وفاة امرأة لإفراطها في شرب المياه
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
لندن
أزاحت الشرطة البريطانية، الستار عن نتائج تحقيقاتها في حادثة وفاة أم بريطانية في أحد مستشفيات الصحة العقلية في نوتنغهامشاير، عام 2021.
وأوضحت الطبيبة الشرعية لوريندا باور إن الأم ميشيل وايتهيد (45 عاما) توفيت نتيجة إفراطها في شرب الماء، بينما فشل موظفو المصحة في مراقبتها؛ لأنهم كانوا مشغولين بهواتفهم.
واحتجز مستشفى “ميلبروك” في “ساتون إن أشفيلد” عام 2021 المريضة ميشيل، بعد معاناتها من أعراض اضطراب جنون العظمة والهلوسة، وخلال تواجدها في المصحة شربت ميشيل الماء بكميات كبيرة، ولم يدرك الممرضون الأمر، إلا بعد فوات الأوان ودخولها في غيبوبة.
وأقرا المصحة بأن موظفيها لم يراقبوا المريضة كما يجب وأنهم كانوا مشغولين بهواتفهم الجوالة، على الرغم من أن هذا التصرف ممنوع في العنابر، فيما شوهدت الضحية وهي تشرب مياه الصنبور بشكل مفرط، لكن مع ذلك لم تتم رعايتها. وتمكنت من الوصول للماء مرارا دون إشراف، لذلك من الصعب تحديد كمية الماء التي استهلكتها قبل دخولها في غيبوبة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: شرب الماء مصحة عقلية وفاة
إقرأ أيضاً:
التوزيع المجالي للماء بإقليم الحوز: أزمة بين حق الساكنة وأرباب الفيلات الفاخرة :
تحرير :زكرياء عبد الله
يشهد إقليم الحوز أزمة حقيقية في توزيع المياه الصالحة للشرب، حيث يعاني العديد من السكان، خصوصاً في دواوير مثل أغمات، أوريكة، تمزوزت، سيدي عبد الله غيات وتمصلوحت، من نقص حاد في هذه المادة الحيوية، في ظل استهلاك مفرط وغير عادل للمياه من طرف فيلات فاخرة مجاورة لبعض الدواوير .
فبينمانجد دوارا يضم مئات العائلات، يعتمد بشكل كامل على بئر وحيد كمصدر رئيسي للتزود بالماء الصالح للشرب. في المقابل، تقبع فيلات فاخرة في الجوار تستعمل كميات هائلة من المياه لملإ المسابح الخاصة بها، والتي قد تصل أطناناً من الماء لأفراد قليلين لا يتجاوز عددهم ثلاثة أشخاص، مما يزيد من تفاقم الأزمة.
هذا الوضع يطرح تساؤلات جدية حول التوزيع العادل للماء لضمان حقوق الساكنة في الحصول على مياه الشرب الضرورية مستقبلا، خصوصاً في ظل ازدياد الطلب وتراجع الموارد المائية بفعل سنوات الجفاف المتعاقبة.
وطالب العديد من سكان الدواوير بضرورة وضع استراتيجية محكمة من قبل السلطات الإقليمية والجهوية لوضع خطط لحد لهذه الظاهرة، وتنظيم استعمال المياه وترشيد استهلاكها بشكل يضمن حق الجميع، خصوصاً الفئات السكانية الهشة التي تعتمد على هذه الموارد للبقاء.
وتأتي هذه المطالب في سياق عام يتطلب تضافر الجهود لترشيد استهلاك الماء، وتحسين بنيات التوزيع، بالإضافة إلى نشر الوعي المجتمعي حول أهمية المحافظة على هذه الثروة الحيوية.