ولد الرشيد من الداخلة.. تماسك الأطياف السياسية عامل أساسي في تجسيد خطاب ملك البلاد على الأرض ومواصلة البناء والنماء
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
زنقة20| علي التومي
حل امس السبت 25 نونبر الجاري مولاي حمدي ولد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال منسق الجهات الجنوبية الثلاث رفقة وافد وازن من ممثلي قبائل الصحراء المغربية في إطار زيارة تعكس صلة رحم وود لساكنة جهة وادي الذهب.
واستنادا لمصدر حزبي موثوق فإن زيارة ولد الرشيد الرجل القوي بحزب علال فاسي والتي استمرت يومين تأتي إستجابة لطلب مجموعة من كبار القبائل وقادة الأحزاب السياسية المعروفة بالجهة لاسيما القيادي في حزب التقدم والإشتراكية محمد بوبكر.
وخلال هذا التجمع الشعبي الحاشد؛ اكد ولد الرشيد في كلمة له دور حزب الإستقلال التاريخي في الدفاع عن مغربية الصحراء ؛وان حزب الإستقلال كان ولايزال الحزب الأكثر حضورا بالمحطات الجهوية والوطنية مبرزا بأن الحزب الوردي الذي يقوده بالجهات الجنوبية الثلاث؛ قادرا على مواصلة النماء والبناء استجابة للخطب الملكية السامية.
وقال عضو اللجنة ااتنفيذية لحزب الإستقلال؛ في تجمع غفير لأهالي الداخلة ؛ان صلة الرحم مبدأ اساسي لدى جميع قبائل المجتمع الصحراوي بأقاليمنا الجنوبية للبلاد وعلى الجميع ان يحافظ على هذا العرف السامي حتى لايفسح المجال لأعداء النجاح والمشوشين.
إلى ذلك دعا ولد الرشيد في كلمة موجهة لكل الأطياف السياسية بالجهة إلى ضرورة تلاحم الجميع وصرف النظر عن صغائر الأمور التي لاتخدم الساكنة والمواطنين ووضع الإنتماءات السياسية والحزبية جانبا، مقابل العمل على النهوض بتنمية الداخلة من خلال التعاون والتلاحم خدمة للمدينة وللوطن.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ولد الرشید
إقرأ أيضاً:
القوى الأوروبية تجري محادثات نووية مع إيران
عقد مبعوثون من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، اليوم الجمعة، مع إيران محادثات بشأن برنامج طهران النووي في مدينة إسطنبول التركية.
وهذه الدول الأوروبية الثلاث هي، إلى جانب الولايات المتحدة والصين وروسيا، الأطراف المشاركة في الاتفاق النووي الذي أبرم في 2015 مع إيران ونصّ على فرض قيود كثيرة على البرنامج النووي الإيراني في مقابل رفع تدريجي لعقوبات الأمم المتّحدة عن طهران.
لكنّ الولايات المتحدة انسحبت في 2018، خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، من هذا الاتفاق من جانب واحد وأعادت فرض عقوبات على إيران.
بالمقابل، تمسّكت باريس ولندن وبرلين باتفاق 2015، مؤكّدة رغبتها بمواصلة التجارة مع إيران، مما جنّب الأخيرة إعادة فرض العقوبات الأممية أو الأوروبية عليها.
وأكّد مصدر أوروبي أنّ "تقاعس مجموعة الدول الأوروبية الثلاث (ألمانيا، فرنسا، المملكة المتحدة) ليس خيارا" تجاه إيران، محذّرا من أنّ الأوروبيين سيبلغون الإيرانيين في اجتماع إسطنبول بأنّ نافذة العودة للوضع الطبيعي ستُغلق في الخريف.
وأوضح المصدر أنّ الأوروبيين يستعدّون لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات "في حال عدم التوصّل إلى حلّ تفاوضي"، داعيا الإيرانيين لاستئناف تعاونهم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال مصدر دبلوماسي إيراني، الجمعة، إن المحادثات كانت "صريحة" مع مبعوثي الترويكا الأوروبية في إسطنبول.
وقال المصدر "أجرينا محادثات جادة وصريحة ومعمقة (مع الدول الأوروبية الثلاث) ... اتفقنا على مواصلة المشاورات".