بالأسماء… 33 طفلا فلسطينيا تم الإفراج عنهم بالدفعة الثانية من صفقة التبادل
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
وصل 33 طفلا فلسطينيا أسيرا بجانب ميسون موسى الجبالي أقدم أسيرة في سجون إسرائيل، إلى ساحة بلدية البيرة بالضفة العربية، فجر الأحد، بعد الإفراج عنهم في الدفعة الثانية من صفقة التبادل بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي.
وتجمع مئات الفلسطينيين في ساحة بلجية البيرة، رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية وشهدت الساحة احتفالات رفع المواطنون خلالها الأطفال المفرج عنهم على الأكتاف.
وحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإن الأطفال المفرج عنهم هم من مواليد أعوام تتراوح بين 2005-2007، وجميعهم وجهت لهم تهم رشق الحجارة أو المشاركة في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
وتضمنت القائمة 6 أسيرات و33 طفلا وفق نادي الأسير الفلسطيني جميعهم من مواليد الأعوام 2005 و2006 و2007، وأفرج عن أغلبهم من سجن مجدو شمالي إسرائيل، وفيما يلي معلومات مختصرة عنهم:
1- أنور صافي أحمد عطا-رام الله: اعتقل من قرية دير أبو مشعل غرب رام الله في 13 يونيو 2021، وكان عمره ر 16 عاما.
2- عمر محمد عبد الرحيم شويكي من حي الثوري بالقدس، اعتقل في 15 نوفمبر 2021 وكان عمره 16 عاما. وفي 14 يوليو 2022 حكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 25 شهراً.
3- محمد ياسين تيسير صباح من بلدة تقوع بمحافظة بيت لحم جنوبي الضفة، ومعتقل منذ 21 يونيو 2021.
4- إبراهيم وليد تعامرة من مدينة بيت لحم، واعتقل في 14 يونيو 2022 وكان عمره 16 عاما.
5- أحمد علي محمد صباح من بلدة تقوع شرقي بيت لحم، ومعتقل منذ 21 يونيو 2022، وكان عمره 15 عاما.
6- إبراهيم سمير صباح من بلدة تقوع شرقي بيت لحم، اعتقل في 21 يونيو2022، وكان عمره 15 عاما.
7- مراد فؤاد عبد اللطيف دار عطا من قرية دير أبو مشعل بمحافظة رام الله.
8- أحمد وليد محمد خشان من مدينة جنين، اعتقل في 10 سبتمبر 2022 وكان عمره أقل من 17 عاما.
9- شاكر علي سالم بلوط من بلدة بني نعيم شرقي الخليل جنوب الضفة الغربية، واعتقل قرب المسجد الإبراهيمي في الخليل في27 أكتوبر 2022، وكان عمره 16 عاما.
10- وائل بلال شاكر مشه من مدينة نابلس شمالي الضفة، اعتقل في نوفمبر 2022 وكان عمره 16 عاما.
11- طارق زياد عبد الرحيم داود من مدينة قلقيلية شمالي الضفة، واعتقل قرب الحاجز الجنوبي لمدينة قلقيلية في 11 نوفمبر2021.
12- عبد الرحمن محمد صالح حوراني من مدينة قلقيلية شمالي الضفة.
13- مروح ياسر راتب خزيمية من بلدة قباطية بمحافظة جنين، واعتقل في 4 ديسمبر/ كانون الثاني 2023.
14 -عبد الهادي عصام محمد كميل من بلدة قباطية بمحافظة جنين، اعتقل مطلع 2023، وكان عمره 16 عاما.
15 صدام أمجد ماجد طقاطقة من بلدة بيت فجار جنوبي بيت لحم، معتقل منذ 22 فبراير/ شباط 2022 بعمر 16 عاما.
16- جهاد توفيق جهاد يوسف من مدينة رام الله.
17- محمد أيمن عبد الرحمن عويسي من مدينة نابلس اعتقل في 23 فبراير 2023، بحجة قيامه برشق الحجارة باتجاه حافلة مستوطنين.
18- عز الدين عنان حسن سوداني من مدينة نابلس، معتقل منذ 29 مارس 2023، بعد مداهمة منزل عائلته في مخيم عسكر القديم، وحول للاعتقال الإداري.
19 - مصطفى مازن حسين شحادة من مخيم قلنديا شمالي القدس.
20- شادي محمد ديب أبو عادي من قرية كفر نعمة بمحافظة رام الله، ومعتقل 2 أبريل 2023.
21- ياسين عمر عزات أبو حنفية بمدينة أريحا، ومعتقل منذ 20 أبريل 2023.
