الجيش الإسرائيلي يصادر 1.3 مليون دولار خلال الحرب في غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
أعلنت متحدثة باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم، أن الجيش الإسرائيلي صادر ما يعادل نحو 1.3 مليون دولار خلال حربه ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت الوزارة إن معظم الأموال كانت بعملة الشيكل الإسرائيلية، مشيرةً على أنه تم العثور عليها في منازل الفلسطينين في غزة.
وتتهم إسرائيل حماس باستخدام الأموال لتمويل الأنشطة الارهابية.
كانت حماس قد أعلنت أنها سلمت الصليب الأحمر 17 أسيرا(13 إسرائيلياً و4 من حملة الجنسيات الأجنبية) ممن تحتجزهم في قطاع غزة منذ هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وذلك بعد تأخرها عدة ساعات.
وقالت في بيان: «في إطار التهدئة الإنسانية، سلّمت كتائب القسام للصليب الأحمر 13 محتجزاً إسرائيلياً، و4 من حملة الجنسيات الأجنبية».
وأضافت أنها استكملت إطلاق سراح المحتجزين التايلانديين الموجودين في غزة استجابة لجهود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأكدت أنها استجابت للجهود المصرية القطرية التي تحركت طوال اليوم لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة، بعد نقل الدولتين التزام إسرائيل بكل الشروط التي نص عليها الاتفاق.
ونشرت حماس قائمة بـ 39 اسماً لأسرى أطفال وأسيرات فلسطينيين سيتم الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية الليلة.
وأعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية حصولها على الضوء الأخضر للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: إنهاء الحرب دون إسقاط حماس كارثة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، إن الضغط الدولي يجب أن يُوجَّه نحو حركة حماس لا إلى إسرائيل، مؤكدًا أن توجيه الانتقادات والضغوط إلى تل أبيب يعزز موقف الحركة سياسيًا ويقوّض جهود القضاء عليها.
وأضاف وزير الاحتلال ، أن المجتمع الدولي يخطئ حين يغض الطرف عن سياسات حماس، بينما يحمّل إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد، مما يخلق بيئة تشجّع على استمرار التوتر.
إنهاء الحرب مع بقاء حماس في الحكم "كارثة"وحذّر الوزير، من أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تسوية سياسية في قطاع غزة دون إزالة حماس من السلطة سيُعدّ كارثة استراتيجية، على حد وصفه.
وأوضح أن بقاء الحركة في الحكم سيعني "انتصارًا ضمنيًا" لها، وسيفتح الباب أمام جولات جديدة من العنف في المستقبل القريب، معتبرًا أن الحل المستدام يمر عبر "تفكيك البنية السياسية والعسكرية لحماس".
الضغط العسكري فعال.. لكنه ليس كافيًاوفي سياق متصل، أقر وزير الخارجية بأن الضغط العسكري على حماس يحقق أهدافًا ميدانية مهمة، لكنه ليس كافيًا لإنهاء التهديد بالكامل.
وقال: "العمل العسكري وحده لا يكفي.. يجب أن يكون هناك جهد سياسي ودولي متكامل لمنع عودة الحركة للسيطرة أو الحصول على شرعية جديدة".