أبين(عدن الغد)خاص:

بتوجيه من محافظ محافظة أبين اللواء الركن أبوبكر حسين ونائبه الأمين العام للمجلس المحلي الاخ مهدي محمد الحامد ناقش مدير عام مديرية زنجبار الشيخ شائع الداحوري مع مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء محافظة أبين الاخ محمود مكيش احتياج مديرية زنجبار وإعداد دراسة شاملة للتقنية والبنية التحتية المطلوبة، والتكلفة المالية المتوقعة لتنفيذ مشروع إنشاء محطة كهرباء طاقة شمسية ٣٠ ميجا في مديرية زنجبار تنفيذا لتوجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي العميد أبوزرعة المحرمي.

.

واكد الداحوري على أهمية التعاون والتنسيق المستمر بين مديرية زنجبار والمؤسسة العامة للكهرباء لضمان نجاح اعتماد وتنفيذ المشروع مثنيا على ما يقوم به نائب الرئيس المحرمي من اهتمام بالغ في انتشال وتطوير البنية التحتية لعاصمة المحافظة في مختلف المجالات.

حيث أشار  الداحوري إلى أن مشروع إنشاء محطة كهرباء طاقة شمسية في مديرية زنجبار ٣٠ ميجا يعد خطوة هامة نحو تحسين البنية التحتية وتلبية احتياجات الكهرباء في المديرية في ظل ما عانته من دمار بنيتها التحتية في كافة القطاعات خلال ١٣ عاما

من جانبه أكد مكيش أن مشروع إنشاء محطة الكهرباء الشمسية ٣٠ ميجا سيوفر طاقة نظيفة ومتجددة منخفضة التكلفة وتساهم في حماية البيئة وسيوفر على الدولة أحمال تكاليف تشغيل محطات الكهرباء التي تعمل بالمازوت والديزل.

واضاف مكيش، حال أن يتم إنشاء محطة كهرباء طاقة شمسية بقدرة توليدية ٣٠ ميجا بزنجبار، ستكون لدينا القدرة على توليد كمية كبيرة من الكهرباء التي يمكن استخدامها في تشغيل الأجهزة المنزلية والمحلات والمؤسسات والتجارية والصناعية في مديرية زنجبار. بالإضافة إلى ذلك، ستساهم المحطة في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في المنطقة وتقليل نسبة الانطفاءات المتكرر لفترات طويلة ومواجهة حر الصيف

وأكد الجانبان أن خيار استخدام الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء في مديرية زنجبار بديلا عن محطات التوليد التي تعمل بالديزل ومحطات الطاقة المشتراة التي تكلف الدولة أموالا طائلة يعد خيارًا مستدامًا وقابلًا للتطوير في العديد من المناطق. وسوف تستفيد مديرية زنجبار من هذا الاستثمار المستدام في المحطة الشمسية على المدى الطويل، وسيسمح بتلبية الاحتياجات الكهربائية وتحسين جودة الحياة للسكان في المديرية.


*من محمد ناصر مبارك

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: فی مدیریة زنجبار

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول لإنشاء وتطوير 5 مدارس تكنولوجيا تطبيقية في مجالات الكهرباء

شهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الكهرباء والطاقة المُتجددة، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وأكاديمية نوفا تكنولوجي دي لا فيتا الإيطالية، لإنشاء وتطوير خمس مدارس للعمل بنظام التكنولوجيا التطبيقية، تطبق معايير دولية للجودة في مجالات أنشطة الكهرباء (إنتاج - نقل – توزيع)، اعتبارًا من بداية العام الدراسي المقبل (2025/ 2026).

ووقع بروتوكول التعاون الذي جرت مراسمه بمقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين الجديدة، المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ومحمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وجيوزبى ناردلو، مدير أكاديمية نوفا تكنولوجي دي لا فيتا بدولة إيطاليا، وذلك بحضور السفير ميكيلى كواروني، سفير إيطاليا لدى مصر.

وأكد رئيس الوزراء أهمية هذا الاتفاق الذي يُعزز خطط الدولة لتطوير منظومة التعليم الفني والتقني، ومسارات التدريب المهني، لإعداد خريجين مؤهلين بما يواكب المستويات العالمية ويُلبي احتياجات سوق العمل المحلية والدولية، لاسيما وأنه ينص على التعاون من أجل تطوير القدرات البشرية من الفنيين والمتخصصين في مجالات أنشطة الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، والتي تُمثل أحد القطاعات ذات الأولوية للدولة.

من جانبه، أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة قامت بوضع استراتيجية وطنية لتطوير التعليم الفني ترتكز على مجموعة من المُستهدفات التي صممت لجعل التعليم الفني مُلبياً لاحتياجات سوق العمل المحلية والدولية، وذلك عن طريق تطوير مناهجه بالتشاور مع ممثلي سوق العمل؛ لتصبح أكثر ملاءمة لاحتياجات سوق العمل، من حيث تركيزها على إتقان الخريجين للمهارات المهنية الخاصة بكل مهنة بالإضافة إلى المعارف اللازمة لذلك، وكذا إتقان السلوكيات المُستدامة المُصاحبة لكل مهنة، وهو ما يُعرف بمنظومة الجدارات.

