صحة غزة: مشافي جنوب القطاع تفتقر للإمكانيات اللازمة لاستيعاب الجرحى والنازحين من الشمال
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أن مشافي جنوب القطاع تفتقر إلى السعة والإمكانيات اللازمة لاستيعاب الجرحى والنازحين من شمال غزة.
وشدد على افتقار مشافي جنوب القطاع للمقومات الصحية التي تمكنها من استيعاب الجرحى والمصابين، كما لا يوجد أي سعة لاستيعاب من يتم نقلهم إليها
وطالب المتحدث جميع الهيئات الدولية المعنية بالعمل لإيجاد آليات أفضل لإنقاذ المنظومة الصحية في القطاع، مشددا على أنه لا يوجد أي تحسن في الواقع الصحي المؤلم في القطاع حتى الآن.
وناشد المؤسسات الدولية بالوقوف مع القطاع الصحي في غزة ودعمه لتعزيز المنظومة الصحية.
وأعلن مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية في وقت سابق اليوم دخول 4 صهاريج وقود، و4 شاحنات محملة بالغاز المنزلي إلى جنوب غزة عبر رفح في اليوم الثاني للهدنة.
فيما جدد الجيش الإسرائيلي تحذيره لسكان غزة من التوجه إلى شمال القطاع باعتباره "منطقة حرب خطيرة"، داعيا الجميع للتوجه إلى الجنوب حيث تتوفر المساعدات الإنسانية.
وبدأ العمل أمس الجمعة بهدنة إنسانية مدتها 4 أيام بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس" يتم خلالها تبادل الأسرى والرهائن ووقف إطلاق النار، بعد 49 يوما من الحرب على قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الصحة العامة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
مسئول الإغاثة الطبية بغزة: الاحتلال ينفّذ خطة ممنهجة لتدمير القطاع الصحي
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة تدمير ممنهجة للقطاع الصحي، في إطار خطة أوسع تهدف إلى تسهيل الاجتياح البري وتهجير السكان قسرًا من مناطقهم.
وأوضح زقوت أن ما نشهده اليوم ليس مجرد استهداف عشوائي، بل هو جزء من استراتيجية عسكرية متكررة، تبدأ بتدمير المرافق الخدمية، مرورًا باستهداف المستشفيات، وانتهاءً بإصدار أوامر الإخلاء الجماعي.
وأشار زقوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن التجربة أثبتت خلال الأسابيع الماضية أن كل منطقة يُخطط الاحتلال لاجتياحها ميدانيًا، يبدأ أولًا بتحييد مقومات الحياة فيها، من خلال قصف سيارات الدفاع المدني والمعدات الثقيلة، ثم الانتقال إلى قصف المنشآت الطبية وإجبارها على الإغلاق، ما يؤدي إلى شلل كامل في الخدمات. وأضاف أن هذه السياسة تُنفّذ حاليًا في شمال قطاع غزة، بعد أن تم تنفيذها سابقًا في جنوبه.
وأضاف أن أوامر الإخلاء الصادرة لسكان هذه المناطق تُنفّذ تحت تهديد مباشر من طائرات الاستطلاع، التي تستهدف أي حركة في المناطق المُعلنة كمناطق عمليات عسكرية. ولفت إلى أن عملية الإخلاء ذاتها لم تعد آمنة، حيث قُصف مدنيون أثناء محاولتهم الهروب من منطقة الفخاري باتجاه مواصي خانيونس، رغم مرورهم قرب مستشفى الأوروبي.
وختم زقوت حديثه بالتشكيك في "مفهوم المآوي الآمنة" التي يُطلب من السكان التوجه إليها، مشيرًا إلى أن هذه المآوي لا وجود لها على أرض الواقع. وقال: “شوارع غزة أصبحت الملاذ الوحيد للنازحين، وهي مكتظة بالبشر، ولا توجد أي مناطق معروفة كملاجئ أو كمخيمات قادرة على استيعاب هذا العدد من الناس.”