الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى البابا مينا الثاني اليوم
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
يحيي الأقباط الأرثوذكس، اليوم الأحد، في صلواتهم بالكنائس، ذكرى البابا مينا الثاني، البطريرك الـ61 وفقاً لكتاب سنكسار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ما هو السنكسار؟والسنكسار هو كتاب يحوي سير الآباء القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد وأيام الصوم مرتبة حسب أيام السنة، ويقرأ منه فى الصلوات اليومية، ويستخدم فيه التقويم القبطي.
ووفقاً للتقويم القبطي، يوافق اليوم الأحد، السادس عشر من شهر هاتور لعام 1740 القبطي، ويذكر السنكسار، في مثل هذا اليوم من عام 974 م، تنيَّح البابا مينا الثاني، البطريرك الحادي والستون من بطاركة الكرازة المرقسية.
وُلِدَ في بلدة صندلا بمحافظة كفر الشيخ، من أبوين مسيحيين، ولما كبر زوجاه رغم إرادته، لكنه اتفق مع زوجته أن يعيشا معاً حياة البتولية، ثم استأذنها وذهب إلى برية شيهيت وترَّهب في برية مكاريوس الكبير، إذ سار سيرة صالحة.
قصة البابا مينا الثانيبعد نياحة البابا ثاؤفانيوس البطريرك الستين، استقر رأي الأساقفة والشعب على الأب مينا ليصير بطريركاً، فتمت سيامته في 11 كيهك سنة 956 م، ولكن قاومه البعض بحجة أنه كان متزوجاً، ولما عرفوا أنه لم يعرف زوجته معرفة الزواج البتة، عَدَلُوا عن رأيهم واعتبروه مستحقاً لرتبته وخضعوا له.
لاقى هذا القديس متاعب كثيرة، احتملها بصبر وصلوات وأصوام، تنيَّح بسلام بعد أن أقام على الكرسي 18 عاماً.
كريس كنيسة القديس أبو نفركما تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، بعيد تكريس كنيسة القديس أبو نفر السائح، الذي عاش في البراري الداخلية مدة 60 سنة لم ير فيها وجه إنسان، ووصل إلى درجة السياح.
وبحسب السنكسار عاش القديس أبو نفر في البرية إلى جانب نخلة، وعين ماء، وفي آخر حياته ذهب إليه القديس بفنوتيوس المتوحد، وعرف قصة القديس أبو نفر، ثم كفنه ودفنه في مغارته وكتب سيرته منفعة للأجيال، وبُنيت على اسمه بعض الكنائس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة
إقرأ أيضاً:
احتفال إيبارشية باريس باليوم القبطي العالمي .. صور
استضافت كاتدرائية السيدة العذراء ورئيس الملائكة رافائيل بدراڤي باليوم القبطي العالمي (global coptic day) بالتزامن مع احتفالات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقية، وعيد القديس البابا أثناسيوس الرسولي بطل المجمع.
شهد الاحتفالية إلى جانب نيافة الأنبا مارك أسقف الإيبارشية، عدد من الأساقفة الأرثوذكس الشرقيين والكاثوليك، والرؤساء المسكونيين ورؤساء الحوار بين الأديان، فضلاً عن ممثلي المجتمعات المحلية والجمعيات الوطنية.
وألقى الأب ميشيل فيدو، عالم اللاهوت اليسوعي، الضوء على التراث العقائدي للعقيدة، بينما تحدث الدكتور چورچ الحاج، المؤرخ واللاهوتي للكنائس الشرقية، كلمة بعنوان فتح آفاقًا حول الأهمية المسكونية لرسالة نيقية، فيما قدم القمص چوزيف إسطفانوس الكاهن واللاهوتي، وجهة نظر رعوية حول الشهادة للكنيسة القبطية في فرنسا.
تضمن الاحتفال تقديم التهنئة لنيافة الأنبا مارك بمناسبة مرور عشر سنوات على سيامته الأسقفية.