المصرف الأهلي العراقي يحظى بتصنيفات دولية تعزز الاستثمار وتمنحه مستقبلا واعداً
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
نوفمبر 26, 2023آخر تحديث: نوفمبر 26, 2023
المستقلة/- عكس التصنيف الائتماني الإيجابي الذي حصل عليه المصرف الأهلي العراقي من وكالات التصنيف الائتماني الدولية، موديز وكابيتال إنتليجنس، المركز المالي القوي للمصرف وجدارته الائتمانية، ما أسهم في زيادة ثقة العملاء والمساهمين والمستثمرين، وعزز من قدرته على النمو والازدهار.
وكانت وكالة موديز صنفت الودائع طويلة وقصيرة الأجل للمصرف بالعملة المحلية عند B3، فيما صنفت كابيتال إنتليجنس الودائع قصيرة الأجل للمصرف بالعملة الأجنبية عند B.
وتُعد هذه التصنيفات “حجر الزاوية” في رحلة المصرف الأهلي العراقي نحو مستقبل واعد، خاصة وأنها تؤكد على سلامة استراتيجية المصرف وسمعته المرموقة وموقعه المتقدم ضمن المؤسسات المالية المصرفية على الصعيدين المحلي والإقليمي.
وأصبح المصرف الأهلي العراقي بفضل هذه التصنيفات، مرجعاً موثوقاً للعملاء فيما يتعلق بالخدمات المصرفية، حيث تعزز الثقة المتزايدة للعملاء حجم الودائع ونشاط القروض، مما يساهم في تعزيز موارد المصرف وقدرته على تلبية احتياجات عملائه بشكل أفضل.
ويعتبر التصنيف الائتماني للمصرف إشارة قوية للمستثمرين والجهات المانحة بشأن قدرته على تحمل المخاطر وتحقيق عائد مستدام، حيث يعكس هذا الدعم الثقة في الإدارة الصحيحة والاستقرار المالي، ويجذب استثمارات جديدة ويعزز رأس المال الخاص به.
وأكد المدير المفوض للمصرف الأهلي العراقي، أيمن أبو دهيم أن التصنيفات الائتمانية الإيجابية التي حصل عليها المصرف الأهلي العراقي، تعكس الجهود التي بذلها المصرف لتعزيز سلامة وقوة وضعه المالي، بما في ذلك زيادة رأسماله وتحسين إدارته للمخاطر.
تجدر الإشارة إلى أن المصرف الأهلي العراقي يتصدر اليوم قائمة البنوك العاملة في السوق المصرفي العراقي، من حيث إجمالي الموجودات التي قاربت على 2.8 مليار دولار مدعوماً بنمو ودائع العملاء بحوالي 91%، فيما يمتلك المصرف قاعدة عملاء متنامية بلغت اليوم نحو 200 ألف عميل تتم خدمتهم من خلال أكثر من 1000 موظف و27 فرعاً و 200 صراف آلي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تمساح الشرقية يثير الرعب .. أسبوع من الذعر والغموض
فى أعماق محافظة الشرقية، حيث تمتد الأراضى الزراعية الخصبة وتتدفق المياه فى المصارف كشريان حياة للفلاحين، تحولت قرية الزوامل التابعة لمركز بلبيس إلى مسرح لقصة غريبة أشبه بفيلم رعب، بعد ظهور تمساح فى مصرف يمر بين المنازل والطرق اليومية.
استمر الذعر أسبوعًا كاملًا بين الأهالى وعزبة السدرة المجاورة، حتى تمكنت الجهات المعنية من اصطياد الزاحف الغامض، لتعود الحياة تدريجيًا إلى طبيعتها.
بدأت القصة قبل أيام، عندما انتشر مقطع فيديو قصير عبر مجموعات "واتساب" يظهر ظلًا يتحرك تحت سطح المياه الراكدة فى المصرف الرئيسى، الذى يبلغ عرضه نحو 12 مترًا ويخدم صرف مياه زراعية لنحو 99 ألف فدان، بالإضافة إلى قرى مجاورة.
ظهر رأس التمساح بوضوح لثوانٍ معدودة قبل أن يغوص مرة أخرى، ما أثار موجة من القلق والشائعات بين السكان، الذين لم يصدقوا في البداية أنهم يشهدون واقعة حقيقية.
روايات الأهالي والذعر اليوميروى الأهالى تفاصيل مثيرة عن كيف سيطر الخوف على حياتهم اليومية. أحمد الغمرى، أحد السكان، قال إنه أثناء ري أرضه ليلًا شاهد عيون التمساح تلمع مثل المصابيح، مما دفعه للهرب.
وشارك حسن عبدالله بأنه شاهد التمساح يصعد على الجسر ثم يعود إلى المياه. الأطفال أيضًا شعروا بالخطر؛ يوسف، طفل من القرية، اضطر لتغيير طريقه للمدرسة لتجنب الجسر بعد أن رأى التمساح أثناء لعبه. وباتت المنطقة كلها مكانًا يتجنبه الجميع، حيث غيرت الأسر مسارات أبنائها والمزارعون أجلوا أعمالهم الليلية.
تصاعد الشائعات وتحرك السلطاتمع انتشار الفيديو، انتشرت الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعى، وبدأ الأهالى يطالبون بسرعة التحرك للقبض على التمساح، بينما تكهّن البعض بوجود أكثر من تمساح.
تحت توجيهات محافظ الشرقية ومدير الأمن، شكلت الجهات المعنية لجانًا متخصصة تضم ممثلين عن جهاز شؤون البيئة، مديرية الطب البيطرى، والنيابة العامة. كما وصل فريق متخصص من وحدة صيد التماسيح بمحافظة أسوان لقيادة العملية.
خطة الاصطياد والجهود الميدانيةتحول المصرف إلى مسرح عمليات مكثفة استمرت أسبوعًا، اعتمد الفريق على خطة محكمة تشمل تحليل مسارات المياه وطبيعة الطمى ونصب شباك حديدية على ضفتي المصرف، بالإضافة إلى استخدام قوارب وأجهزة كشف حرارى لتتبع حركته. وشارك في العملية شيخ صيادي الشرقية الحاج عبد الفتاح عبد النبى مع مجموعة من الصيادين المتطوعين. قال عبد الفتاح: "رصدناه ليلًا بطول 80-90 سنتيمترًا واستمررنا في الحملات على مدار الساعة حتى نجحنا في اصطياده".
التفسير العلمي للواقعةأكد الدكتور إيهاب هلال، أستاذ الصحة الحيوانية بمعهد بحوث الصحة الحيوانية، أن وجود تمساح في مصرف زراعي ملوث غير طبيعي على الإطلاق. وأوضح أن السيناريو الأرجح هو أن شخصًا كان يربى التمساح في المنزل أو مزرعة، وعندما كبر وأصبح خطرًا ألقاه في المصرف، وأضاف أن البيئة غير المناسبة والمياه الملوثة جعلته أكثر عصبية.
وانتهت القصة اليوم الخميس بعد اصطياد التمساح الوحيد، لتعود الطمأنينة تدريجيًا إلى أهالي القرية وعزبة السدرة، وسط ذكريات ستظل عالقة في أذهان الجميع، تحكي عن أسبوع من الذعر والغموض في قلب الشرقية.