قالت وزارة الاقتصاد الأوكرانية إن الناتج المحلي الإجمالي في الفترة بين يناير وأكتوبر نما بمعدل 5.5 بالمئة على أساس سنوي.

وأظهرت بيانات منشورة على الموقع الحكومي تسارع النمو في الناتج المحلي الإجمالي بمعدل 10.5 بالمئة في شهر أكتوبر.

وذكرت الوزارة أن ارتفاع معدلات الحصاد وتشغيل ممر لتصدير الحبوب عبر البحر الأسود أسهما في هذا النمو.

من جانبه قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، في كلمة أمام قمة دولية حول الأمن الغذائي في كييف، إن بلاده بحاجة لمزيد من الدفاعات الجوية لحماية طرق تصدير الحبوب والمناطق المتاخمة لروسيا أيضا.

 وقال زيلينسكي إن الشركاء الأجانب سيزودون كييف بسفن لمرافقة قوافل سفن الشحن من الموانئ الأوكرانية لضمان أمنها.

وتقوم أوكرانيا، وهي مصدر رئيسي للحبوب، بتصدير الحبوب عبر ممرات فتحتها بشكل أحادي عبر البحر الأسود، بعد انسحاب روسيا في يوليو من اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة للسماح لسفن الحبوب بالمرور من حصارها.

وتبدأ جميع ممرات تصدير الحبوب الحالية في البحر الأسود من موانئ في منطقة أوديسا بجنوب أوكرانيا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فولوديمير زيلينسكي كييف أوكرانيا الأمم المتحدة أوكرانيا أوكرانيا اقتصاد عالمي فولوديمير زيلينسكي كييف أوكرانيا الأمم المتحدة أوكرانيا أزمة أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

هجوم روسي بالصواريخ والمسيّرات يستهدف كييف ومناطق أخرى في أوكرانيا

أعلنت كييف أن الجيش الروسي شن هجمات باستخدام 14 صاروخا باليستيا و254 طائرة مسيرة على الأراضي الأوكرانية.

وذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق "تليغرام"، السبت، أن القوات الروسية نفذت هجمات بصواريخ وطائرات بدون طيار على مناطق مختلفة من أوكرانيا.

وأوضحت أن الجيش الروسي استخدم 14 صاروخا باليستيا من طراز "إسكندر-إم/ك إن-23" و254 طائرة مسيرة في الهجمات.



وأشارت إلى أن الدفاعات الجوية الأوكرانية دمرت 6 صواريخ، وتمكنت من تدمير أو تحييد 245 طائرة مسيرة، خلال الهجمات التي استهدفت بشكل رئيسي منطقة كييف.

وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عبر "تليغرام": "تتعرض العاصمة ومنطقتها مجددا لهجوم كثيف يشنه العدو. أنظمة الدفاع الجوي تعمل دونما توقف في كييف وضاحيتها".

وأضاف أن هذه الهجمات أسفرت عن إصابة ثمانية أشخاص على الأقل بجروح، نُقل اثنان منهم إلى المستشفى فيما تلقى البقية العلاج في المكان.

وأشار رئيس البلدية والإدارتان العسكرية والمدنية في كييف إلى اندلاع حرائق عدة وسقوط حطام صواريخ ومسيّرات على أبنية في عدد كبير من أحياء المدينة.

من جهته قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عقب الهجوم: "إن وحدها عقوبات إضافية تستهدف قطاعات رئيسية في الاقتصاد الروسي ستجبر موسكو على وقف إطلاق النار".

وأضاف في منشور على منصة "إكس": "سبب إطالة أمد الحرب يكمن في موسكو".

وعلي صعيد المباحثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، أن بلاده ستسلم أوكرانيا وثيقة تتضمن شروطها لإنهاء هجومها الذي بدأته في 2022، بعد انتهاء عملية تبادل الأسرى مع كييف والتي يتوقع أن تستمر حتى الأحد.

وقال لافروف كما نقلت عنه الخارجية الروسية: "مع انتهاء تبادل أسرى الحرب، سنكون جاهزين لتسليم الطرف الأوكراني مشروع وثيقة يضع الطرف الروسي اللمسات الأخيرة عليها".



وفي 15و16 أيار/ مايو الجاري، استضافت إسطنبول مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا، كانت الأولى منذ عام 2022، وانتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين.

ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • هجوم روسي واسع يستهدف كييف واشتباكات متواصلة شرق أوكرانيا
  • عاجل. الإدارات العسكرية الأوكرانية: 8 قتلى إثر الهجمات الروسية الليلية في كييف وسومي وميكولايف وخميلينتسكي
  • أوكرانيا.. هجوم جوي يستهدف كييف
  • وكالة “فيتش”: أوكرانيا في حالة تخلف محدود عن سداد الديون
  • هجوم روسي مكثف بالطائرات المسيّرة على العاصمة الأوكرانية كييف
  • زيلينسكي يدعو لعقوبات إضافية وتبادل أسرى جديد بين كييف وموسكو
  • هجوم روسي بالصواريخ والمسيّرات يستهدف كييف ومناطق أخرى في أوكرانيا
  • استهدفت كييف.. أوكرانيا تُسقط 6 صواريخ و245 مسيّرة روسية
  • أوكرانيا .. هجوم جوي روسي على كييف يشعل الحرائق في عدد من الأحياء
  • اقتصاد ألمانيا ينمو في الربع الأول بوتيرة تفوق التوقعات