قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الهدنة القصيرة في قطاع غزة، هدفها التعامل مع وضع إنساني خطير، والتعامل مع الحالات الإنسانية الطارئة، وإدخال المساعدات الإنسانية.

وأضاف "أبو زيد"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، هناك بعض الدول غير داعمة لفكرة الوقف الكامل لإطلاق النار في غزة، وهذا هو السبب الأساسي وراء تحرك وزراء الخارجية العرب وتوجههم نحو نيويورك، حث أن هناك بيانات ستُلْقَى في مجلس الأمن، وضغط يتم حاليا من خلال الجولات المكوكية للعواصم المختلفة.

ولفت إلى أن كل ذلك يهدف إلى التأكيد أن هناك مسئولية تقع على مجلس الأمن؛ لتمرير قرار لوقف كامل لإطلاق النار، لأنه طالما لا يوجد هذا الوقف الكامل لإطلاق النار؛ فالأزمة مستمرة ومشتعلة، ولا يوجد تعامل بقدر من المسئولية تجاه الأزمة الإنسانية الطاحنة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية قطاع غزة إطلاق النار مجلس الأمن فلسطين لإطلاق النار

إقرأ أيضاً:

مفاوضات جديدة مرتقبة في الدوحة حول وقف لإطلاق النار في غزة

يتوقع أن تجري في الدوحة الأحد، جولة مفاوضات جديدة غير مباشرة بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى هدنة في غزة واتفاق للإفراج عن الرهائن، عشية زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إلى البيت الأبيض.

يأتي ذلك فيما أعلن الدفاع المدني في القطاع مقتل 14 فلسطينيا في ضربات إسرائيلية جديدة استهدفت القطاع المحاصر الذي يعاني من الجوع والدمار جراء نحو 21 شهرا من الحرب.

اندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 على إسرائيل التي ردت بحملة عنيفة واسعة النطاق على غزة خل فت عشرات الآلاف من القتلى وتسببت في كارثة إنسانية.

وأفاد مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات وكالة فرانس برس بأن « الوسطاء أبلغوا حماس ببدء جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة الأحد » مشيرا إلى أن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية « يتواجدون حاليا في الدوحة وجاهزون لمفاوضات جدية ».

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان مساء السبت أن وفدا مفاوضا سيتوجه إلى الدوحة، فيما أكدت هيئة البث الاسرائيلية الأحد مغادرته الى العاصمة القطرية.

وأضاف أن الفريق سيعمل على « مواصلة الجهود لاستعادة رهائننا على أساس المقترح القطري الذي قبلته إسرائيل »، معتبرا أن التغييرات التي تسعى حماس إلى إدخالها « غير مقبولة ».

وكانت حركة حماس أعلنت الجمعة أنها مستعدة لبدء محادثات « فورا » بشأن الاقتراح الذي ترعاه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة وقدمه الوسيطان القطري والمصري، مشيرة إلى أنها « سلمت الرد » عليه، بدون الخوض في تفاصيله.

وقال مصدر فلسطيني مطلع لفرانس برس، إن المقترح الجديد « يتضمن هدنة لستين يوما، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين ».

والتغييرات التي تطالب بها حماس، بحسب هذه المصادر، تتعلق بشروط انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، والضمانات التي تسعى إليها لوقف الأعمال العدائية بعد ستين يوما، وسيطرة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعترف بها من جديد على توزيع المساعدات الإنسانية.

ومن بين 251 رهينة خطفوا في هجوم عام 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم.

من جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يستقبل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض الإثنين، إن ه « قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة » الأسبوع المقبل.

والسبت، دعا منتدى عائلات الرهائن خلال تجمع حاشد في تل أبيب، المسؤولين الإسرائيليين إلى « اتفاق شامل » يتيح الإفراج عنهم جميعا.

أتاحت هدنة أولى لأسبوع في تشرين الثاني/نوفمبر 2023 وهدنة ثانية لحوالى شهرين في مطلع 2025 تم التوصل إليهما عبر وساطة قطرية وأميركية ومصرية، الإفراج عن عدد من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

ومع عدم التوصل إلى اتفاق للمرحلة التالية بعد الهدنة، استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في منتصف آذار/مارس وكث فت عملياتها العسكرية في 17 أيار/مايو، قائلة إن الهدف هو القضاء على حركة حماس التي تتولى السلطة في القطاع منذ 2007.

في قطاع غزة الذي كان يعد أكثر من مليوني نسمة نزحوا بصورة متكررة وفي ظروف صعبة، بحسب الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية، ق تل 14 فلسطينيا في ضربات اسرائيلية، وفق ما ذكر المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل الاحد.

واظهرت صور لوكالة فرانس برس منزلا تضرر في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة (شمال) حيث كان السكان ينتشلون جثثا من تحت الأنقاض.

وفي مستشفى الشفاء حيث تم نقل 10 قتلى، وقف أقاربهم بجانب جثث ملفوفة بأكفان بلاستيكية موضوعة على الأرض، قبل أن يؤدوا صلاة الجنازة.

وقال يحيى أبو سفيان « أبلغوني باستهداف منزل أخي، ولدى وصولي إلى هنا وجدت قتلى وجثث أطفال ممزقة ».

ورفض الجيش الإسرائيلي الذي اتصلت به وكالة فرانس برس التعليق على غارات محددة بدون إحداثيات جغرافية دقيقة.

نظرا للقيود التي تفرضها إسرائيل على التغطية الإعلامية في غزة، يتعذ ر على فرانس برس التحقق بشكل مستقل من الأعداد والتفاصيل الواردة من الدفاع المدني وغيرها من السلطات المحلية.

وأسفر هجوم حماس عن مقتل 1219 شخصا في إسرائيل معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.

وق تل في غزة ما لا يقل عن 57418 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، في الرد الاسرائيلي على الهجوم، وفق حصيلة وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

(وكالات)

 

 

 

كلمات دلالية اسرائيل الدوحة حماس غزة مفاوضات

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يشدد على أهمية نفاذ المساعدات الإنسانية لغزة ووقف إطلاق النار
  • ترامب: لا أعتقد أن هناك عوائق لوقف النار في غزة
  • ترامب: حماس تريد وقفا لإطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية الروسي: هناك تمرد داخل حلف الناتو العسكري
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بما تضمنه بيان قمة بريكس بشأن قطاع غزة
  • "الخارجية" ترحب بما تضمنه بيان قمة "بريكس" بشأن القضية الفلسطينية
  • قمة التعاون الاقتصادي تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • بيان قمة بريكس يدعو لوقف غير مشروط لإطلاق النار في غزة
  • مفاوضات جديدة مرتقبة في الدوحة حول وقف لإطلاق النار في غزة
  • أوبزيرفر: وزارة الخارجية الأمريكية مولت مؤسسة غزة الإنسانية وساهمت بعسكرة المساعدات