القومي للمرأة يهنئ نادية زخاري لفوزها بجائزة محمد ربيع ناصر للبحث العلمي
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
يتقدم المجلس القومي للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار وجميع عضواته وأعضائه ونائبته بخالص التهاني إلى الدكتورة نادية زخاري، عضوة لجنة البحث العلمي والتكنولوجيا والأمن السيبراني وعضوة المجلس السابقة، بمناسبة فوزها بجائزة د. محمد ربيع ناصر محمد خليفة للبحث العلمي في مجال العلوم الطبية في دورتها الثامنة لعام 2025، تقديراً لمسيرتها العلمية الثرية وإسهاماتها البارزة في مجال العلوم الطبية.
وأعربت المستشارة أمل عمار عن بالغ فخرها بهذا الفوز المشرف الذى يعكس مكانة المرأة المصرية وقدرتها على الريادة في مختلف المجالات،مؤكدة أن الدكتورة نادية زخاري تمثل نموذجاً ملمهاً للمرأة المصرية القادرة على الإبداع والتميز في المجالات العلمية المتخصصة، وأن مسيرتها الحافلة تمثل مصدر إلهام ودعم لكل الباحثات الشابات، معربة عن خالص تمنياتها للدكتورة نادية زخاري بدوام النجاح والتوفيق ومزيد من الإسهامات العلمية المشرفة.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتورة نادية زخارى شغلت العديد من المناصب الهامة منها رئيسة مجلس أمناء جامعة المنصورة الجديدة، وأستاذة بالمعهد القومي للأورام – جامعة القاهرة، وشغلت منصب وزيرة البحث العلمي (2011–2013)، كما تعد من أبرز أعضاء المجلس القومي للمرأة السابقين.
وقد قدمت الدكتورة نادية زخاري خلال مسيرتها إسهامات علمية متميزة، من بينها الإشراف على 60 رسالة دكتوراه ونشر 65 بحثاً في مجلات علمية دولية، إلى جانب دورها في تجديد معامل قسم بيولوجيا الأورام بالقصر العيني، وإشرافها على قوافل طبية وخدمية لخدمة المواطنين في مختلف المحافظات ، كما حصلت على العديد من الجوائز والتقديرات الدولية، منها جائزة فوريرز للشخصيات العامة (2012)، وجائزة جامعة القاهرة التشجيعية (1995)، كما صنفتها مجلة فوربس العالمية ضمن أهم الشخصيات النسائية الأكثر تأثيراً وإيجابية في مصر والعالم العربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرأة القومى للمرأة المجلس القومى للمرأة البحث العلمى الدکتورة نادیة نادیة زخاری
إقرأ أيضاً:
تعاون رائد بين جامعة بورسعيد والمجلس القومي للمرأة لرفع الوعي بمخاطر العنف الإلكتروني
لبت جامعة بورسعيد دعوة المجلس القومي للمرأة بقيادة المستشارة أمل عمار للمشاركة في الندوة المنظمة من لجنة المشاركة السياسية بالمجلس بقيادة الدكتورة رشا المهدي بعنوان "معًا ضد العنف الإلكتروني" بهدف رفع الوعي بمخاطر العنف الإلكتروني وتأثيراته على النساء والفتيات، وتعزيز الاستخدام المسؤول والآمن للتكنولوجيا ضمن فعاليات حملة ١٦ يوم لمناهضة العنف ضد المرأة.
جاءت تلبية الدعوة انطلاق من دور بورسعيد المجتمعي برئاسة الأستاذ الدكتور شريف يوسف صالح ومسؤوليتها الوطنية في دعم قضايا المرأة والشباب.
شارك من الجامعة وفد طلابي بإشراف الأستاذ الدكتور هبه يوسف سليمان مدير التدريب بالجامعة وعضو لجنة المشاركة السياسية بالمجلس القومي للمرأة والأستاذ الدكتور أحمد بيومي المشرف على قطاع رعاية الطلاب و إبراهيم النمس مدير إدارة النشاط الاجتماعي اسلام هلال أخصائي رياضي
تناولت الندوة العنف الإلكتروني من أبعاده المختلفة التكنولوجية والنفسية والقانونية وقد قدم الندوة دإيمان علي مدرب الأمن السيبراني وصاحبة مبادرة ( شى شيلد ) لحماية السيدات من مخاطر الإنترنت، ودإيمان ممتاز استشاري الصحة النفسية ورئيس لجنة الصحة النفسية بالملتقى المصري للبحث والابتكار للمرأة في القطاع البحري والمستشارة دينا الجندي المحامية بالنقض والمحكمة الدستورية العليا ومقرر مناوب لجنة المشاركة السياسية بالمجلس.