كما أشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن الوزارة تسعى إلى التوسع فى أعداد مدارس التكنولوجيا التطبيقية واستحداث تخصصات عملية؛ مما يعزز من قدرة الصناعة المصرية، وتحقيق التوافق بين مخرجات التعليم الفني والتقني واحتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية، من خلال تطبيق معايير جودة عالمية.

وأضاف الوزير أن هذا التعاون يُمثل خطوة جادة نحو بناء جيلٍ جديد من الفنيين المؤهلين لمواكبة احتياجات أسواق العمل المحلية والدولية، قادر على المساهمة الفاعلة في بناء الاقتصاد الوطني والتأثير بشكل مباشر في الاقتصاد العالمي، ودفع عجلة التنمية في مصر.

بدوره، أكد المهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن خطة العمل لتطوير وتحديث الشبكة الكهربائية وتحويلها إلى شبكة ذكية والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة يتطلب عاملين بمهارات مُحددة وإنتاجية عالية، وأسلوب تعليمي وبرامج تدريبية مُتخصصة، مُشيراً إلى التعاون الفاعل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتقديم كافة سبل الدعم لطلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية الدارسين لتخصصات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء؛ بهدف تخريج طلاب يمتلكون المهارات والقدرات التي تتناسب مع التطور الكبير الذي يشهده قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة.

وأضاف المهندس محمود عصمت، أن البروتوكول يستهدف إعداد كوادر فنية مؤهلة تمتلك المهارات والمعايير المطلوبة عالميًا، بما يتيح لها مواكبة تطورات سوق العمل سواء على المستوى المحلي أو الدولي في قطاع الكهرباء والطاقة، الذي يُعتبر من أهم محاور التنمية الوطنية خلال المرحلة الراهنة، موضحاً أن تطبيق سياسة مزيج الطاقة والتوسع فى الطاقات المتجددة والاعتماد عليها وخطة التحول الرقمي وغيرها في إطار استراتيجية الوزارة؛ يحتاج إلى مواصفات ومهارات وقدرات خاصة يجب أن تكون متوافرة في سوق العمل وهو مايتم العمل على تحقيقه من خلال هذا البروتوكول.

ووفقاً لبروتوكول التعاون، تستهدف هذه المدارس تخريج فنيين مؤهلين للعمل في مجالات (أنشطة الكهرباء - انتاج – نقل – توزيع - الطاقة الجديدة والمتجددة)، ويجوز إضافة أو إلغاء تخصصات أخرى، طبقاً لإحتياجات سوق العمل المصرية والإيطالية.

وتبلغ مدة الدراسة بالمدارس المشار إليها ثلاث سنوات بالإضافة إلى عامين دراسيين، ويُمنح الطلاب الناجحون في نهاية الصف الثالث شهادة إتمام الدراسة الثانوية للتكنولوجيا التطبيقية نظام (السنوات الثلاث أو السنوات الخمس)، معتمدة من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالإضافة إلى شهادة خبرة معتمدة من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وشهادة معتمدة من أكاديمية "نوفا تكنولوجي دي لا فيتا" الإيطالية.

ويسعى البروتوكول إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الحيوية، في مقدمتها تحسين جودة مخرجات التعليم الفني، بما يضمن توافقها مع المعايير الدولية، إلى جانب إعداد فنيين متخصصين في مجالات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء والطاقة المتجددة، كما يهدف إلى التصدي لمشكلة البطالة من خلال خلق فرص توظيف حقيقية لخريجي التعليم الفني، ودعم التنمية الاقتصادية من خلال تمكين الشباب المصري بمهارات حديثة تواكب متطلبات وظائف المستقبل.

طباعة شارك مدبولي تطوير خمس مدارس أنشطة الكهرباء بروتوكول منظومة التعليم الفني التدريب المهني

مقالات مشابهة

  • النصر يوقع اتفاقية شراكة مع جامعة الملك سعود لإنشاء مركز تدريبي
  • 7 طرق للترشيد السريع.. كيف تقلل فاتورة الكهرباء؟
  • مدبولي يشهد توقيع بروتوكول لإنشاء 5 مدارس فنية متخصصة في الكهرباء والطاقة
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول لإنشاء وتطوير 5 مدارس تكنولوجيا تطبيقية في مجالات الكهرباء
  • الوزراء: إنشاء محطتي طاقة رياح بقدرة 340 ميجاوات وطاقة شمسية بقدرة 160 ميجاوات
  • حماة… تركيب منظومة طاقة شمسية لبئر قرية “جنان” لضمان استمرار ضخ المياه
  • وزارة الكهرباء:لراحة الزوار الإيرانيين تم نصب أكبر محطة شمسية في كربلاء
  • متحدث الكهرباء : الأحمال وصلت 39400 ميجا وات .. والشبكة قادرة على الاستيعاب
  • مشروع طاقة شمسية بقدرة 300 ميغاواط في صحراء كربلاء
  • التموين وتنمية المشروعات تدرسان إنشاء منافذ جديدة في المناطق الأكثر احتياجًا