جامعة بورسعيد تتصدر الابتكار والبحث العلمي في مجالات متعددة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
جامعة بورسعيد هي إحدى الجامعات المهمة في مصر، تأسست في عام 1975 وتقع في مدينة بورسعيد شمال شرق مصر على ساحل البحر المتوسط، تتميز الجامعة بمجموعة متنوعة من الكليات والمراكز البحثية التي تغطي مختلف التخصصات مثل الهندسة، العلوم، الصيدلة، الطب، الآداب والعلوم الإنسانية وغيرها.
جامعة بورسعيدمن الملفت للنظر أن جامعة بورسعيد تسعى جاهدة لرفع مستوى التعليم العالي في مصر من خلال برامجها الأكاديمية المتميزة والتركيز على البحث العلمي والتطوير التكنولوجي كما تسعى لتوفير بيئة تعليمية متطورة ومناسبة لتنمية مهارات الطلاب وإعدادهم لمواجهة تحديات سوق العمل.
جامعة بورسعيد تشتمل على مجموعة متنوعة من مجالات البحث العلمي التي تغطي العديد من التخصصات والمواضيع المختلفة.
أهم مجالات البحث العلمي التي يركز عليها الباحثون في جامعة بورسعيد:1. العلوم الطبية والصحية: تشمل البحوث في هذا المجال مجموعة واسعة من المواضيع مثل الطب البشري، وعلم الأمراض، والصحة العامة، والصيدلة، والتمريض وغيرها. تركز هذه البحوث على تطوير العلاجات، وتحسين الخدمات الصحية، وفهم الأمراض.
2. الهندسة والتكنولوجيا: يشمل هذا المجال العديد من التخصصات مثل الهندسة المدنية، والهندسة الكهربائية، وهندسة الحاسوب، والتكنولوجيا الحيوية وغيرها. تركز البحوث هنا على تطوير التقنيات والحلول التكنولوجية المبتكرة في مختلف المجالات.
3. العلوم الطبيعية والبيئية: تشمل هذه المجالات دراسات في الكيمياء، والفيزياء، وعلوم الأرض، وعلوم البيئة والتغير المناخي. تعمل البحوث في هذه المجالات على فهم الظواهر الطبيعية وتأثيراتها على البيئة والحياة.
4. العلوم الاجتماعية والإنسانية: يشمل هذا المجال الاقتصاد، وعلم النفس، والسياسة، واللغويات، وعلم الاجتماع، والتاريخ وغيرها. تركز البحوث هنا على فهم السلوك البشري والمجتمعي ودراسة التغيرات الاجتماعية والثقافية.
5. العلوم الزراعية والبيولوجية: تشمل دراسات في الزراعة، وعلوم الأغذية، والبيولوجيا الدقيقة، والوراثة، وتحسين الإنتاج الزراعي وسلامة الأغذية.
6. العلوم التربوية والتعليمية: تتناول البحوث في هذا المجال دراسة أساليب التدريس والتعلم، وتحسين البرامج التعليمية، وتطوير النظم التعليمية.
7. العلوم الإدارية والاقتصادية: تشمل دراسات في إدارة الأعمال، والاقتصاد، وإدارة الموارد البشرية، والتسويق، وتحليل السياسات الاقتصادية.
8. العلوم القانونية والسياسية: تتناول البحوث في هذا المجال دراسة القانون، والعلاقات الدولية، والسياسات العامة، والحقوق الإنسانية.
9. التكنولوجيا والابتكار: تشمل دراسات في التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحيوية، والابتكارات التقنية في مختلف الصناعات.
