قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الهدنة القصيرة في قطاع غزة، هدفها التعامل مع وضع إنساني خطير، والتعامل مع الحالات الإنسانية الطارئة، وإدخال المساعدات الإنسانية.

وأضاف "أبو زيد"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، هناك بعض الدول غير داعمة لفكرة الوقف الكامل لإطلاق النار في غزة، وهذا هو السبب الأساسي وراء تحرك وزراء الخارجية العرب وتوجههم نحو نيويورك، حث أن هناك بيانات ستُلْقَى في مجلس الأمن، وضغط يتم حاليا من خلال الجولات المكوكية للعواصم المختلفة.

ولفت إلى أن كل ذلك يهدف إلى التأكيد أن هناك مسئولية تقع على مجلس الأمن؛ لتمرير قرار لوقف كامل لإطلاق النار، لأنه طالما لا يوجد هذا الوقف الكامل لإطلاق النار؛ فالأزمة مستمرة ومشتعلة، ولا يوجد تعامل بقدر من المسئولية تجاه الأزمة الإنسانية الطاحنة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية قطاع غزة إطلاق النار مجلس الأمن فلسطين لإطلاق النار

إقرأ أيضاً:

روسيا ترد على ضغوط الغرب لوقف الحرب: لغة الإنذار غير مقبولة

اعتبر الكرملين الإثنين أن "لغة الإنذارات غير مقبولة" بعدما حضّت كييف وحليفاتها الأوروبية موسكو على قبول وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثين يوما قبل محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا حول تسوية النزاع بينهما.

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال إحاطته الإعلامية إن "لغة الإنذارات غير مقبولة لموسكو وغير لائقة".

وأضاف بيسكوف: "لا يجوز مخاطبة روسيا بهذه الطريقة".

وحضّ وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الإثنين روسيا وأوكرانيا إلى الاجتماع "في أسرع وقت ممكن" و"إعلان وقف إطلاق النار" بعد أن دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى لقائه شخصيا في إسطنبول.

وصرّح فيدان للصحافيين "ندعو الطرفين إلى الاجتماع في أسرع وقت ممكن وإعلان وقف إطلاق النار. نأمل أن يتحقق ذلك، وهذا ما نعمل من أجله".

ودعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الرئيس بوتين إلى أن يبرهن على أنه يتعامل "بجدية" مع السلام، خلال اجتماع عقد الإثنين في لندن حول الحرب في أوكرانيا، بعد توجيه إنذار لموسكو للقبول بوقف إطلاق النار.

وعقد الاجتماع بينما اتهمت أوكرانيا روسيا بإطلاق أكثر من مئة طائرة مسيّرة ليلة الأحد- الإثنين.

وأفاد لامي بأن الوقت "حان لفلاديمير بوتين أن يأخذ السلام في أوروبا بجدية، ووقف إطلاق النار بجدية، والمحادثات بجدية".

وطالبت كييف وحلفاؤها الأوروبيون خلال نهاية الأسبوع بوقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوما اعتبارا من الإثنين، وهو شرط مسبق وفقا لهم لبدء محادثات مباشرة للسلام بين الروس والأوكرانيين في تركيا.

وأكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الإثنين أن "لإجراء محادثات السلام، يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار" و"يجب أن نمارس ضغطا على روسيا لأنها تراوغ".

من جانبه، أكد الوزير الفرنسي المسؤول عن الشؤون الأوروبية، بنجامين حداد، أن "الهدنة غير المشروطة" كانت شرطا لإجراء المفاوضات.

وتحدث وزير الخارجية البريطاني الأحد مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، الذي أكد له أن "أولوية واشنطن هي وقف القتال والحصول على وقف فوري لإطلاق النار"، وذلك بحسب المتحدثة باسمه، تامي بروس.

والأحد، حثّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوكرانيا وروسيا على الاجتماع "فورا"، دون انتظار وقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السعودي: اتفقنا على ضرورة وقف الحرب في غزة وتدفق المساعدات الإنسانية
  • البعثة الأممية تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في طرابلس
  • متحدث الخارجية الأمريكية: نثمن دور مصر في الوساطة بغزة
  • متحدث الخارجية الأمريكية: نلعب دور فاعل في تسريع وتيرة التحول الرقمي بدول الخليج
  • متحدث الخارجية الأمريكية: مصر حققت إنجازا كبيرا في ملف الرهائن ودورها لا غنى عنه
  • متحدث الخارجية الأمريكية: أمريكا ليست طرفا في حرب غزة وإسرائيل مسئولة عن قراراتها
  • عاجل| مراسل الجزيرة: مقتل عبد الغني الككلي رئيس جهاز دعم الاستقرار غربي ليبيا خلال تبادل لإطلاق النار جنوب طرابلس
  • غوتيريش يدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة
  • ترامب: اتفقنا مع الصين على تعليق الرسوم الجمركية 90 يوما
  • روسيا ترد على ضغوط الغرب لوقف الحرب: لغة الإنذار غير مقبولة