زاخاروفا تؤكد إطلاق "حماس" سراح مواطن روسي خارج الاتفاق بين الحركة وإسرائيل
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قالت المتحدة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، إن الجهود الدبلوماسية الروسية بدأت تؤتي ثمارها، مؤكدة إطلاق حركة "حماس" لمحتجز يحمل الجنسية الروسية.
وأضافت زاخروفا في قناتها على "تيليغرام" أن "حماس" سلمت اليوم شخصا يحمل جواز السفر الروسي للصليب الأحمر.
وأشارت إلى أن الدبلوماسيين الروس سيقومون بزيارته في أقرب وقت ممكن، موضحة أن إطلاق سراح المواطن الروسي تم خارج قائمة تبادل الأسرى والمحتجزين بين "حماس" وإسرائيل في إطار اتفاق الهدنة.
وقالت: "نحن نتحدث عن اتفاقيات مباشرة بين الممثلين الروس وحماس، وسوف يستمر هذا العمل".
وأعلنت حركة "حماس"، اليوم أنها أطلقت سراح أحد المحتجزين لديها من حملة الجنسية الروسية، وذلك استجابة لجهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتقديرا لموقف روسيا.
وفي وقت سابق اليوم ذكرت وسائل إعلام عبرية أنه من المحتمل أن تطلق حركة "حماس" سراح إسرائيلي يحمل الجنسية الروسية يوم الأحد بناء على طلب الجانب الروسي.
وبحسب تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، فإنه من المتوقع أن يتم الافراج عن إسرائيلي يحمل الجنسية الروسية قبل إطلاق سراح المجموعة الثالثة من الرهائن الإسرائيليين المكونة من 13 إسرائيليا يوم الأحد كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة ماريا زاخاروفا موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
كشفت "القناة 12" الإسرائيلية أنه من بين الخطوات التي يجري النظر فيها من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة من أجل زيادة الضغط على حركة حماس، هو الطلب بتسليم كبار مسؤوليها في الخارج، أو نفيهم من قطاع غزة.
وفي الأيام الأخيرة عبّر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عن آرائهم، ودعوا إلى تغيير السياسة في غزة، ودراسة بدائل للمفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وقالت القناة إن "تصريحات ترامب وروبيو ونتنياهو حول تغيير كبير في القتال كانت منسقة، وقد تحدثوا هاتفيًا بعد رد حماس على مقترح الوسطاء، وأدرك الأمريكيون أن حماس تكسب الوقت وليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق في الجولة الحالية من المحادثات، تعتقد حماس أن الضغط الداخلي والدولي سيجبر إسرائيل على إنهاء الحرب بشروط تصب في مصلحتها".
وأضافت أنه بسبب ذلك "يقول كل من ترامب وروبيو ونتنياهو، بعبارات مختلفة، إن إسرائيل قد تتخذ خطوات جديدة، قد تشمل هذه الخطوات عدة مسارات عمل: الضغط على قيادة حماس في الخارج - من خلال الاغتيالات أو طلب أمريكي وإسرائيلي بتسليمهم".
بالإضافة إلى ذلك، من الممكن التهديد بـ"الاستيلاء على أراضٍ من قطاع غزة إذا لم تُفرج حماس عن الأسرى خلال فترة زمنية محددة. كما تدرس إسرائيل خيارات أخرى".
وقال وزير الخارجية الأمريكي روبيو لعائلات الأسرى في واشنطن: "نحن بحاجة إلى إعادة نظر جادة للغاية". بينما ألمح ترامب إلى أن "الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد الحرب أكثر من أجل التخلص من حماس وإكمال المهمة".
وأوضحت القناة أن "إسرائيل غير متأكدة مما إذا كان هذا تكتيكًا تفاوضيًا أم تغييرًا حقيقيًا في توجه ترامب، مما يمنح نتنياهو الضوء الأخضر لاستخدام وسائل عسكرية أكثر تطرفًا".
وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى اسكتلندا: "ما حدث مع حماس أمرٌ فظيع، لقد استفزوا الجميع.. سنرى ما سيحدث. سنرى رد فعل إسرائيل على هذا. لكن يبدو أن الوقت قد حان".