بتمويل من مركز الملك سلمان.. تدشين المخيم الطبي التطوعي لجراحة المخ والأعصاب بمستشفى الغيضة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
دشن معالي الأستاذ محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة، اليوم الأحد، بمستشفى الغيضة المركزي، المخيم الطبي التطوعي المجاني لجراحة المخ والأعصاب، الذي يقيمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بالتنسيق مع السلطة المحلية ووزارة الصحة والسكان ومكتبها بالمحافظة.
ويجري المخيم، خلال أسبوع كامل عمليات في جراحات المخ والأعصاب والعمود الفقري، عبر طاقم طبي إستشاري جراحي سعودي ضمن مساعي المملكة مد يد العون للمحتاجين في شتى بقاع العالم تنفيذا لتوجبهات خادم الحرمين الشريفين.
وفي فعالية التدشين، بحضور الأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ سالم عبدالله نيمر، ومدير عام مكتب الصحة والسكان د. عوض مبارك سعد، والأستاذ علي المطيري نائب مدير مكتب مركز الملك سلمان للإغاثة بالمحافظة ومدير مستشفى الغيضة الأستاذ محسن بلحاف، أشاد المحافظ "بن ياسر" بالدور الايجابي لمركز الملك سلمان للإغاثة من خلال تدخلاته في عدد من المشاريع وما يقدمه من برامج وأعمال إنسانية وإغاثة وحماية في المحافظة، معبرا عن شكره وتقديره وامتنانه لجهود المملكة العربية السعودية الداعمة لليمن بشكل عام والمهرة خاصة.
وأكد المحافظ "بن ياسر" على أهمية هذا المخيم الطبي، في التخفيف عن المواطنين في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد، واستعداد السلطة المحلية تقديم كافة التسهيلات لإنجاح المخيم وتحقيق أهدافه، مشيرا إلى أن ما تقدمه المملكة من دور إغاثي وإنساني ومشاريع تنموية وخدمية عبر مركز الملك سلمان والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، هي محل تقدير واعتزاز السلطة المحلية، مقدما شكره الطاقم الطبي التطوعي لجهودهم وتفانيهم.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يُشارك في إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمديرة إدارة الدعم المجتمعي الدكتورة جواهر بنت عبدالله آل مهنا -عبر الاتصال المرئي- اليوم في حدث إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م.
وأوضحت الدكتورة جواهر آل مهنا بأن المملكة العربية السعودية تؤمن بالدور الحيوي الذي تقوم به فئة النساء في تخفيف المعاناة الناتجة عن الأزمات والنزاعات والكوارث، والإسهام في بناء السلام، وبهذا الصدد يصب مركز الملك سلمان للإغاثة جهوده على حماية النساء والفتيات المتأثرات بالأزمات.
واستذكرت تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة في شهر مايو 2015م، ليكون مركزًا دوليًا رائدًا في مساعدة المحتاجين وتقديم الإغاثة للمستفيدين في جميع أنحاء العالم دون تمييز، موضحة أن المركز يحرص على دعم وتمكين النساء عبر مختلف القطاعات الإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، حيث قدم المركز للنساء (1,169) مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت (3) مليارات و(800) مليون دولار أمريكي استفادت منه أكثر من (200) مليون امرأة في (79) دولة.
وأكدت آل مهنا أن النساء يواجهن تحديات كبيرة خلال فترات النزاعات بما في ذلك النزوح وفقدان المأوى الآمن، مما يترك العديد منهن كمعيلات لأسرهن، وعرضة لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، مما يؤثر مباشرة على حياتهن، بالإضافة إلى محدودية وصولهن إلى الخدمات الصحية، خصوصًا في مجال الصحة الإنجابية، فضلًا عن زيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي والموجه ضدهن، ونقص حصولهن على الفرص التعليمية والعمل، مما يحد من مشاركتهن الفعالة في المجتمع.
وبينت الدكتورة جواهر آل مهنا أنه استجابةً لهذه التحديات، يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم تدخلات إنسانية شاملة لفئة النساء، وتشمل الحماية والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي لهن، ورفع الوعي بشأن حقوق النساء، ومواجهة العنف، والإسهام في تعزيز التماسك الاجتماعي بين النساء النازحات والمجتمعات المضيفة.
وأشارت إلى أن المركز يوفر في الجانب الصحي عيادات متنقلة وخدمات طبية في مجال الصحة الإنجابية، وتدريب القابلات في المناطق النائية لتقليل وفيات الأمهات.
كما أنه في مجال مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي (GBV)، قدم المركز برامج الحماية والدعم القانوني والنفسي والاجتماعي، وتوفير مساحات آمنة للنساء والفتيات، وتدريب العاملين في هذا المجال لضمان الدعم الأمثل للناجيات، وزيادة الوعي لمكافحة العنف ضدهن.
وعلى الصعيد الاقتصادي أوضحت أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم أيضًا برامج تدريبية مهنية في مجال تمكين النساء اقتصاديًا، وأدوات للمهن، ودعم النساء في المناطق الريفية من خلال أنشطة الإنتاج الزراعي، مضيفة أن المركز يهتم تعليميًا بدعم الفتيات من خلال إعادة تأهيل مرافق المدارس وتوفير المستلزمات المدرسية لضمان استمرار الفتيات في التعليم.
وفي ختام كلمتها أكدت الدكتور جواهر آل مهنا أن المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، تبدي حرصها على دعم كافة الجهود الرامية إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته، لا سيما للنساء في البلدان المتضررة، معربة عن أملها في أن تتحد الجهود الدولية لتطوير حلول أكثر شمولًا واستدامة لمستقبل أفضل لجميع البلدان المتأثرة.