وقد خلصت الندوة إلى عدة نقاط أهمها
- التصدي للعنف الإلكتروني ليس مسئولية مؤسسة واحدة بل هو مهمة جماعية تتطلب تعاوناً حقيقياً
العنف الإلكتروني يؤدي لعزلة الضحايا وانسحابهن من الحياة الخاصة و العامة
الدولة المصرية بقيادة واعية وإرادة سياسية واضحة، أولت اهتماماً متزايداً بحماية المرأة من كافة أشكال العنف
واستعرضت أ.إيمان علي خلال الندوة أبرز طرق حماية المرأة في العالم الرقمي، حيث ركزت على أهمية رفع وعي الفتيات والسيدات بكيفية حماية بياناتهن وتأمين أنفسهن من مخاطر الابتزاز الإلكتروني.
و دعت إلى ضرورة نشر الوعي وتعزيز معدلات الأمان باستخدام وسائل الحماية الحديثة مثل الرموز السرية وبصمة الوجه.
وأكدت إيمان ممتاز، على خطورة الاستخدام غير الآمن للهاتف المحمول، خاصة بعدما أصبح جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية. وشددت على ضرورة توظيف هذا الاستخدام بالشكل الأمثل لضمان حماية المستخدمين من المخاطر الإلكترونية، وأشارت إلى الآثار النفسية العميقة للعنف والابتزاز الإلكتروني، والتي قد تصل إلى محاولات الانتحار، مطالبة بمتابعة التغيرات السلوكية والنفسية لدى بناتنا وأبنائنا ممن قد يكونون ضحايا لهذه الجرائم.
و استعرضت أ. دينا الجندي، أبرز القوانين والتشريعات العربية لمكافحة العنف الإلكتروني، مع التركيز على جهود مصر وتعديل قانون العقوبات لتجريم العنف الرقمي وفرض عقوبات على التحرش الجنسي عبر الإنترنت، مشيرة أن الدولة شددت العقوبات للحد من انتشار جرائم الابتزاز الإلكتروني وحماية الضحايا.
و قد أشاد المجلس القومي للمرأة ولجنة المشاركة السياسية بالمشاركة الايجابية لجامعة بورسعيد ومستوى الحوار الراقي الفعال لطلابها في تأكيد على أهمية التعاون بين المؤسسات لدعم جهود مناهضة العنف ضد المرأة وخاصة العنف الإلكتروني.
ومن جانبه أكد الأستاذ الدكتور رئيس جامعة بورسعيد أن مشاركة الجامعة في هذه الندوة تأتي انطلاقًا من دورها المجتمعي ومسؤوليتها الوطنية في دعم قضايا المرأة والشباب.
وأشار رئيس جامعة بورسعيد إلى أن مواجهة العنف الإلكتروني أصبحت ضرورة ملحة في ظل ما يشهده العالم من تطور رقمي متسارع.
وأضاف أن الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بنشر الوعي بين طلابها حول الاستخدام الآمن والمسؤول للتكنولوجيا، من خلال برامج تدريبية وتوعوية مستمرة، بما يضمن حماية أبنائنا وبناتنا من المخاطر الإلكترونية.
وأكد رئيس جامعة بورسعيد فى ختام كلمته أن جامعة بورسعيد ستظل دائمًا شريكًا فاعلًا في كافة المبادرات الوطنية الهادفة لحماية المجتمع ودعم جهود الدولة في مكافحة العنف ضد المرأة، معربًا عن تقديره للمجلس القومي للمرأة ولجنة المشاركة السياسية على دعوتهم الكريمة وتنظيمهم المميز، ومتطلعًا إلى مزيد من التعاون البنّاء في المستقبل