبي للإعلام»، شركة الإعلام الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، في فعاليات قمة «بريدج 2025»، أضخم حدث عالمي في مجالات الإعلام والمحتوى والترفيه، بصفتها الشريك الإعلامي الرسمي، من خلال منصتَي عرض متكاملتين تقدّمان مجموعة من المبادرات الإعلامية التفاعلية، والتي تتنوع بين الإنتاج، والبث، والتغطية المباشرة، والعروض الإبداعية، فضلاً عن استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتجسِّد منصة «أبوظبي للإعلام» المشاركة في قمة «بريدج 2025»، التي انطلقت أول من أمس وتختتم اليوم، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، رؤية الشركة في تحويل منصاتها إلى مساحة تفاعلية تتيح للزوّار خوض تجارب إبداعية في صناعة وإنتاج المحتوى المرئي والسمعي والرقمي، بما يعكس دورها المتنامي وجهة إعلامية تجمع بين المحتوى الترفيهي والإعلام الهادف والابتكار في الطرح والبرامج.

بث مباشر
وإلى جانب المنصة الرئيسة لـ «أبوظبي للإعلام»، تشارك «لايف» التابعة للشركة، والمتخصصة في تقديم خدمات البث المباشر، بمنصة عرض متخصصة، لتقديم بثٍ مباشر من قلب الفعاليات، حيث تضيء على كواليس القمة، وتفاعلات الجمهور والضيوف، في مشهد يتكامل مع منظومة التغطية الشاملة التي توفرها «أبوظبي للإعلام».

ذكاء اصطناعي
تقدِّم «أبوظبي للإعلام» من خلال منصتها، مجموعة متنوعة من البرامج، والتجارب التفاعلية الموجَّهة للجمهور عبر أنشطة مبتكَرة تُتيح فرصة التعرف على مختلف التخصصات في عالم الإعلام. وتوفّر المنصة مجموعة من التجارب المعزَّزة بالذكاء الاصطناعي، تشمل محطة «تحدّي الفيديو بالذكاء الاصطناعي» التي تمكِّن الزوّار من أداء دور مقدِّم برامج أو نشرات إخبارية، ومحطة «تحدي الصوت بالذكاء الاصطناعي» لتجربة التعليق الرياضي أو التقديم الإذاعي، إلى جانب منطقة تصوير فوتوغرافي ذكي يُدخل الزوار في أجواء المَشاهد المستوحاة من إنتاجات «أبوظبي للإعلام»، بالإضافة إلى إمكانية تجسيد شخصيات كرتونية مستوحاة من «مجلة ماجد». كما تستعرض المنصة مسيرة «أبوظبي للإعلام» منذ عام 1969 وحتى اليوم، من خلال محتوى مبتكر يربط بين الذاكرة الإعلامية والتحوّل الرقمي الذي تشهده مختلف منصات الشركة.

ركن السينما
وتضم منصة «أبوظبي للإعلام» ركناً سينمائياً لتقديم محتوى منصة ADMN على تطبيق «ستارزبلاي» في أجواء تفاعلية تعرِّف الزوّار بالهوية البصرية والبرامج الجديدة للمنصة، إلى جانب تسليط الضوء على دور التقنيات المتقدمة في تطوير منظومة الإنتاج والبث.

تقنيات متقدمة
تخصّص منصة «أبوظبي للإعلام» مساحة لاستوديوهات البث التلفزيوني والإذاعي، حيث تستضيف مجموعة من الحوارات المباشرة، والتغطيات الخاصة مع المتحدثين والخبراء المشاركين في القمة، مما يعكس دورها في نقل الفعاليات إلى الجمهور عبر منصاتها الإعلامية المرئية، والإذاعية، والرقمية، والمطبوعة.

3 مشاريع
ويُطلق فريق الذكاء الاصطناعي التابع لـ «أبوظبي للإعلام»، خلال المشاركة في قمة «بريدج 2025»، 3 مشاريع داخلية تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، وتتنوّع مهامها واختصاصاتها في المجالات الإعلامية، والإدارية، والتنظيمية في مختلف عمليات الشركة. 
ويتمثّل أول هذه المشاريع في إطلاق منصة «أميرة»، المساعد الشخصي الذكي لموظفي «أبوظبي للإعلام» ADMN AMEERA، والتي تُعتبر بمثابة مساعد شخصي يمكنه الإجابة عن أسئلة الموظفين المتعلقة بالسياسات والإجراءات الخاصة بالشركة. كما أطلق الفريق نظام التحرير الذكي الذي يمكِّن الإعلاميين من استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد الأخبار من المصادر المعتمَدة فقط مع توفير الفيديو والصور. أما المشروع الثالث، فهو عبارة عن نظام ذكي مخصَّص لدعم فريق قسم المشتريات، لمساعدتهم على التواصل مع المتعاملين والمورِّدين.

