بعد إطلاق سراح 39 فلسطينيًا محتجزين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بمن فيهم 24 امرأة و15 شابًا، كشفت شابة فلسطينية تُدعى، أسيل الطيطي، عن تجربتها وما عاشته خلال فترة احتجازهما، بحسب ما ذكرته قناة «العربية».

أسيل الطيطي: تحكى معاناتها داخل السجون

وتحدثت أسيل الطيطي عن ظروف بالغة عاشها وتعيشها أقرانها الباقيات الموجودة في سجون جيش الاحتلال الإسرائيلي، ووصفت السجون الإسرائيلية في الوقت الحالي بأنها تشبه سجون «جوانتانامو»، مشيرة إلى السجون التي أنشأتها الولايات المتحدة في كوبا واحتجزت فيها أفراد تنظيم القاعدة بعد هجمات 11 سبتمبر 2001.

وأضافت الأسيرة المحررة، أن ظروفها كانت مأساوية، حيث تم عزل الأسيرات بشكل فردي وتعرضن للضرب، وأفادت أسيل، التي قضت نحو عام واحد في سجون سلطة السجون الإسرائيلية وغادرت دون صدور أي حكم بحقها، بأنه لم يكن لديهم تلفزيون أو راديو أو أي وسائل اتصال بالعالم الخارجي.

وأشارت إلى أنهم كانوا يعيشون في ظروف صعبة للغاية، حيث كانوا معزولين في غرفهم مع الجدران ومنعوا من معرفة أي شيء عن الأحداث الخارجية، ولم يسمح لهم بالخروج إلا لمدة ربع ساعة في اليوم لاستخدام دورة المياه. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة جوانتانامو الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل جيش الاحتلال الإسرائيلي فی سجون

إقرأ أيضاً:

المجلس الوطني: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدواني

رام الله - دنيا الوطن
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن الدعوات الصادرة عن عدد من وزراء وأعضاء كنيست الاحتلال، لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، تندرج ضمن أهداف حكومة اليمين الاستعماري، وتمثّل تطوّرًا بالغ الخطورة وتوجّهًا عدوانيًا.

وأضاف فتوح، في بيان صدر عنه اليوم الخميس، أن هذه التصريحات تشكّل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي، ولقرارات الأمم المتحدة، ولمبادرة السلام العربية، وتكشف عن تصعيد ممنهج يهدف إلى القضاء على أي فرصة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وأوضح أن هذا التوجّه ليس سوى محاولة مكشوفة لتصعيد الصراع، وتصدير الأزمات السياسية الداخلية التي تواجهها حكومة الاحتلال، من خلال سياسة الهروب إلى الأمام وفرض الوقائع بالقوة، مؤكدًا أن هذه السياسات لن تنجح في إلغاء الوجود الفلسطيني أو طمس هويته الوطنية.

وأشار إلى أن الشراكات التي تسعى حكومة الاحتلال إلى ترويجها مع أطراف دولية، بهدف تغطية هذه الإجراءات غير القانونية، لا تعفيها من المسؤولية، بل تُفاقم من خطورة الوضع وتدفع نحو انفجار شامل، نتيجة تغييب الحلول السياسية واستبدالها بالعدوان والتوسع، ولن تُضفي عليها أي شرعية قانونية.

ودعا فتوح المجتمع الدولي، بما في ذلك مجلس الأمن، والاتحاد الأوروبي، والجامعة العربية، إلى اتخاذ مواقف واضحة وإجراءات رادعة تجاه هذا التوجه الإسرائيلي الخطير، الذي لا يستهدف فقط الأرض الفلسطينية، بل ينسف أيضًا أي إمكانية لإحياء عملية سياسية.

وشدد على أن شعبنا الفلسطيني سيفشل جميع المشاريع الاستعمارية، والخطط العنصرية والعدوانية، ومحاولات فرض السيادة الاحتلالية على أي جزء من أرضنا الفلسطينية، ولن يسمح بإسقاط حقوقه الوطنية.

مقالات مشابهة

  • التجويع على أشده في سجون الاحتلال.. انتقام وتعذيب مستمر بحق الأسرى
  • إحصائيات صادمة عن سياسة الهدم الإسرائيلية بالضفة منذ طوفان الأقصى
  • “لقمة مغمسة بالدم”.. فلسطينية تروي صعوبة الحصول على الدقيق بغزة
  • المركز الدولي للدراسات السياسية: آلاف المعتقلين الفلسطينيين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري في سجون الاحتلال
  • الصحة اللبنانية: الغارة الإسرائيلية على خلدة أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 3
  • البرلمان العربي يدين التصريحات الإسرائيلية الداعية لضم الضفة الغربية
  • التعاون الإسلامي تدين تصريحات فرض "السيادة" الإسرائيلية على الضفة
  • المجلس الوطني: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدواني
  • فتوح: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدواني
  • هيئة البث الإسرائيلية: تعلن احتمالية تقبل الاحتلال وحماس بالمقترح المعدل لصفقة التبادل