جيش الاحتلال الإسرائيلي يفرق مئات الفلسطينيين بقنابل الغاز المسيل للدموع من أمام سجن عوفر
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
جيش الاحتلال الإسرائيلي يفرق مئات الفلسطينيين بقنابل الغاز المسيل للدموع من أمام سجن عوفر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الحوثي: توزيع المساعدات مهزلة مهزلة صهيونية لتجويع الفلسطينيين
#سواليف
وصف قائد حركة أنصار الله اليمنية، #عبدالملك_الحوثي، خطة #توزيع_المساعدات في قطاع #غزة بأنها “ #مهزلة_صهيونية ” تهدف إلى هندسة التجويع، متهماً الاحتلال الإسرائيلي بإجبار مئات الآلاف من #الفلسطينيين على التكدس في مناطق ضيقة بانتظار #كميات_شحيحة من #الطعام، في وقت تُمنع فيه آلاف #الشاحنات المحملة بالغذاء من الدخول وتُترك لتتعفن.
وانتقد “الحوثي” في تصريحاتٍ إعلامية، بشدة الأطراف الدولية التي تقبل بالآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات، قائلاً إن ذلك يمثل قبولاً بانتهاك كافة المواثيق الدولية وحقوق الإنسان، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية التواطؤ مع هذا النهج.
وأشار إلى أن الآلاف من الأطفال في غزة يواجهون خطر الموت جوعًا، في ظل حصار خانق وانهيار شبه كامل للقطاع الصحي، مشددًا أن الهدف الإسرائيلي هو إفراغ غزة من سكانها واحتلالها بالكامل.
مقالات ذات صلةوقال الحوثي” إن ما تشهده غزة ليس أزمة إنسانية عابرة، بل حرب إبادة جماعية مستمرة منذ أكثر من 600 يوم، مترافقة مع قتل وتجويع وتهجير قسري، ضمن مخطط طويل الأمد يسعى لتصفية الوجود الفلسطيني في القطاع.
وأكد أن الاحتلال يتعمد استهداف الأطفال والنازحين في ساعات الليل، مشيرًا إلى جريمة قتل أطفال الطبيبة الفلسطينية التسعة، وواصفًا إياها بأنها نموذج متكرر من المآسي اليومية التي يعيشها الفلسطينيون.
وفي سياق متصل، اتهم الحوثي الاحتلال بمواصلة سياساته التوسعية في الضفة الغربية من خلال بناء مغتصبات جديدة وشن اعتداءات يومية تشمل القتل والاعتقال والنهب، لافتًا إلى أن المستوطنين يهاجمون منازل الفلسطينيين ويشعلون النار فيها ويحرقون محاصيلهم الزراعية بهدف ترحيلهم قسراً.
وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 601 على التوالي، حربها الشعواء والعدوان العسكري، تزامنًا مع ارتكاب مجازر مروعة وجرائم حرب موصوفة، بحق المدنيين والنازحين في مختلف مناطق قطاع غزة المحاصر.