تظاهرات عارمة في كندا تطالب بوقف دائم لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تظاهر آلاف الأشخاص ملوحين بالأعلام الفلسطينية أمام مبنى البرلمان الكندي في أوتاوا، مطالبين بوقف دائم لإطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وضمت التظاهرة أطيافا متنوعة بين منظمات فلسطينية وعربية ومسلمة ويهودية ومناهضة للحرب وعمالية ومنظمات عدالة اجتماعية.
وجاءت إثر إطلاق عريضة إلكترونية تم تقديمها إلى المشرعين الجمعة بعد جمعها 286,719 توقيعا (يقال إنه أعلى عدد توقيعات على عريضة إلكترونية للبرلمان) تحثّ رئيس الوزراء جاستن ترودو على الضغط من أجل وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وقالت يارا شوفاني، وهي من منظمي الاحتجاج، إن "الهدنة ليست كافية"، مضيفة أن "آلاف الفلسطينيين قتلوا ودُمرت البنية التحتية في غزة".
وقال المتظاهر عمر يوسف (38 عاما) إنه يشارك بهدف "إيقاظ العالم" لرؤية محنة المدنيين في غزة.
وأضاف لوكالة فرانس برس أن الوقف الحالي للقتال "ليس كافيا بالتأكيد. أعتقد أنه يجب أن يكون دائما".
اتسمت التظاهرة في العاصمة الكندية بطابع سلمي، ولكن في وقت سابق من هذا الشهر اضطرت الشرطة لمرافقة ترودو إلى مكان آمن بعدما فرقت احتجاجا مؤيدا للفلسطينيين خارج مطعم فانكوفر حيث كان رئيس الوزراء يتناول الطعام.
وكان ترودو صرّح في وقت سابق أن قتل "النساء والأطفال والرضع" في الحرب بين إسرائيل وحماس يجب أن يتوقف، ما أثار انتقادات حادة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
واحتجز مقاتلو حماس نحو 240 شخصا رهائن بعدما اخترقوا حدود غزة مع إسرائيل في 7 أكتوبر، ونفذوا هجمات أسفرت عن مقتل حوالى 1200 إسرائيلي، بحسب السلطات الإسرائيلية.
رداً على الهجوم غير المسبوق، شنت إسرائيل قصفاً جوياً ومدفعياً وبحرياً إلى جانب هجوم بري في غزة يهدف إلى تدمير حماس، ما أسفر عن مقتل ما يقرب من 15 ألف شخص، وفق حكومة حماس.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وقف دائم لإطلاق النار في غزة الحرب بين إسرائيل وحماس حماس إسرائيل غزة هدنة غزة الحرب على غزة وقف دائم لإطلاق النار في غزة الحرب بين إسرائيل وحماس حماس أخبار إسرائيل فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بلغاريا يقدم استقالة حكومته تحت ضغط تظاهرات حاشدة
أعلن رئيس الوزراء البلغاري روسين جيليازكوف استقالة حكومته بعد أقل من عام على توليها، عقب تظاهرات واسعة في صوفيا ضد الفساد ومحاولة تمرير موازنة 2026 بشكل عاجل، استباقا لتصويت بحجب الثقة في البرلمان. الاستقالة تأتي قبل ثلاثة أسابيع فقط من انضمام بلغاريا إلى منطقة اليورو، وسط تأكيدات بأن انتقال البلاد إلى العملة الموحدة سيمضي قدما رغم الأزمة السياسية.
التغيير: وكالات
أعلن رئيس الوزراء البلغاري روسين جيليازكوف، الخميس، استقالة حكومته بعد أقل من عام على تولّيها السلطة، في أعقاب تظاهرة جديدة حاشدة في صوفيا ضد الفساد في الإدارة العامة، تُوّجت بها موجة احتجاجات متصاعدة خلال الأسابيع الأخيرة.
وجاء القرار قبل ثلاثة أسابيع فقط من الموعد المقرر لانضمام بلغاريا رسميا إلى منطقة اليورو، في لحظة سياسية واقتصادية شديدة الحساسية للبلد الواقع في البلقان.
وقال جيليازكوف، خلال مؤتمر صحافي أعقب اجتماعا لقادة أحزاب الائتلاف الحاكم، “أودّ أن أُعلمكم بأن الحكومة تستقيل اليوم”، موضحاً أنه فضّل تقديم الاستقالة طوعا قبل أن يصوّت البرلمان على مذكرة لحجب الثقة كانت المعارضة قد تقدّمت بها.
وأشار جيليازكوف إلى أن “أشخاصاً من مختلف الأعمار والخلفيات العرقية والأديان عبّروا عن تأييدهم لرحيل الحكومة”، معتبرا أن هذه “الطاقة المدنية” ينبغي احترامها وتشجيعها. وكان عشرات الآلاف قد تظاهروا الأربعاء في ساحة الاستقلال أمام البرلمان، للمرة الثالثة خلال ثلاثة أسابيع، مردّدين شعار “استقالة” ورافعين لافتات كتبت عليها عبارات مثل “سئمت” و”ارحلوا”.
وبدأت شرارة الاحتجاجات أواخر نوفمبر، حين حاولت الحكومة تمرير مشروع موازنة 2026 على عجل، وهي أول موازنة ستُعدّ باليورو، ما أثار غضب المعارضة التي اتهمت السلطة بمحاولة إخفاء اختلالات مالية و”تغطية على الفساد المستشري” عبر زيادات ضريبية ومساهمات اجتماعية جديدة.
وتحت ضغط الشارع، اضطرت الحكومة في الثالث من كانون الأول/ديسمبر إلى سحب مشروع الموازنة.
مسار الانضمام إلى اليوروكان الرئيس البلغاري رومين راديف قد دعا هو الآخر في مطلع ديسمبر الحكومة إلى تقديم استقالتها وتنظيم انتخابات مبكرة، وكتب على فيسبوك أن “هناك طريقا واحداً للخروج: الاستقالة والانتخابات المبكرة”.
وتُعد بلغاريا أفقر دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، لكنها تستعد لاعتماد العملة الموحدة في الأول يناير، وسط تطمينات بأن الأزمة الحكومية لن تعرقل تقنياً استكمال إجراءات الانضمام إلى منطقة اليورو.
الوسوماستقالة الحكومة بغاريا