22- يوسف محمود سالم سباتين من مخيم العروب شمالي الخليل.
23- عبد الكريم أنور داهر السعدي من مخيم جنين.
24- محمد طارق سليم حواشين من مخيم جنين.
25- صامد خالد محمود خلف من مدينة نابلس.
26- أحمد غريب أحمد خليل من قرية سنجل من مدينة رام الله.
27- وسام مروان عبد السلام تميمي من قرية النبي صالح من محافظة رام الله.
28- محمد نصر فوزي سوالمة من مخيم بلاطة شرقي نابلس.
29- يزن جبر عبد الجبار حسنات من مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم.
30 - محمد نزار نمر أبو عون من مدينة طولكرم.
31- قسم ثائر مصاروة من قرية رمانة بمحافظة جنين.
32- رجا أسعد رجا أبوقياص من قرية رمانة بمحافظة جنين.
33- حمادة سائد مصطفى أبو سمرة من جنين.
أما الأسيرات المفرج عنهن السبت فهن:
1- ميسون موسى الجبالي (بيت لحم جنوب الضفة الغربية)
2-إسراء جعابيص (القدس) 3. عائشة الأفغاني (القدس)
4- شروق دويات (القدس)
5. نورهان عواد (القدس)
6. فدوى حمادة (القدس)
وأفرجت إسرائيل، الجمعة، عن 39 معتقلا، وهم 24 امرأة و15 طفلا ضمن الجولة الأولى من صفقة التبادل
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جدار حجري عمره 7 آلاف عام تحت الماء قبالة فرنسا
عثر باحثون على جدار حجري كامل مغمور تحت الماء قبالة سواحل بريتاني الفرنسية، يعتقد أنه شيد قبل أكثر من 7 آلاف عام، وتحديدا حوالي عام 5000 قبل الميلاد.
ويمتد الجدار الأثري العتيق مسافة 120 مترا (نحو 390 قدما)، ويصل ارتفاعه إلى مترين بعرض يقارب 20 مترا.
وبني هذا الهيكل في الأصل على اليابسة عند الطرف الغربي لساحل بريتاني، وتحديداً في منطقة جزيرة سين، وأصبح اليوم، مع ارتفاع منسوب مياه البحر عبر آلاف السنين، على عمق تسعة أمتار تحت سطح الماء.
ويدور جدل علمي الآن حول الغرض الأصلي من هذا الصرح الضخم؛ إذ يرى البعض أنه ربما كان سداً بحرياً أو حاجزاً وقائياً بني لمحاولة صد ارتفاع منسوب مياه البحر، بينما يرجح آخرون أنه كان بمثابة مصيدة أسماك ضخمة، ما يجعله أحد أقدم الأدلة المعروفة على ممارسات الصيد المنظمة في عصور ما قبل التاريخ.
ويعكس حجم ووزن الجدار، الذي يقدر بنحو 3300 طن، تعاوناً مجتمعياً هائلاً، كما تظهر تقنية بنائه دقة وتخطيطاً متقدماً، حيث تم وضع نصب حجرية ضخمة (الميغاليث) أولا على الصخر الأساسي، ثم رصفت الأحجار والألواح الصغيرة حولها، وهو مستوى من التنظيم يشير إلى مجتمع شديد البنية، سواء كان من الصيادين-الجامعين المستقرين أو من المجموعات السكانية المبكرة من العصر الحجري الحديث.
وتم رصد الجدار أولا باستخدام خرائط مسح ليزري لقاع البحر، ثم أكده علماء الآثار البحرية خلال عمليات غوص بدأت عام 2022.
ويعد هذا الاكتشاف أكبر هيكل تحت الماء يتم العثور عليه في المياه الفرنسية، وهو محفوظ بشكل استثنائي رغم مرور آلاف السنين.
وتجاوزت أهمية هذا الكشف الجدران الحجرية نفسها، حيث أثار فرضيات وارتباطات بأساطير محلية عريقة؛ إذ ربطه البعض بأسطورة مدينة "يس" المفقودة، وهي مدينة أسطورية يعتقد أنها غرقت قبالة ساحل بريتاني، ما يشير إلى أن ذكرى غمر هذه الأراضي وتخلي مجتمعات منظمة عنها قد تكون ترسخت في الذاكرة الجماعية عبر الأجيال.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على القدرات الهندسية والتنظيم الاجتماعي غير المتوقعة لمجتمعات العصر الحجري، كما يقدم دليلا ماديا ملموسا على كيفية استجابة هذه المجتمعات المبكرة لتحدي ارتفاع منسوب مياه البحر والتغيرات البيئية الكبرى.
المصدر: وام