«مركز الاتحاد للأخبار»
يقدِّم «مركز الاتحاد للأخبار» تغطية شاملة ومتكاملة على مدار أيام القمة، تتضمن إنتاج نشرات وتقارير خاصة، ورسائل مباشرة من موقع القمة، ومحتوى رقمياً موجَّهاً لمنصات التواصل الاجتماعي، إلى جانب إنتاج مواد إعلامية تُبرز الشراكات والحوارات التي تشهد القمة انعقادها، بما يعزِّز حضورها محلياً وإقليمياً ودولياً.

تغطية خاصة
توفِّر «أبوظبي للإعلام» تغطية خاصة لمدة ساعتين على الهواء مباشرة خلال أيام القمة، حيث تستضيف عدداً من الضيوف من مختلف الكفاءات والتخصصات في استوديوهات شبكة قنوات «تلفزيون أبوظبي» المتواجدة في القمة. كما عرضت فيلماً وثائقياً يستعرض جولة معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، للتعريف بأهداف قمة «بريدج 2025». ويتواجد فريق مراسلي الشبكة في مختلف منصات ومناطق فعاليات القمة لإجراء مقابلات مع المشاركين وتقديم رسائل تفاعلية وإبداعية.

أخبار ذات صلة «الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة» تُعلن تقديم موعد خُطبة وصلاة الجمعة فريق الإمارات يواصل عمليات البحث والإنقاذ في سريلانكا

السجادة الحمراء
على السجادة الحمراء التي تُعد جزءاً حيوياً وتفاعلياً ضمن منصة «أبوظبي للإعلام»، توفِّر الشركة يومياً الفرصة للإعلاميين للاطلاع على جديد الأعمال التي ستقدمها خلال عام 2026، حيث يكون زوار جناحها في «بريدج 2025» وعلى مدار الأيام الـ3 للقمة، على موعد مع نخبة من نجوم الدراما الإماراتية والعربية، وهم الفنانون: هدى الخطيب وأحمد العونان من مسلسل «الباء تحته نقطة» بجزئه الثاني، عبدالله بن حيدر ورحاب العطار بطلَا الجزء الثاني من مسلسل «كائنات»، ياسر جلال ومصطفى أبو سريع من مسلسل «كلهم بيحبو مودي»، والذي سيكون إحدى أبرز مفاجآت 2026.

التغطية الإذاعية
تشارك الشبكة الإذاعية في النسخة الأولى من قمة «بريدج 2025»، مقدمة للزوّار تجربة إعلامية فريدة تعكس مكانتها في المشهد الإعلامي ودورها المستمر في خدمة الجمهور. وتُتيح مشاركة الزوّار الفرصة لاستكشاف تطور الإذاعة منذ بداياتها وحتى اليوم، من خلال التعرف على مراحل افتتاح المحطات المختلفة، وقصصها، والاستماع إلى مجموعة مختارة من الصوتيات النادرة من أرشيف الشبكة. كما تشمل التجربة تسجيل الأصوات باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مما يتيح للزوّار اكتشاف مواهبهم الصوتية بطريقة مبتكَرة وتفاعلية. وتواصل الإذاعة، لعب دورها المحوري في نقل الصورة الحيّة لمختلف شرائح المجتمع عبر برامج مباشرة، وتقارير ميدانية، ومقابلات تُبَث في أوقات متنوعة، ليعيش الجمهور الحدث بكل تفاصيله.

60 ألف مشارك
تأتي مشاركة «أبوظبي للإعلام» بصورة استثنائية في قمة «بريدج 2025»، ومن المتوقَّع أن تستقطب أكثر من 60 ألف مشارك من 132 دولة، وأكثر من 430 متحدثاً محلياً وعالمياً، و1200 رئيس تنفيذي، و260 وكالة إعلانية، إلى جانب 150 جهة عارضة ضمن برنامج يتضمن أكثر من 300 جلسة وفعالية تتوزع على المسارات الـ7 للقمة، المتمثّلة في: الإعلام، واقتصاد صناعة المحتوى، والفن والموسيقى، والألعاب الإلكترونية، والتقنية، والتسويق، وصناعة الأفلام.

مقالات مشابهة

  • “أبوظبي للتنمية” يشارك في اجتماع رؤساء العمليات لمجموعة التنسيق العربية بالرياض
  • «أبوظبي للإعلام» تُشارك في قمة «بريدج 2025» بمبادرات تفاعلية
  • دويتشه فيله: ماذا حققت سوريا بعد عام من سقوط الأسد؟
  • أبوظبي للتنمية يشارك في اجتماع رؤساء العمليات لمجموعة التنسيق العربية بالرياض
  • أمريكا تعلن خفض تمويل أوكرانيا
  • مغامرة عُمان تنتهي.. تأهل المغرب والسعودية من مجموعة الموت بكأس العرب
  • «الصين للإعلام»: تطبيقات حديثة في مجالات البث فائق الدقة «8K»
  • ماذا حققت سوريا اقتصاديا بعد عام على سقوط الأسد؟
  • مدرب الأردن يعلق على مواجهة مصر.. ماذا قال؟
  • عام على سقوط الأسد.. ماذا حققت الحكومة السورية؟