جامعة بورسعيد تعمل على تعزيز البحث العلمي في هذه المجالات لتحقيق التقدم والتطور في مجالات متنوعة ولمواكبة التحديات الحديثة في عصر العلم والتكنولوجيا، مما يساهم في تطوير المعرفة والابتكار وتحسين الحياة والمجتمع بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد التعليم العالي جامعة بورسعيد التطوير التكنولوجي التكنولوجيا الحيوية تحسين الخدمات الصحية تنمية مهارات الطلاب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جامعة بورسعید البحث العلمی هذا المجال البحوث فی دراسات فی
إقرأ أيضاً:
مجتمع مبتكر | انطلاق المؤتمر العلمي السنوي لـ طب قصر العيني
شهدت الجلسة الرئيسة للمؤتمر العلمي السنوي لكلية طب قصر العيني تحت عنوان " نحو مجتمع مبتكر"، حضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، ولفيف من الوزراء السابقين ورؤساء الجامعات الحكومية والخاصة، والدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية "جهار"، إضافة إلى وكلاء الكلية، ورؤساء الأقسام العلمية، ووفود من ممثلى السفارات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، إن كلية طب قصر العيني تمثل صرحا طبيا وتعليميا عريقا، وهى منارة العلم الطبى فى مصر والمنطقة العربية، ومستشفياتها تستقبل أكثر من 2.5 مليون مريض سنويًا.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية أت الريادة في التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي يجب أن تكون لطب قصر العينى كنموذج للجامعات المصرية والدولية لسد الفجوة التعليمية والخبراتية التي يشهدها العالم، مشيرا إلى أن آفاق واعدة للابتكار الطبى لعلاجات متقدمة تسهم فى تحسين جودة الحياة، كاستخدام الخلايا الجذعية المُعدلة جينيًا، والتوسع فى تطبيقات الطب الشخصي، وتعزيز كفاءة المستشفيات.
ومن جانبه، أوضح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الإبتكار لخدمة القاعدة الوطنية الصناعية، لاسيما أن سياسات وزارة التعليم العالي ترتكز على الابتكار وكيفية تواجده داخل العملية التعليمية، وتحويل البحث العلمى لابتكارات ومشروعات تدعم الاقتصاد الوطنى، مشيرًا إلي أن 30% من الابحاث المنشورة دوليًا للباحثين المصريين والتي تم نشرها فى المجلات الدولية يتم تحويلها لمنتجات اقتصادية بالخارج، مشيرًا إلي أن القطاع الطبى ومستشفيات قصر العينى شهدت تطورًا داخل التصنيفات الدولية ومنها تصنيفات شنغهاى، والذي أصبح بداخله 13 جامعة مصرية، بالإضافة إلي تواجد جامعة القاهرة في المرتبة 150 عالميًا داخل تصنيف Qs وهو يُعد انجازا كبيرا يعكس ريادة الجامعة ودورها في دعم التعليم والبحث العلمى فى مصر والمنطقة وقارة أفريقيا.
وأشار الدكتور أيمن عاشور، إلى أن جامعة القاهرة سوف تحتفل عام 2027 بمرور 200 عام على إنشاء قصر العينى، لافتًأ إلى التقدم الكبير الذي حققته مستشفيات قصر العينى فى استخدامات الذكاء الاصطناعى والروبوت الجراحى الذي مثل نقلة في الخدمات العلاجية ويجسد تقدم مصر في تطبيقات الطب الحديث، بالإضافة إلى ابتكار حلقات مطاطية استخدمت لعلاج السمنة، وهو تطور واعد في مجال الجراحة، مشيرًا إلى أن كلية الطب بجامعة القاهرة، تخرج منها العديد من الأطباء الأكفاء الذين حملوا لواء رسالة الطب في مصر وخارجها، كما تقدم مستشفياتها الخدمات الطبية والعلاجية لملايين المرضى سنويًا.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، خلال كلمته، أهمية المؤتمر الذي تعقده كلية الطب والذي يتزامن مع التحولات الكُبري التي تشهدها الدولة المصرية في شتي القطاعات تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وعلي رأسها قطاع الصحة والتعليم، مشيرًا إلي أن مفاهيم الجودة والابتكار والتكامل أصبحت محاور مركزية في صياغة السياسات العامة وإعادة بناء الإنسان المصري علي أسس عصرية، لافتًا إلي أن المؤتمر يحمل دعوة صريحة لتشكيل المنظومة الصحية علي أسس من الإبداع والتكامل والمعرفة العابرة للتخصصات، ومواكبة مايشهده العالم من تحولات طبية وتكنولوجية غير مسبوقة.
وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إلى إنشاء شركة جامعة القاهرة لإدارة واستثمار الأصول المعنوية والتي تلقت أكثر من ١٣٥ فكرة متميزة، وبدأت في التعاون مع القطاع الصناعي والأعمال لتنفيذ تلك الافكار، لافتًا إلى إصدار سياسة الجامعة للملكية الفكرية، وإنشاء مكتب حماية حقوق الملكية الفكرية، كذلك أشار إلى إطلاق استراتيجية الجامعة للذكاء الاصطناعي التي ترتكز علي ٤ محاور ومن اهمها المحور الخاص بتحفيز الابتكار وريادة الأعمال.
وأضاف الدكتور محمد سامي عبد الصادق، ان الجامعة بصدد المشاركة بخمسة مشروعات في مبادرة "تحالف وتنمية" والتي ترتكز علي الإبتكار وبناء جسور التعاون بين الأكاديميا والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، ومن بينها مشروعات ترتبط بالقطاع الطبب، مؤكدًا أن الطب الحديث لم يعد تقليديًا يتمحور حول التشخيص والعلاج بل أصبح علمًا تفاعليًا ذو أبعاد متعددة يرتكز علي الإبتكار ويعتمد علي البيانات الضخمة والذكاء الإصطناعي والطب الدقيق والعلاج بالخلايا والتكنولوجيا الحيوية.
ومن جانبه، أكد الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العينى ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، أن قصر العيني لم يكن بناء فقط ولكنه نجح في أحداث العديد من الابتكارات ووصل إلي مراحل حديثة فى المنظومة الطبية، وشهد تطورًا كبيرًا واستقدم علماء من كافة ربوع العالم وذلك في ضوء رؤية الدولة المصرية التي تشهد نهضة فى كافة القطاعات، ممشيرًا إلي أن قصر العينى يدعم مجالات البحث العلمى والمشروعات الابتكارية التى تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، ويقدم مفهومًأ للابتكار في التعليم العالي، بما يساهم في تقديم تعليم ذي جودة عالية، وتمكين الطلاب من امتلاك مجموعة من المهارات والمعارف والخبرات الأكثر ارتباطًا بالابتكار،لافتًا إلي انشاء مركز قصر العيني لدعم البحوث والابتكارات.
وأضاف عميد كلية طب قصر العينى، أن هدف الكلية هو تحقيق التميز في الأداء المؤسسى، وتنمية موارد الكلية، والعمل علي تطوير مهارات الموارد البشرية، وتطبيق وتطوير أنظمة السلامة والصحة المهنية، واستخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعى، وتحسين الوضع التنافسى للكلية، وتطوير الكفاءة العلمية والتعليمية، وتدويل الكلية، وحوكمة ادارة المستشفيات التي يتردد عليها نحو 2.5 مليون مواطن، مؤكدًا أن الابتكار يُعد بوابة الصناعات الطبية الوطنية، وأن الصناعة لن تنهض إلا من خلال العلماء، لافتًا إلي تطوير اللوائح الدراسية بالكلية لتواكب مع التطور الحادث علي مستوي العالم.
جدير بالذكر، أن المؤتمر يستهدف استعراض أحدث الاتجاهات العلمية، وتشجيع البحث التطبيقي، وتسليط الضوء على أهمية التكامل بين المعرفة الأكاديمية والابتكار التقني، بما يسهم في تطوير صناعات دوائية وتجهيزية متقدمة، قادرة على تلبية احتياجات المجتمع وتحقيق الاكتفاء الذاتي، كما يمثل هذا الحدث منصة تفاعلية تجمع نخبة من العلماء والباحثين والمهنيين في القطاع الصحي والصناعي، لبحث التحديات واستكشاف الفرص المتاحة لبناء منظومة طبية حديثة، قائمة على البحث والابتكار.