الكرملين: الهجمات على ناقلات النفط في البحر الأسود تكشف عن طبيعة نظام أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
أدان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم الاثنين الهجمات الإرهابية الأخيرة على ناقلات النفط في البحر الأسود .. مؤكدا أن هذه الأعمال تشكل اعتداء مباشرا على سيادة تركيا وممتلكات مالكي السفن.
وقال بيسكوف: "إن الهجوم على سفن تجارية، لاسيما في المياه الإقليمية التركية ، حادث شائن ، وانتهاك واضح لسيادة تركيا ويعرض سلامة وممتلكات مالكي السفن للخطر ، هذه الأعمال تكشف مجددا عن طبيعة نظام كييف الحقيقية".
وأشارت وكالة أنباء (تاس) الروسية إلى أن تصريحات بيسكوف جاءت ردا على أسئلة حول ما إذا كانت الهجمات على اتحاد خط أنابيب بحر قزوين (CPC) وناقلات النفط في البحر الأسود قد تقوض جهود السلام الجارية.
وأطلقت ناقلتا النفط "كايروس" و"فيرات"، وهما فارغتان وفي طريقهما إلى روسيا ، نداءات استغاثة يوم الجمعة على بعد 28 و38 ميلا بحريا من سواحل تركيا في البحر الأسود.
واندلع حريق في غرفة محركات سفينة كايروس بينما أبلغ طاقم سفينة فيرات عن أضرار في هيكلها، ولكن لم يكن هناك حريق كبير على متنها ، وتم إجلاء 25 من أفراد طاقم كايروس إلى الشاطئ ، ولم يكن بينهم أي روس.
وأشارت وزارة النقل التركية ، في تقاريرها السابقة عن هذه الحوادث، إلى احتمال وجود تأثير خارجي على السفن..ووقع هجوم آخر بطائرة مسيرة على سفينة فيرات صباح السبت الماضي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرملين النفط البحر الأسود أوكرانيا فی البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
تركيا تدين الهجمات على ناقلتي نفط في البحر الأسود وتصفها بتهديد خطير للملاحة
أعربت وزارة الخارجية التركية عن قلقها البالغ إزاء الهجمات التي استهدفت ناقلتي النفط كايروس وفيرات قرب السواحل التركية، مؤكدة أن هذه الحوادث شكلت تهديدًا مباشرا للملاحة البحرية والأرواح والبيئة في البحر الأسود. صدر الموقف عبر المتحدث باسم الوزارة أونجو كيسيلي يوم أمس.
وأعلنت هيئة الملاحة البحرية التركية يوم الجمعة أن ناقلة كايروس التي ترفع علم غامبيا اشتعلت فيها النيران على مسافة 28 ميلا من الساحل التركي نتيجة تدخل خارجي، مشيرة إلى إجلاء 25 فردا من طاقمها بنجاح.
وأفاد طاقم ناقلة فيرات لاحقا بأنها تعرضت لهجوم على بعد 35 ميلا من الساحل، مؤكدين بقاء جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 20 شخصا على متن السفينة. وتعرضت الناقلة نفسها لهجوم إضافي يوم السبت بواسطة زوارق بحرية مسيرة.
بدوره، أكد كيسيلي أن أنقرة تبقى على اتصال بالأطراف المعنية بهدف منع انتقال التوترات الجارية إلى البحر الأسود وتقليل المخاطر المحتملة على المصالح الاقتصادية التركية.
تصاعد التوتر في الممرات البحرية خلال العام الأخير بفعل اتساع نطاق الهجمات على السفن التجارية في عدة مناطق، بما في ذلك البحر الأحمر والمحيط الهندي والبحر الأسود. تعتمد تركيا بشكل واسع على سلامة خطوط الشحن المرتبطة بموانئها في البحر الأسود لضمان تدفق الطاقة والتجارة، ما يجعل أي تهديد لأمن الملاحة مسألة حساسة ترتبط بالأمن الاقتصادي والبيئي للبلاد. وتراقب أنقرة تطورات المنطقة عن كثب خصوصا مع تزايد استخدام الزوارق المسيرة والهجمات البعيدة المدى على ناقلات النفط.