مركز العجيري العلمي: اقتران كوكب المشتري مع القمر مساء اليوم السبت
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قال مركز العجيري العلمي إن القمر سيتراءى مقترنا مع كوكب المشتري (عملاق المجموعة الشمسية) مساء اليوم السبت ويمكن فيه رؤية أقمار المشتري الأربعة (أقمار جاليليو) بمنظار صغير.
وأضاف المركز في بيان صحفي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن المهتمين يمكنهم مشاهدة حالة الاقتران وتجاور القمر مع المشتري في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل ويظلان مرئيين حتى صباح اليوم التالي.
ودعا المركز المهتمين بعلوم الفلك إلى الاستمتاع برصد ظاهرة الاقتران لا سيما أن كوكب المشتري يمكن مشاهدته في أبهى حالاته.
وأشار إلى أن الحقائق العلمية الفلكية بينت أن كوكب المشتري عند اقترانه مع القمر يمكنه اقتناص المذنبات المتجهة إلى الأرض بسبب ضخامته الفائقة.
وذكر المركز أنه يمكن رؤية أقمار المشتري الأربعة (أقمار جاليليو) بمنظار صغير وهي تدور حوله باستمرار بالتزامن مع حالة الاقتران مضيفا أنه يمكن روية البقعة الحمراء على سطح الكوكب بتلسكوب أكبر.
المصدر كونا الوسومالعجيري العلمي القمر المشتريالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: العجيري العلمي القمر المشتري کوکب المشتری
إقرأ أيضاً:
هل تنتقل أقساط الشقة المؤجلة إلى الورثة بعد وفاة المشتري أم تسدد بالكامل؟ .. الإفتاء توضح
تلقى فضيلة الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، استفسارًا يتعلق بموقف الورثة من التزامات المتوفى المالية المتعلقة بعقار تم شراؤه بنظام التقسيط، حيث جاء في السؤال أن أحد الأشخاص قد قام بشراء شقة سكنية بالتقسيط، ووفقًا لما ورد بالعقد، فقد تم النص صراحة على أن تظل الوحدة السكنية مرهونة حتى سداد كامل الأقساط، وقد واظب المشتري على دفع الأقساط بانتظام حتى أُصيب بمرض شديد منعه من الاستمرار في السداد لبعض الوقت، إلى أن وافته المنية.
وأشار السائل إلى أن المتوفى ترك له ابنه الوحيد كوريث، متسائلًا عن حكم الأقساط المتبقية، وهل تعد دينًا يجب سداده فورًا من التركة، أم تظل مؤجلة وفقًا للجدول الزمني المتفق عليه في العقد، ويكون على الابن الالتزام بها؟ وهل تُعد ذمة الأب بريئة بمجرد انتقال مسؤولية السداد إلى الوريث؟
وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، ردًا على هذا التساؤل، أن الأقساط التي لم يقم المتوفى بسدادها قبل وفاته، والتي كان من المفترض دفعها خلال حياته، تُعد ديونًا حالّة، ويجب أن تسدد مباشرة من التركة، بعد الانتهاء من إجراءات التجهيز والتكفين والدفن، وقبل تنفيذ أي وصايا أو تقسيم للتركة بين الورثة، بشرط أن تكون التركة كافية لتغطية تلك الديون.
وفيما يخص الأقساط التي لم يحن موعد سدادها بعد، أكدت دار الإفتاء أن هذه الالتزامات لا تتحول إلى ديون حالّة بمجرد وفاة المشتري، بل تظل قائمة وفقًا للآجال المحددة مسبقًا في العقد المبرم بين الطرفين.
وبالتالي، فإن الابن، باعتباره الوريث الوحيد، يصبح ملزمًا بسداد هذه الأقساط في مواعيدها المتفق عليها، خاصة وأن ملكية الشقة قد انتقلت إليه بحكم الوراثة، ومعها الالتزامات المرتبطة بها.
وشددت الإفتاء على أن التزام الوريث الوحيد بسداد الأقساط المستحقة في مواعيدها القانونية، يُعد كافيًا لإبراء ذمة والده المتوفى من هذه الالتزامات في الدار الآخرة، ولا تبقى عليه أية تبعات دينية أو شرعية، طالما جرى الالتزام الكامل بالسداد وفق ما تم الاتفاق عليه عند الشراء.