متظاهرون في أمريكا يطالبون بمقاطعة البلاك فرايدي تنديدا بما يحدث في غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
يواصل متظاهرون في بعض المدن الأمريكية، مسيراتهم التي تندد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، رغم دخول الهدنة يومها الثالث مستغلين فعاليات البلاك فرايداي لتوصيل رسائلهم لأكبر عدد من المواطنين.
المتظاهرون يستغلون البلاك فرايدي لمقاطعة المنتجاتوأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأنَّ المتظاهرين في واشنطن ونيويورك، واريزونا، وشيكاغو، وهيسوتن استغلوا أسبوع التسوق الأهم في الولايات المتحدة المعروف باسم «Black Friday» وتظاهروا أمام المجمعات التجارية الضخمة، لحث الأمريكين على المقاطعة لدفع الشركات الكبرى للضغط على الإدارة الأمريكية لإجبار إسرائيل وقف عدوانها.
وأشارت الوكالة، إلى أنَّ المتظاهرون بدأوا نشر أسماء الأطفال المستشهدين في غزة على يد قوات الاحتلال من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وخلال المسيرات التضامنية، لتأكّيد أنهم ليسوا مجرد أرقام وللدفع من أجل محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الطفولة الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مظاهرات الولايات المتحدة غزة الهدنة في غزة العدوان على غزة البلاك فرايداي
إقرأ أيضاً:
متحدث فتح ينتقد ردود الفعل الأمريكية ويرحب بتغيير الخطاب الأوروبي تجاه إسرائيل
انتقد عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة "فتح" ردود الفعل الأمريكية التي تركز فقط على الجوانب الأمنية والقانونية لحادث مقتل موظفي السفارة الإسرائيلية، مؤكدًا أن المطلوب من واشنطن اليوم هو مراجعة دورها ومسؤوليتها تجاه المجازر التي ترتكب في غزة، لأن استمرار تجاهل الأسباب سيؤدي إلى تكرار هذه الحوادث.
وحذر المتحدث باسم "فتح"، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي عبر قناة القاهرة الإخبارية، من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيستغل الحادث سياسيًا، ليس من باب الحرص على دماء الضحايا، وإنما لصرف الأنظار عن جرائمه في غزة والضفة الغربية، ولتكريس روايته أمام الولايات المتحدة والعالم بأن "إسرائيل ضحية للكراهية ومعاداة السامية".
وأضاف: "نتنياهو لا يكترث حتى لأرواح الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، ويواصل حربه التي قد تؤدي إلى مقتلهم فقط من أجل الحفاظ على بقائه السياسي وتنفيذ مشروع اليمين التوراتي المتطرف".
وأشار دولة إلى أن العالم بدأ يضيق ذرعًا بما ترتكبه إسرائيل من جرائم، موضحًا أن لغة الخطاب الأوروبي تجاه تل أبيب بدأت تتغير، خاصة بعد استهداف وفد دبلوماسي أوروبي في الضفة الغربية، في سابقة خطيرة تهدف إلى إيصال رسالة بأن إسرائيل لا ترغب بأي تدخل خارجي.
وأكد أن الاحتلال لم يعد يشكل خطرًا على الفلسطينيين فقط، بل أصبح تهديدًا للأمن والسلم الدوليين، كما أنه يشوه صورة العدالة الإنسانية والقانون الدولي، مضيفًا: "دماء الأطفال في غزة باتت تُحرج إنسانية العالم، واليوم الإنسانية على المحك".
وشدد دولة على أن الولايات المتحدة، بحكم تأثيرها الكبير، قادرة على الضغط على نتنياهو لوقف الحرب وإدخال المساعدات والعودة إلى مسار سياسي يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، مشيرًا إلى أن ما حدث يجب أن يكون فرصة لمراجعة شاملة، بدلًا من الاكتفاء بإدانة ما جرى واعتقال منفذ العملية.
وختم المتحدث باسم حركة "فتح" بالقول: "نحن نريد إنهاء العدوان ونطمح إلى العيش بسلام وأمن في دولة فلسطينية مستقلة، وفق قرارات الشرعية الدولية، لقد قلنا مرارًا إن فلسطين هي مفتاح الحرب ومفتاح السلام، ومن أراد الأمن والاستقرار، عليه أن يعترف بحقوق الشعب الفلسطيني".