في ثاني أيام هدنة غزة.. إسرائيل تقتحم مناطق في الضفة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
في اليوم الثاني للهدنة المتفق عليها بين إسرائيل وحركة حماس بهدفتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى، نفذت قوات إسرائيلية اقتحامات عدة في الضفة الغربية.
ودخلت مجموعة من القوات الإسرائيلية، اليوم السبت، مدينة نابلس في الضفة ومخيم عسكر الواقع شرقها اليوم السبت، عشية ليلة من الاحتفالات بإطلاق سراح بضع النساء من السجون الإسرائيلية.
كما اقتحمت أيضا مدينة الخليل الواقعة بالضفة، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية.
هجوم روسي بالمسيّرات على كييف منذ ساعة زعيم كوريا الشمالية يتفقد صورا التقطها قمر صناعي لحاملة طائرات وقواعد أميركية منذ ساعتين
وفي وقت سابق اليوم دخلت قوة من الجيش الإسرائيلي مدينة البيرة في الضفة الغربية أيضا وداهمت منزلا في حي جبل الطويل يعود لعائلة الجيوسي.
كذلك، أشارت مصادر محلية إلى إطلاق الجنود الإسرائيليين الرصاص وقنابل الصوت والغاز في حي البالوع.
وفي سياق ذي صلة، أفاد تلفزيون فلسطين بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت مخيم عقبة جبر بمدينة أريحا في الضفة، دون ذكر تفاصيل إضافية.
إلى ذلك، نفذ الجيش الإسرائيلي اقتحامات في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.
تأتي تلك الاقتحامات فيما يتوقع أن تفرج حماس بوقت لاحق اليوم عن 13 إسرائيلياً إضافياً مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ضمن صفقة التبادل التي بدأ تنفيذها أمس، بوساطة مصرية قطرية وأميركية.
وكانت الحركة الفلسطينية أفرجت أمس عن 13 من المحتجزين الإسرائيليين، إضافة إلى 10 تايلنديين وفليبيني واحد.
بينما أطلقت إسرائيل سراح 39 من المعتقلين الفلسطينيين بسجونها، في اليوم الأول من اتفاق هدنة أتاح تحقيق هدوء حذر وإدخال مساعدات إضافية إلى قطاع غزة بعد أسابيع من الحرب الدامية.
يذكر أن سريان هدنة الـ 4 أيام بدأ أمس، بعد أسابيع من المفاوضات التي توسطت فيها قطر بالإضافة إلى مصر والولايات المتحدة.
ونصت تلك الهدنة القابلة للتمديد على تبادل 50 أسيرا محتجزين في غزة بـ150 أسيرا فلسطينياً لدى إسرائيل، من النساء والأطفال.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: فی الضفة
إقرأ أيضاً:
إنذار أوروبي لـ إسرائيل: مستوطنات الضفة تهدد حل الدولتين
بين أنقاض غزة وصرخات الجوع والدمار، ظهر صوت ثلاثي دولي من كندا وفرنسا وبريطانيا ليكسر صمت العالم المتواطئ، محذراً من كارثة إنسانية تتفاقم كل يوم.
وفي بيان مشترك شديد اللهجة، عبر قادة الدول الثلاث عن رفضهم المطلق لتوسع العمليات العدوانية الإسرائيلية علي القطاع، مؤكدين أن معاناة المدنيين بلغت مستويات "لا تحتمل"، وأن السماح بمرور "فتات غذائي" لا يرقى حتى لمحاولة إنقاذ حياة. ودعوا إلى وقف فوري للعدوان، وإلى إدخال المساعدات بلا قيود، مشددين على أن الكرامة الإنسانية ليست ورقة تفاوض، وأن القانون الدولي لا يُعلّق في زمن الحرب.
وجاء في البيان: "نعارض بشدة توسع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. إن مستوى المعاناة الإنسانية في القطاع لا يطاق، وما أعلنت عنه إسرائيل أمس من سماحها بدخول كمية ضئيلة من الغذاء إلى غزة غير كافٍ على الإطلاق".
وطالب البيان الحكومة الإسرائيلية بوقف عملياتها العسكرية فوراً، والتعاون مع الأمم المتحدة لضمان استئناف تقديم المساعدات الإنسانية وفق المبادئ المتعارف عليها دولياً، كما دعا حركة حماس إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين لا تزال تحتجزهم منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأشار البيان إلى أن رفض الحكومة الإسرائيلية تقديم المساعدات الإنسانية الأساسية للمدنيين "أمر غير مقبول وينذر بانتهاك القانون الإنساني الدولي". كما أدان القادة بشدة تصريحات بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية، التي تضمنت تهديدات بتهجير سكان غزة، مؤكدين أن التهجير القسري الدائم يشكل خرقاً صارخاً للقانون الدولي.
وأضاف البيان: " نقر بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعد هجوم 7 أكتوبر، إلا أن الرد العسكري الحالي غير متناسب على الإطلاق. لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تستمر حكومة نتنياهو في هذه الأفعال الفاضحة".
وفي رسالة مباشرة للحكومة الإسرائيلية، حذر القادة من أنهم سيتخذون "إجراءات ملموسة" في حال عدم وقف العدوان العسكري ورفع القيود عن المساعدات، مشددين على رفضهم القاطع لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، ودعوا إلى وقف بناء المستوطنات غير القانونية التي "تقوض حل الدولتين وأمن الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء"، وأكدوا استعدادهم "لفرض عقوبات محددة".
وأكد البيان دعم كندا وبريطانيا وفرنسا القوي للجهود التي تقودها مصر والولايات المتحدة وقطر للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، معتبرين أن "وقف إطلاق النار، والإفراج عن الأسرى، والتوصل إلى حل سياسي طويل الأمد هو السبيل الوحيد لتخفيف معاناة المدنيين، وإنهاء سيطرة حماس، وفتح الطريق نحو حل الدولتين".
وختم القادة الثلاثة بيانهم بالتأكيد على استعدادهم للاعتراف بدولة فلسطينية كخطوة نحو تنفيذ حل الدولتين، مع دعمهم الكامل لمؤتمر الأمم المتحدة في يونيو المقبل، الذي ترأسه السعودية وفرنسا، لبناء توافق دولي حول مستقبل غزة وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.