أعلن كتائب القسام، اليوم الأحد، تسليم 13 محتجزا صهيونيا، و3 محتجزين تايلنديين ومحتجز روسي إلى الصليب الأحمر ضمن المرحلة الثالثة للتبادل.

وجاء في بيان المقاومة:

“في إطار التهدئة الإنسانية وضمن المرحلة الثالثة للتبادل سلمنا للصليب الأحمر 13 محتجزاً صهيونياً و3 محتجزين تايلانديين وآخر روسي”

وكاننت القناة 12 العبرية إن المحتجزين ضمن الدفعة الثالثة سُلموا إلى جيش الإحتلال، وهم في طريقهم لمعبر قريب من كيبوتس بئيري، وذلك بعد تسليمهم من قبل كتائب القسام إلى الصليب الأحمر.

ومن المخطط أن تقوم سلطات الاحتلال بالإفراج عن 39 أسيرا فلسطينيا من الأطفال خلال الساعات القادمة بعد تسلمها الدفعة الثالثة من المحتجزين.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

متحدث الصليب الأحمر في غزة لـ«الاتحاد»: «تسييس» الدعم الإنساني غير مقبول تماماً

شعبان بلال (غزة)

أخبار ذات صلة مستوطنون يحرقون أراضي زراعية ويعتدون على مركبات في نابلس ورام الله النرويج: المجتمع الدولي لا يقوم بما يكفي من أجل غزة

ندد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، هشام مهنا، بمحاولات «تسييس» الدعم الإنساني واستخدامه سلاحاً لتحقيق أهداف معينة، واعتبره أمراً غير مقبول تماماً، داعياً جميع الأطراف إلى بذل المزيد من الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة بشكل آمن وفوري، ومن دون أي قيود أو عراقيل.
وشدد مهنا، في تصريح لـ«الاتحاد»، على ضرورة توفير ما يحتاجه قطاع غزة من دعم إنساني في مختلف المجالات، مؤكداً أن إسرائيل، باعتبارها قوة قائمة بالاحتلال، مطالبة بضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، ما يمكنهم من البقاء على قيد الحياة.
وطالب منظمات المجتمع الدولي بدعم الجهود الرامية إلى استئناف إدخال جميع أشكال الدعم الإنساني إلى غزة، وذلك بعد أكثر من 10 أسابيع من الحصار وإغلاق المعابر، لافتاً إلى أن الوضع الإنساني في القطاع أصبح حرجاً للغاية، بعدما وصل إلى نقطة الانهيار التام، جراء منع إدخال المساعدات والإمدادات الإنسانية لفترة طويلة.
وأشار مهنا إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية أحدثت دماراً هائلاً وتداعيات نفسية واجتماعية خطيرة، إضافة إلى تأثيرات أوامر الإخلاء التي يصدرها الجانب الإسرائيلي، ما يفاقم الأزمة الإنسانية التي يُعانيها مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، إذ يجدون أنفسهم في دوامة من الخوف والقلق والحيرة، لا سيما أنهم لا يجدون أمامهم أي مكان آمن يذهبون إليه.
وقال المتحدث باسم الصليب الأحمر، إن الدعم الإنساني الذي يصل إلى غزة يجب أن يتواصل ويستمر، وذلك في إطار المبادئ الأساسية التي تتعلق بالعمل الإنساني، مثل الشمولية والاستقلالية، بحيث لا يُحرم المدنيون من الحصول على الغذاء والمياه والدواء، إضافة إلى الوقود اللازم لعمل المستشفيات ومحطات الكهرباء ومياه الشرب والصرف الصحي.
وفي سياق متصل، أعلن مدير «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة والتي كانت تستعد لإدخال مساعدات إلى قطاع غزة استقالته من منصبه بشكل مفاجئ، ما عزز الشكوك بشأن هذا الجهد الإغاثي.
وفي بيان صادر عن «مؤسسة غزة الإنسانية»، أوضح مديرها التنفيذي جيك وود أنه «شعر بأنه مضطر لترك منصبه بعدما تيقن بأن المنظمة لا تستطيع إنجاز مهمتها في إطار التزامها بالمبادئ الإنسانية».
وتعهدت المؤسسة التي تتخذ من جنيف مقراً لها منذ فبراير بتوزيع نحو 300 مليون وجبة طعام خلال أول 90 يوماً من عملها، لكن الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة التي تعمل في القطاع أعلنت أنها لن تتعاون معها في ظل اتهامات بتعاونها مع إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • عاجل | كتائب القسام: استهدفنا بقذيفة قبل يومين قوة من 10 جنود في بيت لاهيا
  • متحدث الصليب الأحمر في غزة لـ«الاتحاد»: «تسييس» الدعم الإنساني غير مقبول تماماً
  • “القسام” تعلن استهداف 4 جنود بقذائف مضادة للأفراد وتفجير حقل ألغام بقوة هندسية
  • كتائب القسام تعلن قتل جنود إسرائيليين في حي الشجاعية
  • الصليب الأحمر يعلن مقتل متعاونين معه في ضربة على منزلهما في غزة
  • لجنة الصليب الأحمر تعلن استشهاد اثنين من موظفيها في غزة
  • الصليب الأحمر يعلن مقتل 2 من موظفيه جنوب قطاع غزة
  • الصليب الأحمر تعلن مقتل 2 من موظفيها بقصف في غزة
  • كتائب القسام تكشف عن عملية مزدوجة لاستهداف قوات الاحتلال في خان يونس
  • كتائب القسام تعلن تنفيذ عملية نوعية ضد قوة إسرائيلية شرق خانيونس