سفينة تجارية تتعرض لهجوم قبالة سواحل اليمن
تاريخ النشر: 7th, July 2025 GMT
دبي (وكالات)
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة أمبري البريطانية للأمن البحري، أمس، أن سفينة شحن تعرضت لإطلاق نار وقذائف صاروخية من ثمانية زوارق صغيرة في البحر الأحمر قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليمن.
وأضافت الهيئة والشركة في تقريرين أن فريقاً أمنياً مسلحاً على متن السفينة رد على إطلاق النار.
وشنت جماعة الحوثي اليمنية أكثر من 100 هجوم استهدف سفن الشحن منذ نوفمبر 2023.
وخلال تلك الفترة، أغرقت الجماعة سفينتين واستولت على أخرى وقتلت أربعة بحارة على الأقل في هجوم عرقل حركة الشحن العالمية وأجبر الشركات على تغيير مساراتها، وهو ما دفع الولايات المتحدة إلى تكثيف هجماتها على الجماعة هذا العام. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البحر الأحمر السواحل اليمنية اليمن قذائف صاروخية الحديدة
إقرأ أيضاً:
هيئة بريطانية: سفينة تبادلت النيران مع مهاجمين قبالة سواحل غربي اليمن
صنعاء (الجمهورية اليمنية)- أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الأحد 6 يوليو 2025، عن هجوم استهدف سفينة قبالة سواحل مدينة الحديدة الواقعة تحت سيطرة جماعة "الحوثي" غربي اليمن.
وذكرت الهيئة، في بيان عبر منصة "إكس"، أنها تلقت بلاغا بشأن "حادث أمني على بُعد 51 ميلا بحريا جنوب غرب مدينة الحديدة" غربي اليمن.
وأوضحت أن "السفينة المستهدفة (غير محددة الهوية أو المالك) تعرضت لهجوم من عدة قوارب صغيرة أطلقت نيران أسلحة خفيفة وقنابل ذاتية الدفع باتجاهها".
وقالت الهيئة، إن فريق الأمن المسلح على متن السفينة "رد على مصدر النيران"، دون الحديث عن ضحايا أو أضرار.
وأشارت إلى أن "الوضع لا يزال جاريا، كما تواصل السلطات التحقيق في ملابسات الحادث".
ودعت الهيئة "جميع السفن العابرة في المنطقة إلى توخي الحذر الشديد، والإبلاغ عن أي نشاط مريب فورا".
ولم تشر الهيئة إلى الجهة التي نفذت الهجوم، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة.
وخلال الأشهر الأخيرة انخفض معدل حوادث مهاجمة السفن التجارية في البحر الأحمر التي ينفذها الحوثيون، لكن هذه الحادثة تشير إلى احتمالية عودتها خلال الفترة المقبلة، خاصة مع تأكيد الجماعة استمرار حظر عبور السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر "لحين إنهائها حرب الإبادة بقطاع غزة".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الحرب أكثر من 193 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.