جامعة “كاوست” تكمل دراسة بحثية للنمذجة الدقيقة للغبار والتنبؤ بتحركاته
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
المناطق_واس
أكملت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” دراسة بحثية للنمذجة الدقيقة للغبار والتنبؤ بتحركاته؛ وذلك في إطار دعم التطوير الشامل للاقتصاد المستدام، والإسهام في الاستخدام الاستراتيجي لتكنولوجيا الطاقة الشمسية وصيانتها في أنحاء المملكة؛ حيث يعد الغبار طريقة فعالة لنقل المعادن عبر البر والبحر، ويعمل مخصباً طبيعياً بتوزيعه الأسمدة والمواد الغذائية لمسافات بعيدة.
وتوصلت الدراسة للفهم الدقيق لمدى تأثيراته في تطوير السياسات الوطنية الرامية لتحقيق الاستدامة؛ مشيرة إلى أن النماذج الرياضية الحالية التي يستخدمها العلماء تقوم في المقام الأول بتحليل جزيئات الغبار ذات الحجم الدقيق “أقل من عشرة مايكرو مترات” والخاملة التي لا يمكنها توقع تأثير جزيئات الغبار الخشنة أو ضخمة الحجم.
أخبار قد تهمك المياه الوطنية و “كاوست” توقعان اتفاقية تعاون بحثي في مجالات المياه وتوزيعها والمعالجة البيئية 23 أكتوبر 2023 - 3:29 مساءً “الغطاء النباتي” يقدم فرص عمل للمتميزين من خريجي وطلاب جامعة “كاوست” بمعرض يوم المهنة 19 أكتوبر 2023 - 5:11 مساءًوأضافت الدراسة أنه باستخدام البيانات التي جمعتها أجهزة “كاوست” منذ عام 2012 بالتعاون مع الأقمار الصناعية التابعة لوكالة ناسا، كشفت البيانات الجديدة عن تقديرات لنماذج سابقة تقلل من ترسيب الغبار وانبعاثه بمقدار ثلاث مرات، لافتة إلى أنه بدمج البيانات الجديدة، يُظهر نموذج “كاوست” أن الجسيمات الأكبر تُسهم بأكثر من 80% من كتلة الغبار الموجود على الأرض، حيث يتم استخدام تكنولوجيا الطاقة الشمسية.
يُذكر أن الغبار قد يؤدي إلى الإضرار بالبنى التحتية والتكنولوجيا، لهذا سيسهم الفهم الدقيق لمدى تأثيراته في تطوير السياسات الوطنية الرامية لتحقيق الاستدامة؛ حيث شارك في هذا الدراسة عالم الأبحاث بـ “كاوست” الدكتور محمد سليمان المستمندي، والدكتور سيرغي أوسيبوفن، والدكتور إيليا شيفشينكو، والدكتور أليكس أوخوڤ، وكذلك الباحث چوهان إنجلبريتش، والأستاذ الفخري بمعهد أبحاث الصحراء بالولايات المتحدة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: كاوست
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي اليومي يقلل من خطر الإصابة بـ13 نوعا من السرطان
كشفت دراسة علمية حديثة، أجراها باحثون من المملكة المتحدة، أن ممارسة المشي اليومي تسهم في تقليل خطر الإصابة بـ13 نوعا من السرطان.
وأكدت الدراسة، التي استهدفت أزيد من 85 ألف شخص وارتدى المشاركون فيها أجهزة تتبع لقياس عدد الخطوات اليومية وحدة النشاط البدني، على أهمية النشاط البدني في الوقاية من الأمراض الخطيرة.
وأبرزت نتائج الدراسة، التي تابعت الحالة الصحية للمستهدفين على مدى ست سنوات، العلاقة المباشرة بين زيادة عدد الخطوات اليومية وانخفاض احتمالات الإصابة بالسرطان.
ووفقا للدراسة، تبدأ الفوائد الصحية بالظهور عند مستوى 5 آلاف خطوة يوميا، فيما انخفض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11 بالمئة عند 7 آلاف خطوة، وبلغ الانخفاض 16 بالمئة عند 9 آلاف خطوة.
وأوضحت النتائج أن الفوائد استقرت بعد هذا الحد، مع اختلافات طفيفة بين الرجال والنساء، مشيرة إلى أن سرعة المشي رغم ارتباطها بانخفاض طفيف في مخاطر الإصابة، لم يكن لها تأثير إحصائي كبير عند احتساب إجمالي النشاط البدني، ما يدل على أن مدة المشي اليومية أهم من وتيرته.
وشملت الدراسة 13 نوعا من السرطان، أبرزها سرطانات القولون، والرئة، والثدي، والمعدة، والمريء، والمثانة، والكلى، والرأس والرقبة، وسرطان الدم النخاعي.
وأظهرت البيانات أن نسبة نحو 3 بالمئة من المشاركين أصيبوا بأحد هذه الأنواع خلال فترة الدراسة، وكان سرطان القولون والرئة الأكثر شيوعا بين الرجال، بينما تصدر سرطان الثدي والقولون القائمة بين النساء.
وأكد الباحثون أن المستويات المرتفعة من النشاط البدني كانت مرتبطة بانخفاض ملحوظ في خطر الإصابة بستة أنواع رئيسية من السرطان، هي المعدة، والمثانة، والكبد، والرئة، والرأس والرقبة.
وتعزز نتائج هذه الدراسة التوصيات الصحية القائمة بشأن أهمية الوصول إلى 10 آلاف خطوة يوميا، ليس فقط من أجل تحسين اللياقة البدنية والصحة العامة، بل أيضا كوسيلة فعالة للوقاية من الأمراض السرطانية.