بعد عودة الآلاف.. تحذيرات إسرائيلية جديدة بشأن المناطق الممنوعة بغزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
كرر الجيش الإسرائيلي، السبت، دعوته للسكان بعدم التوجه إلى المناطق الشمالية في قطاع غزة، وذلك بعد بدء الهدنة المؤقتة، الجمعة، والإفراج عن دفعة من الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين.
ورغم ذلك عبر آلاف النازحين من جنوب قطاع غزة باتجاه الشمال لتفقد بيوتهم وممتلاكتهم على ما أظهرت عدة مشاهد بثت على مواقع التواصل الاجتماعي.
????- نازحون من أهل #غزة يعودون إلى منازلهم بعد بداية الهدنة المؤقتة صباح اليوم pic.twitter.com/A3dnlP33xn
— عربي بوست (@arabic_post) November 24, 2023ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على تويتر، الفلسطينيين لعدم العودة إلى الشمال "في فترة تعليق الأعمال العسكرية مؤقتا".
#عاجل رسالة مهمة لسكان #غزة في فترة تعليق الاعمال العسكرية مؤقتًا:
⭕️تنقلوا الى جنوب وادي غزة
⭕️لا تحاولوا الانتقال الى شمال القطاع
⭕️ممنوع الدخول الى البحر
⭕️ممنوع الاقتراب لمسافة كيلومتر عن الحدود
عشان سلامتكم قوموا بالانصياع الى هذه التعليمات pic.twitter.com/y5cSdjrZ8I
وقال "تنقلوا إلى جنوب وادي غزة، ولا تحاولوا الانتقال إلى شمال القطاع".
وأضاف "ممنوع الدخول (الذهاب) إلى البحر، ممنوع الاقتراب لمسافة كيلومتر عن الحدود، عشان (من أجل) سلامتكم قوموا بالانصياع إلى هذه التعليمات".
وكان الجيش الإسرائيلي قد دعا عدة مرات خلال الشهر الماضي سكان شمال القطاع لمغادرة بيوتهم والتوجه جنوبا، قبل بدء عملياته البرية.
وأدت الحرب إلى نزوح أكثر من 1,65 مليون شخص في القطاع، من أصل إجمالي عدد سكانه البالغ 2,4 مليون شخص.
وأكدت الحكومة الإسرائيلية، الجمعة، استلام قائمة بأسماء المختطفين الذين ستطلق حماس سراحهم، السبت، وفق ما أكده مراسل "الحرة".
وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان أنه "تلقى الموساد والجيش قائمة المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم (السبت) حسب الموعد المحدد. ويفحص مسؤولو الأمن القائمة".
وأفرجت السلطات الإسرائيلية، الجمعة، عن 39 معتقلا فلسطينيا، بينهم 24 امرأة و15 طفلا، وفق وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية، وذلك بعد إطلاق حماس سراح 24 رهينة، بينهم 13 إسرائيليا، بموجب اتفاق هدنة مؤقتة في غزة.
ويأتي هذا ضمن إطار اتفاق مع حركة حماس، توسطت فيه قطر ومصر والولايات المتحدة يقضي بإطلاق حماس سراح رهائن لديها، ضمن هدنة إنسانية لأربعة أيام.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك، أسماء الدفعة الأولى من المعتقلات والمعتقلين الأطفال الذين تم الإفراج عنهم ونشرت وكالة وفا قائمة بأسمائهم.
وكانت قطر الوسيط الرئيسي إلى جانب مصر والولايات المتحدة، قد توصلت إلى اتفاق الهدنة على أربعة أيام قابلة للتجديد يتم خلالها تبادل 50 رهينة محتجزين في غزة، مقابل إطلاق 150 من المسجونين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، توقفت مع بدء الهدنة، الجمعة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة 14854 شخصا، بينهم 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلا عن إصابة نحو 36 ألف شخص، فيما بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف مفقود، بحسب السلطات التابعة لحماس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات إسرائيلية من أسلحة كاسرة للتوازن في الضفة الغربية
حذر مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع، مساء الأربعاء الماضي، من تصاعد ما وصفه بـ"التهديد النوعي" في الضفة الغربية، بعد وصول أسلحة ووسائل قتالية إيرانية الصنع إلى أيدي خلايا المقاومة، معتبرا أن هذه التطورات تشكل "قنبلة موقوتة" قد تنفجر في أي لحظة.
ونقلت القناة 14 العبرية عن المسؤول قوله إن الأجهزة الأمنية باتت تلاحظ دخول "أسلحة كاسرة للتوازن" إلى الضفة، في إشارة إلى معدات قتالية إيرانية المنشأ، محذرا من أن تركيز جيش الاحتلال على التدريبات الواسعة التي تحاكي عمليات كبرى على غرار هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، يتم على حساب الاستعداد لعمليات أخرى "صغيرة" لكن بالغة التأثير، مثل هجمات التسلل إلى المستوطنات.
ووفق المصدر نفسه، يرى المسؤول أن سيناريو تنفيذ خلايا صغيرة لعمليات نوعية داخل المستوطنات "مرجح جدا"، وأن التعامل معه يتطلب تغييرا عاجلا في الفرضيات الأمنية.
وشدد على أن جيش الاحتلال "يسابق الزمن" لملاحقة هذه الأسلحة، اعتمادا على معلومات استخباراتية تقول تل أبيب إنها تتابعها عن قرب.
كشف بنية عسكرية في طولكرم
وجاءت هذه التحذيرات بعد ساعات من إعلان الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، الثلاثاء الماضي، كشف ما قالت إنه "بنية تحتية" في منطقة طولكرم.
وزعم جيش الاحتلال العثور على ثلاث قذائف صاروخية في مراحل تصنيع مختلفة، بينها واحدة مزودة برأس حربي، إلى جانب عبوات ناسفة ومواد كيميائية متفجرة.
وتشهد مناطق الضفة الغربية منذ أشهر تصعيدا كبيرا في عمليات الاقتحام والاعتقال، وسط اشتباكات متكررة مع مجموعات المقاومة الفلسطينية.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 واستمرارها على مدى عامين، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة الغربية أكثر من 1092 فلسطينيا، وأصابوا نحو 11 ألفا، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 21 ألفا، وفق المعطيات الفلسطينية.
وفي قطاع غزة، خلفت حرب الإبادة أكثر من 70 ألف شهيد وما يزيد على 171 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب دمار هائل قدرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.
وتؤكد المعطيات الفلسطينية أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، التي أقيمت عام 1948 على أراض فلسطينية محتلة، تواصل احتلالها لبقية الأراضي الفلسطينية وترفض الانسحاب أو السماح بقيام دولة فلسطينية مستقلة.