حسام موافي يكشف تأثر الحمى الروماتيزمية على المخ
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن عملية القلب المفتوح يشخصها 2، إما حكيم أو دكتور، خاصة في السن الكبير، مشيرا إلى أنه كحكيم يوصي بعدم إجراء الجراحة خاصة في ضعف عضلة القلب، أما الطبيب فسيقول إجراء الجراحة.
الرقابة على الأغذية تغلق 71 منشأة من أصل 359 فحصتها بحملة مكبرة بالدقهلية التحقيق مع 3 متهمين لاتهامهم بالنصب على طالب بالمقطم الحمى الروماتيزميةوقال الدكتور حسام موافي خلال تقديمه برنامج "ربي زدني علمًا"، المذاع على قناة صدى البلد، إن الحمى الروماتيزمية، مرض مجهول لا هي بكتيريا ولا سموم بالدم، ولكنها تغير تركيبة الدم، تؤدي لـ "التهاب في المفاصل، واحمرار في الجلد على شكل حبيبات صغيرة، وحركات لا لا إرادية في المخ، والتهاب في غلاف وعضلة وصمام القلب"، موضحا أن منع الحمى الروماتيزمية يتم من خلال منع البكتيريا في الحلق عبر حقنة تؤخذ كل 21 يوما؛ لمنع دخول البكتيريا تماما للحلق.
وتابع أستاذ الحالات الحرجة::نادر تأتي الحمى الروماتيزمية بعد سن الـ25، ولو جاءت قبل ذلك يجب أخذ حقنة كل 21 يوما حتى هذا السن، مع المتابعة، لافتا إلى أنه حال تلف الصمام الميترالي بسبب الحمى الروماتيزمية يحتاج تغييره أو توسعته حال كان ضيقا، لافتا إلى أن تأثر الحمى الروماتيزمية في المخ يكون عبارة عن حركات لا إرادية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي القلب المفتوح قناة صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ممثل حماس في إيران يكشف لـعربي21 واقع العلاقة مع طهران بعد حرب الـ12 يوما (شاهد)
كشف ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس في إيران، خالد القدومي عن تحول نوعي في شكل العلاقة بين المقاومة الفلسطينية وإيران، مؤكدا أنها لم تعد مجرد تعاون سياسي أو دعم إنساني، بل أصبحت "علاقة عضوية" تتعزز يوما بعد يوم، خصوصاً بعد حرب غزة الأخيرة وما تبعها من حرب الـ12 يوما بين طهران والاحتلال الإسرائيلي في حزيران / يونيو الماضي.
وقال القدومي في لقاء خاص مع "عربي21"، إن السنوات الماضية، بكل ما حملته من جراح وعدوان، رسخت قناعة لدى الإيرانيين بأنهم "أصدقاء طبيعيون لفلسطين وللمقاومة"، مضيفاً: "الإيراني اليوم لا يقف فقط معنا، بل يشعر بأنه شريك كامل في المعركة، وهذه نقلة استراتيجية في الوعي الإيراني تجاه القضية الفلسطينية".
حرب غزة.. نقطة تحوّل جديدة
وجاءت هذه التصريحات في سياق تقييم أوسع للتغيرات التي شهدتها المنطقة بعد حرب غزة التي استمرت سنتين وخلفت دمارا واسعا واستقطابا إقليميا ودوليا، فخلال تلك الحرب، لعبت فصائل المقاومة أدوارا عسكرية وسياسية بارزة، بينما برز الدعم الإيراني عبر المستويات المختلفة أهمها المواقف المعلنة ضد الاحتلال.
وأشار القدومي إلى أن هذا الدعم لم يعد ينظر إليه في إيران على أنه موقف تضامني فقط، بل كقضية ترتبط مباشرة بالأمن القومي الإيراني بعد أن نقل الاحتلال الإسرائيلي الحرب، لأول مرة، إلى الداخل الإيراني.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
حرب الـ12 يوماً.. عندما أصبح الإيراني "شريكا في الدم"
وتوقف القدومي مطولا عند هجوم الاحتلال الإسرائيلي على إيران في حرب حزيران/ يونيو التي استمرت 12 يوماً، وهي الجولة العسكرية التي مثلت أول مواجهة مباشرة بهذا الحجم بين الطرفين منذ عقود.
وقال القدومي "بعد تلك الحرب، لم يعد المواطن الإيراني يشعر بأنه فقط داعم للقضية الفلسطينية، بل بات يعتبر نفسه جزءاً من المعركة نفسها، الدم الذي سقط على الأرض هنا وهناك جمع الشعبين في مواجهة عدو واحد لا يحترم حدوداً ولا سيادة."
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
ووفق القدومي، فإن هذه التجربة غيرت المزاج الشعبي والسياسي داخل إيران، وجعلت فكرة "الشراكة" مع المقاومة أكثر عمقا من أي وقت مضى.
الاحتلال "عدو للجميع".. والمواجهة تجاوزت فلسطين
وأكد ممثل حماس أن الاعتداءات الإسرائيلية لم تعد مقتصرة على الشعب الفلسطيني، بل امتدت إلى دول عربية وإسلامية عدة، وهو ما جعل طهران ترى في هذا السلوك تهديدا إقليميا شاملا.
وقال القدومي:"الإسرائيلي اليوم يضرب في كل مكان: في فلسطين، إيران، العراق، لبنان، سوريا، اليمن، وحتى بلدان بعيدة كالماليزية. هذا العدو لا يعرف حدوداً ولا يلتزم بسيادة أحد، ولذلك أصبح من الواضح أن الأمة كلها أمام عدو مشترك."
العلاقة مع إيران: من الدعم إلى "استراتيجية مشتركة"
وختم القدومي بالتأكيد أن العلاقة بين الجانبين أصبحت تحمل طابعاً استراتيجياً، قائلا:"اليوم علاقتنا مع إيران علاقة ذات أفق استراتيجي، تقوم على شراكة حقيقية من أجل مستقبل مشترك لهذه الأمة في مواجهة المشروع الصهيوني."
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التنسيق والتكامل، خصوصاً بعد أن رسخت الحروب الأخيرة وجود اصطفاف إقليمي جديد يقوم على محور مقاومة أكثر تماسكا، يرى في مواجهة الاحتلال "قدراً مشتركاً لا خياراً سياسياً فقط".