«كروان مشاكل» يورط صُناع «بطن الحوت» في أزمة.. ورد حاسم من أشرف زكي
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تصدر مسلسل بطن الحوت تريند محرك البحث جوجل ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، بعد ظهور التيك توكر «كروان مشاكل» في أحد المشاهد.
وأصدر الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، قرارا بتوقيع غرامة 100 ألف جنيه على الشركة المنتجة لمسلسل بطن الحوت، وذلك لإشراك شخص يدعى كروان مشاكل بالمسلسل، على أن تتقدم النقابة بشكوى ضد مخرج العمل في نقابة المهن السينمائية.
وأضاف نقيب المهن التمثيلية، أن النقابة قررت شطب الأعضاء غير المسددين لاشتراكات النقابة.
وأكد أشرف زكي، أنه يمنح الأعضاء غير المسددين للاشتراك لمدة لا تتجاوز الثلاث سنوات مهلة أسبوعين لسداد المبالغ المستحقة عليهم، وحال عدم السداد سيتم شطبهم والإعلان عن أسمائهم لمنعهم من العمل بعد شطب عضوياتهم من النقابة.
يذاع مسلسل بطن الحوت بطولة الفنان محمد فراج عبر منصة شاهد الرقمية «Shahid.»، كل أربعاء من كل أسبوع في تمام الساعة 11 مساءً بتوقيت القاهرة، وفي تمام الساعة 12 صباحًا في الدول العربية.
أبطال مسلسل بطن الحوتومسلسل بطن الحوت، بطولة كلا من: محمد فراج وباسم سمرة وأسماء أبو اليزيد وسماح أنور وعبد العزيز مخيون، وهذا العمل الدرامي من إخراج وتأليف أحمد فوزي.
قصة مسلسل بطن الحوتوتأتي أحداث مسلسل بطن الحوت في إطار 15 حلقة، حول الشاب الفنان محمد فراج، وشقيقه النجم المميز باسم سمرة، ويظهر المسلسل أن الشقيقين مختلفين تمامًا، فالأول ملتزم دينيًا، والآخر «باسم سمرة» يتورط في تجارة المخدرات مع مجموعة من الأشخاص كعصابة زعيمها النجم القدير عبد العزيز مخيون، ويعمل الشقيقان في صناعة الفخار.
كما يجسد مسلسل بطن الحوت، الصراع الأزلي بين الخير والشر، وتثير أحداثه العديد من التساؤلات حول الأخلاق والمبادئ في ظل الظروف الصعبة.
اقرأ أيضاً«شاهد» تروج لعرض مسلسل بطن الحوت لـ محمد فراج «فيديو»
بعد ترشيحه للأوسكار.. محمد فراج يستعد لمسلسل بطن الحوت (صورة)
أبرزهم «بطن الحوت».. منصة شاهد تطرح 3 أعمال جديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بطن الحوت مسلسل بطن الحوت مسلسل باسم سمرة بطن الحوت مسلسل بطن الحوت محمد فراج محمد فراج مسلسل بطن الحوت شاهد مسلسل بطن الحوت مسلسل بطن الحوت کروان مشاکل محمد فراج
إقرأ أيضاً:
المهن التمثيلية تواجه أشباح الذكاء الاصطناعي.. المستشار القانوني للنقابة يكشف التفاصيل
قال المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية، المحامي شعبان سعيد، إن التطور التكنولوجي الهائل وظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي، جعل الفنانين أكثر عرضة للتجاوزات الرقمية من أي وقت مضى، موضحا أن النقابة لاحظت خلال الفترة الأخيرة انتشار صور ومقاطع مزيفة لفنانات تظهرهن بصورة مسيئة وبملابس غير لائقة، وهي مواد يصعب على الجمهور في البداية التمييز بين كونها حقيقية أو مُنتجة عبر الذكاء الاصطناعي، ما استدعى تدخّل النقابة بشكل عاجل.
شتاء قاس يزيد معاناة سكان غزة.. القاهرة الإخبارية تكشف التفاصيل زاهي حواس: لا يوجد أي دليل أن الكائنات الفضائية قامت ببناء الأهراماتأوضح سعيد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "العاشرة"، مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن اللجنة التي شُكّلت قبل أربعة أشهر حصرت التجاوزات وتلقت بلاغات متعددة، وتم بالفعل تقديم عدد من الشكاوى للنيابات المختصة، وما زالت القضايا قيد الفحص والتحقيق، موضحا أن النقابة تواجه صعوبات كبيرة في تعقب مرتكبي هذه الجرائم، بسبب غياب قوانين حديثة وسريعة ورادعة تنظّم التعامل مع جرائم الذكاء الاصطناعي، لافتًا إلى أن القوانين الحالية مثل قانون حماية الملكية الفكرية لعام 2002 وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، تتيح تقديم البلاغات فقط دون تمكين النقابة من ملاحقة الجناة بشكل مباشر.
وأشار إلى أن الجهات المختصة قد تنجح أحيانًا في التوصل إلى مرتكبي هذه الأفعال عبر أجهزتها الفنية، لكن غالبًا ما تكون الحسابات المستخدمة خارج البلاد أو تُغلق سريعًا بعد نشر المحتوى، مما يجعل الوصول إلى المتورطين أمرًا بالغ الصعوبة.
وأكد المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية أن النقابة بصدد المشاركة في إعداد مشروع قانون جديد لتغليظ العقوبات المتعلقة بجرائم الذكاء الاصطناعي، خاصة أن أعضاء النقابة هم من أكثر الفئات المتضررة من هذه الأفعال.
وأوضح أن المشروع سيُعرض في بداية دورة مجلس النواب المقبلة، بهدف وضع إطار تشريعي رادع يحمي الفنانين من عمليات التزييف الرقمي ويضمن محاسبة المتورطين. وشدد على أنه في ظل القوانين الحالية، فإن أي شخص يثبت تورطه في إنتاج محتوى مسيء سيُعاقب جنائيًا ومدنيًا، إلا أن التحدي الأكبر يتمثل في القدرة على ضبط الجناة، مشيرًا إلى أن جرائم الذكاء الاصطناعي أكثر "زئبقية" مقارنة بجرائم السب والقذف التقليدية، وتتطلب أدوات تقنية وتشريعية أكثر تطورًا لمواجهة هذا النوع الجديد من الجرائم.