قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن على المجتمع الدولي بذل كل الجهود لتمديد الهدنة في غزة لتتحول إلى وقف حقيقي لإطلاق النار.

وحدد دبلوماسيون سابقون للصحيفة التدابير التي يتعين تنفيذها من أجل وضع حد لحرب شاملة يكون السكان المدنيون أول ضحاياها، حيث تتطلب تسوية الصراع حلا سياسيا للقضية الفلسطينية على أساس القانون الدولي.



وأكدت الصحيفة، "أنه بعيدا عن غموض الوضع، الذي تغذيه التصريحات والحشوات التي تهدف إلى استبعاد الخصم، والتصريحات المضللة، فمن الواضح أن السكان المدنيون في غزة هم الضحايا الحقيقيون".



وتابعت، "أن قطاع غزة عانى منذ الثمن من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، من قصف عشوائي وغير متناسب على نطاق واسع، مما أدى إلى مقتل العديد من السكان، معظمهم من المدنيين، وتهجير السكان، ونزوح المزيد من السكان إنه كابوس إنساني لا يطاق".

وذكرت أن مخاطر اندلاع حريق في الضفة الغربية واتساع نطاق الحرب نحو لبنان، أو حتى نحو إيران، أصبحت أكثر وضوحا.



وذكرت الصحيفة، أن الحفاظ على الهدنة هو هدف فوري ويمكن الوصول إليه. وهو يستجيب لمطلب الأولوية الذي يطالب به جزء كبير من الرأي العام الإسرائيلي، على الرغم من تردد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".

وقالت، "إن الهدنة التي مدتها أربعة أيام والتي تم التفاوض عليها بشكل فعال من خلال قطر هي تطور إيجابي للغاية، ويجب القيام بكل شيء لتمديده حتى يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن بشكل كامل ويتحول إلى وقف حقيقي لإطلاق النار".

'أردفت، "لم يتم التأكيد على ذلك حتى الآن بعبارات قوية وصريحة بما فيه الكفاية، على الرغم من دعوات الأمين العام للأمم المتحدة، والتي يجب دعمها".



واستدركت، "في الواقع، يدين القانون الدولي أي إجراء لعقوبات عقابية ذات طبيعة جماعية على السكان المدنيين، بما في ذلك الحصار الشامل الذي فرضته إسرائيل على غزة، كما يجب إدانة الهجمات الجوية على الأهداف المدنية مثل أماكن العبادة والمستشفيات والمدارس". 

وختمت الصحيفة، "إن إسرائيل تنفي تلك الاتهامات، مدّعية أن هذه الأماكن تخفي منشآت عسكرية، وحقيقة أن مباني الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وحتى دول أخرى مثل فرنسا قد تأثرت بهذه الذرائع، وسيكون الأمر متروكًا للمحكمة الجنائية الدولية لتسليط الضوء في نهاية المطاف على هذه النقطة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الهدنة غزة غزة الهدنة مجازر الاحتلال الضغط الدولي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

استشهاد 7 مواطنين بسبب التجويع يرفع عدد الضحايا إلى 154

الجديد برس| أعلنت مصادر طبية، اليوم الأربعاء، استشهاد 7 مواطنين بسبب المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة، من بينهم طفل، خلال 24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 154، من بينهم 89 طفلا. ووفق تحذير صادر من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، فإن قطاع غزة يواجه خطر المجاعة الشديد إذ وصلت مؤشرات استهلاك الغذاء والتغذية إلى أسوأ معدلاتها منذ بداية الحرب. وأكد التقرير تجاوز اثنين من العتبات الثلاث للمجاعة في أجزاء من قطاع غزة، مع تحذير برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من نفاد الوقت لإطلاق استجابة إنسانية شاملة. وأكد بيان صحفي مشترك صادر عن وكالات أممية، أن الصراع المستمر وانهيار الخدمات الأساسية والقيود الشديدة على توصيل وتوزيع المساعدات الإنسانية، المفروضة على الأمم المتحدة، “كل ذلك أدى إلى ظروف كارثية للأمن الغذائي لمئات آلاف الأشخاص بأنحاء قطاع غزة”. وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وتغلق سلطات الاحتلال منذ 2 مارس/ آذار 2025 جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع. وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين آذار/مارس وحزيران/يونيو، نتيجة لاستمرار الحصار. وأكدت منظمة الصحة العالمية أن معدلات سوء التغذية في غزة وصلت إلى مستويات مثيرة للقلق، وأن الحصار المتعمد وتأخير المساعدات تسببا في فقدان أرواح كثيرة، وأن ما يقارب واحدا من كل خمسة أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا.

مقالات مشابهة

  • لطفي بوجمعة : ” الحركية الكبيرة التي يعرفها القطاع نرى نتائجها مع تحقيق الإقلاع الرقمي وانفاذ الإدارة القضائية الإلكترونية”
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: القمة التي جمعت السيدين الرئيسين أحمد الشرع وإلهام علييف في العاصمة باكو في الـ 12 من تموز الجاري خلال الزيارة الرسمية للرئيس الشرع إلى أذربيجان، أثمرت عن هذا الحدث التاريخي الذي سيسهم في تعزيز التعاون ا
  • استشهاد 7 مواطنين بسبب التجويع يرفع عدد الضحايا إلى 154
  • أميركا والصين تتفقان على تمديد الهدنة التجارية
  • استعدادات مكثفة لإنجاح الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي التي تقام خلال الفترة من الـ 27 من شهر آب المقبل حتى الـ 5 من أيلول
  • دكتور هيثم يشيد بالتقدم الكبير الذي يشهده القطاع الصحي بالشمالية
  • محمد معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة
  • معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة المصرية
  • هآرتس تكشف خطة نتنياهو التي سيطرحها على الكابينت بشأن غزة
  • مراسل سانا: بدء المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق فعاليات الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي، التي تقام خلال الفترة من الـ 27 من شهر آب المقبل حتى الـ 5 من أيلول