مسؤول أمريكي: سفن حربية أمريكية تراقب احتمال احتجاز ناقلة نفط في خليج عدن
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ ترجمة خاصة
قال مسؤول دفاع أمريكي، الأحد، إن سفن حربية أمريكية تراقب احتمال احتجاز ناقلة نفط في خليج عدن باليمن.
جاء ذلك، وفق ما نقله “المعهد الأمريكي للبحرية الحربية” المتخصص في أخبار وتحاليل حول الملفات وخاصة المرتبطة بالبحرية الأمريكية.
وقال المسؤول الأمريكي الدفاعي، إن هناك دلائل تشير إلى أن عددًا غير معروف من الأفراد المسلحين المجهولين استولوا على M/V Central Park في خليج عدن في 26 نوفمبر”.
وأضاف: “القوات الأمريكية وقوات التحالف موجودة في المنطقة المجاورة، ونحن نراقب الوضع عن كثب”.
والناقلة ترفع العلم الليبيري، ولكنها مملوكة لشركة Zodiac Maritime التابعة لقطب الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر، وفقًا لوكالة “رويترز”.
وتمتلك شركة عوفر MT Mercer Street، وهي ناقلة ترفع العلم الليبيري تعرضت لهجوم بطائرة بدون طيار في عام 2021 قبالة سواحل عمان. وقتل اثنان من أفراد الطاقم في الهجوم.
وفي وقت سابق، قالت شركة “إمبري” للأمن البحري، الأحد، بأنه تم اعتراض ناقلة نفط تابعة لشركة مرتبطة بإسرائيل قبالة سواحل اليمن، مشيرة إلى نه تحمل “حمض الفوسفوريك”.
وبحسب إمبري فإن “القوات البحرية الأميركية تتابع الوضع” بعد الحادث المتعلق بسفينة “سنترال بارك” المملوكة من قبل شركة مقرها المملكة المتحدة، مرتبطة بإسرائيل.
وأشارت الى أن الحوثيين المرتبطين بإيران هددوا سابقا بمهاجمة السفينة في حال لم تحول مسارها باتجاه ميناء الحديدة.
وحسب الشركة فإن صعود أشخاص على متن الناقلة تم قبالة الشاطئ من مدينة عدن الساحلية اليمنية، حيث أبلغت سفينة أخرى في المنطقة عن “اقتراب ثمانية أشخاص على زورقين يرتديان الزي العسكري”.
تأتي الحادثة بعد يومين من هجوم مزعوم بطائرة بدون طيار على سفينة حاويات مملوكة لإسرائيل في المحيط الهندي يوم الجمعة، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحرية الأمريكية اليمن خليج عدن سفن حربية عدن
إقرأ أيضاً:
عاجل. هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن
في البحر الأحمر، هاجم مسلحون سفينة الأحد بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبالة ساحل اليمن، دون تحديد الجهة المسؤولة. اعلان
أفادت مجموعة بريطانية مختصة بمراقبة النشاطات البحرية، بأن سفينة تعرضت لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر قبالة الساحل الغربي لليمن، من قبل مسلحين استخدموا الأسلحة النارية وقذائف صاروخية. ولم تُعرف فوراً الجهة المسؤولة عن الحادث.
وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للمملكة المتحدة إن الهجوم وقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وإن فريقاً أمنياً مسلحاً كان على متن السفينة ردّ على مصدر إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع ما زال متداخلاً وأن التحقيقات جارية.
بدورها، حذّرت شركة "أمبري" للأمن البحري من أن سفينة شحن تجارية تعرضت للهجوم من ثماني قوارب سريعة أثناء تحركها شمالاً في البحر الأحمر، وأكدت أن الهجوم لا يزال مستمراً.
من جهته، أحال الأسطول الخامس الأمريكي المسؤوليات المتعلقة بالحادث إلى القيادة الأمريكية الوسطى، التي لم تصدر تعليقاً رسمياً فورياً حول الواقعة.
Relatedسقوط طائرة أمريكية في البحر الأحمر وإصابة بحار بجروح طفيفةالحوثيون يهددون باستهداف السفن الأمريكية في البحر الأحمر حال مشاركتها في أي هجوم على إيرانهجمات الحوثيين في البحر الأحمر تُكبد قناة السويس خسائر بـ6 مليارات دولار في 2024ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وبعيد التصعيد بين إيران وإسرائيل والضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية.
وتشن جماعة الحوثيين هجمات متكررة منذ نوفمبر 2023 باستخدام الصواريخ والطائرات المُسيّرة ضد سفن تجارية وعسكرية في البحر الأحمر، في خطوة وصفوها بأنها دعم للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وقد بلغ عدد السفن المستهدفة أكثر من 100 سفينة خلال هذه الفترة، أدت إلى غرق اثنتين منها ومقتل أربعة بحارة.
وانخفضت حدة الهجمات مؤخراً بعد أن أعلنت الجماعة وقف عملياتها بشكل أحادي، حتى تم توجيه ضربات واسعة من قبل القوات الأمريكية في منتصف مارس الماضي، والتي أنهت حالة الهدوء لاحقاً، لكن الجماعة لم تستأنف هجماتها على السفن، واكتفت بإطلاق بعض الصواريخ على إسرائيل، آخرها صاروخ زعمت الجماعة إطلاقه يوم الأحد، بينما أكد الجيش الإسرائيلي اعتراضه.
وعلى الصعيد الداخلي، لا تزال الحرب في اليمن مستمرة بين الحوثيين والحكومة المعزولة المدعومة من التحالف العربي بقيادة السعودية، دون أي تطورات ميدانية واضحة في الأفق.
كما ينشط القراصنة الصوماليون في المنطقة، إلا أن أهدافهم تتركز عادة على اختطاف السفن لأغراض السرقة أو طلب الفدية، وليس ضمن سياق سياسي كما هو الحال مع الحوثيين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة